تحشيدات متبادلة استعداداً لمعركة فاصلة .. السعودية والامارات تغرقان عدن بكافة أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة وهذا ما يحدث الآن
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
الجديد برس/
دفعت الإمارات، الثلاثاء، بتعزيزات عسكرية إلى عدن، جنوبي اليمن، بالتوازي مع تحشيدات سعودية مماثلة.
وتداول ناشطي المجلس الانتقالي، الموالي لأبوظبي ، صور لعتاد عسكري ضخم وصل تواً إلى عدن.
والعتاد الجديد الذي شوهدت قاطرات تنقله من ميناء عدن يضم دبابات ومدرعات مختلفة إلى جانب أطقم.
وتأتي التعزيزات الإماراتية عقب ساعات على وصول رتل عسكري كبير يتبع القوات السعودية قادماً من منفذ الوديعة البري.
والعتاد الذي يضم مدرعات واطقم وسيارات اسعاف تم نشره في معسكرات سعودية في المعاشيق والبريقة.
وتأتي التحشيدات العسكرية المتبادلة في وقت تشهد فيها عدن حالة احتقان منذ أيام عقب اقتحام مسلحي الانتقالي مقر إقامة الحكومة الموالية للسعودية في المعاشيق واحتجاز مسؤولين على راسهم رئيس الحكومة معين عبدالملك لساعات.
وتشير التحشيدات إلى استعداد اطراف الصراع الإقليمي في المدينة لمعركة جديدة لاسيما في ظل المساعي السعودية لإقصاء الامارات من اهم مناطق سيطرة الفصائل التابعة لها جنوب اليمن.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
اشتراطات متبادلة تعقّد فرص الحل الدبلوماسي بين روسيا وأوكرانيا
سلّطت حلقة اليوم من برنامج "مطروح للنقاش"، المذاع عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، الضوء على التعقيدات المتزايدة في المشهد السياسي والعسكري بين روسيا وأوكرانيا، في ظل اشتراطات متبادلة تجعل فرص التوصل إلى حل دبلوماسي أكثر صعوبة.
وتناولت الحلقة آخر التطورات، حيث أعلنت روسيا عن تفجير جسرين استراتيجيين، بالتوازي مع تصعيد عملياتها العسكرية في الداخل الأوكراني، عبر استهداف أكبر الموانئ الحيوية، ما يُنذر بمنعطف ميداني خطير قد يُقوّض مساعي التهدئة.
إسطنبولوفي الوقت ذاته، أوفدت موسكو وفدًا إلى إسطنبول استعدادًا لجولة تفاوض جديدة، بينما اشترطت كييف الاطلاع المسبق على المطالب الروسية قبل إرسال وفد رسمي، في خطوة توضح الشكوك الأوكرانية إزاء النوايا الروسية في مسار المفاوضات.
وطُرح السؤال الجوهري في الحلقة: هل تقدم أوكرانيا تنازلات في المباحثات الراهنة مع روسيا، أم أن الاشتراطات المتبادلة ستقود إلى انسداد سياسي جديد؟
الحلقة فتحت النقاش أمام تحليلات موسعة لمآلات الوضع في حال استمرار الجمود، وسط ترقب دولي لأي بوادر انفراجة دبلوماسية قد تخفف من حدة التصعيد.