عاصفة سياسية في حزب الشعب الجمهوري بعد تسريب تفاصيل حفل الـ69 مليون ليرة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تتسارع الأحداث في الساحة السياسية التركية مع تصاعد التوترات داخل حزب الشعب الجمهوري (CHP) على خلفية دفع بلدية أنقرة الكبرى مبلغ 69 مليون ليرة تركية لإحياء حفل غنائي بمناسبة عيد الجمهورية في 29 أكتوبر. التصريحات الأخيرة التي أدلى بها رئيس بلدية أنقرة منصور يافاش، ردًا على التسريبات الإعلامية التي نشرها مقربون من رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، أشعلت خلافًا حادًا بين قيادات الحزب.
تفاصيل الحفل الذي أشعل الخلافات
بلغت قيمة الحفل الذي أحيته الفنانة إيبرو جوندش بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس الجمهورية 69 مليون ليرة تركية، وهو المبلغ الذي أثار جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية. المقربون من إمام أوغلو اتهموا يافاش بالتبذير وضرورة التحقيق في هذه النفقات الضخمة، ما دفع رئيس بلدية أنقرة للرد بشدة على هذه الانتقادات.
يافاش يرد بتصريحات حادة
في تصعيد لافت، خرج منصور يافاش بتصريحات قوية، حيث أشار إلى أنه تصدر نتائج 50 استطلاعًا للرأي مؤخرًا، وهو ما اعتبره دليلًا على شعبيته ونجاحه في قيادة أنقرة. وأكد يافاش أن الهجمات الإعلامية ضده تمثل “تكتيك فِتنة” هدفه زعزعة استقرار الحزب، معتبرًا أن بعض الأطراف داخل الحزب تعمل على تشويه سمعته عبر التسريبات الإعلامية.
اتهامات بالتلاعب السياسي
يافاش لم يكتفِ بالتعليق على الهجوم الإعلامي، بل أشار إلى أن هذه الحملات تستهدف تصوير حزب الشعب الجمهوري على أنه في أزمة داخلية. وقال: “إذا كان لدى أي شخص أدلة على فساد أو تجاوزات، فليعرضها بشفافية، ولكن لا ينبغي استخدام القضاء كأداة للضغط السياسي.” كما اتهم بعض الشخصيات داخل الحزب بالعمل على نشر الخلافات لصالح أطراف خارجية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا حزب الشعب الجمهوري عاصفة سياسية
إقرأ أيضاً:
امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.