تحشيدات متبادلة استعداداً لمعركة فاصلة .. السعودية والامارات تغرقان عدن بكافة أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة وهذا ما يحدث الآن
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
الجديد برس/
دفعت الإمارات، الثلاثاء، بتعزيزات عسكرية إلى عدن، جنوبي اليمن، بالتوازي مع تحشيدات سعودية مماثلة.
وتداول ناشطي المجلس الانتقالي، الموالي لأبوظبي ، صور لعتاد عسكري ضخم وصل تواً إلى عدن.
والعتاد الجديد الذي شوهدت قاطرات تنقله من ميناء عدن يضم دبابات ومدرعات مختلفة إلى جانب أطقم.
وتأتي التعزيزات الإماراتية عقب ساعات على وصول رتل عسكري كبير يتبع القوات السعودية قادماً من منفذ الوديعة البري.
والعتاد الذي يضم مدرعات واطقم وسيارات اسعاف تم نشره في معسكرات سعودية في المعاشيق والبريقة.
وتأتي التحشيدات العسكرية المتبادلة في وقت تشهد فيها عدن حالة احتقان منذ أيام عقب اقتحام مسلحي الانتقالي مقر إقامة الحكومة الموالية للسعودية في المعاشيق واحتجاز مسؤولين على راسهم رئيس الحكومة معين عبدالملك لساعات.
وتشير التحشيدات إلى استعداد اطراف الصراع الإقليمي في المدينة لمعركة جديدة لاسيما في ظل المساعي السعودية لإقصاء الامارات من اهم مناطق سيطرة الفصائل التابعة لها جنوب اليمن.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
هز الرأس!!
قد يعتقد البعض أن هز الرأس نوع من أنواع النفاق.. ربما أكون منهم، ولكن أعتقد أن هناك أشخاصًا أذكياء تستعمل هذه الوسيلة ليحمون بها أنفسهم حتى تعود السهام التى لمن أطلقها عليهم مرة أخرى، لذلك يكتفون بهز الرأس حتى يشعر من يتكلم بشكل غير موضوعى أو منطقى أن الجالس أمامه يُثنى عليه، رغم أن الثناء فى اللغة يقصد منه إلى جانب المديح.. التقصير والاكتفاء وعدم التكرار، فالشخص الجالس يعلم أن المتكلم مستبد فى الرأى لا يرغب فى مناقشته.. فجاء بهز الرأس كنوع من أنواع الأدب أو كما يقول العامة «تكبير دماغ» فى الغالب هؤلاء الذين يتكلمون فقط دون فعل أو عمل «أغبياء»، والغباء لا يتعب صاحبه، إنما يتعب كل المتعاملين معه. وإذا حاول شخص الاستفسار منه عن شىء.. يرتاب منه ويشك فيه. ويعتقد أن هذا الناصح ما هو إلا عدو لدود، وأن راية السلام التى يرفعها أمامه ليست إلا استعداد لمعارضة والإنقاص منه. فهذا الشخص خارج البيئة الموضوعية والقواعد الإنسانية للحياة، ولا أعتقد أنه ذو عقل فطن، لذلك يدور حول نفسه بغباء وكره للأذكياء والعلماء.