إنجي أنور: نتنياهو زعيم "عقور" ولابد من إعد.امه وإلا يصبح العالم بلا عدل
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قالت الإعلامية إنجي أنور، أن المحلل السياسي الإسرائيلي "أمنون أبراموفيتش" استخدم في وصف صادم مصطلح "مخريت" ليصف الواقع المروع في الكيان الصهيوني، وإحساس الناس بالواقع المرعب ودي الترجمة المهذبة لكلمة "مخريت" ولأحساس الناس أنهم مخطوفين لصالح مصالح شخصية لمجرم الحرب بنيامين نتنياهو ومصالحه الخاصة ومستقبله السياسي، وانها حرب بدون أسباب وبدون أهداف ومجرد حرب للحرب، كما أنه ليس فقط "أمنون ابراموفيتش" الذي يرى ان الوضع في الكيان الصهيوني "مخريت" لكن هناك أراء كثيرة فقدت الثقة في مجرم الحرب نتنياهو بعد مرور 400 يوم من الحرب العالمية على غزة ومنهم الذي تحدث عن ان نتنياهو وحكومته استطاعوا أن يعودوا المجتمع الصهيوني على الموت.
وأضافت إنجي أنور، خلال برنامجها "مصر جديدة"، المذاع على قناة ETC، قائلة: أن المجتمع الصهيوني بدأ يعلم ان نتنياهو تحول لزعيم "مسعور يعض ويأكل كل من حوله"، والأرقام التي نتجت عن 400 يوم من حرب الابادة في غزة لو نهايتها ليس اعدام هذا الزعيم العقور باعتباره مجرم حرب يصبح لا يوجد في هذا العالم عدل ولا عدالة، كما أن "الكلاب السعرانة" التي تقتل الأطفال ترتكب عمدًا مع سبق الاصرار والترصد جرائم حرب لا يوجد بها مساومة أو إعادة تعريف، كما أن جيش "الكلاب السعرانة" الذي ينفذ تعليمات مجرمين الحرب ينفذ حصار بهدف الابادة ضد الفلسطينيين ويفرض عليهم الجوع والعطش والمرض وأغلق عليهم كل المعابر منذ أكثر من 186 يوم، بل حولوا شعب غزة بأكلمه لشعب نازح لا يجد مكان ليعيش بع بعدما تدمرت كل المنازل.
وأوضحت إنجي، قائلة: أنه حتى الموت لم يسلم من "كلاب الصهاينة" على مدار 400 يوم، فدمروا 19 مقبرة من أصل 60 مقبرة في غزة وسرقوا 2300 جثمان، بشكل كامل، 86% من قطاع غزة تدمر وتدمرت الحياة به وبحسابات الفلوس بنتكلم في 37 مليار دولار خسائر مبدئية للحرب العالمية على غزة، ورغم كل هذا والصهاينة هم الذي يشاهدون أن الواقع مرعب وليس لديهم ثقة في مجرم الحرب الذي يحكمهم والذي اخذهم لحرب ليس لها أهداف أو نقطة نهاية.
واستكملت إنجي، قائلة: أن مجرم الحرب المقال يوآف جالانت وزير الدفاع الذي اقاله نتنياهو .. خرج بنفسه يقول "احنا كجيش انتهينا من مهمتنا العسكرية في غزة وان نتنياهو يدير الحرب لمصالحته الحزبية والسياسية ومن أجل أن لا يفعل صفقة لتحرير الأسرى"، والصحافة العبرية تقول صريحًا "ان جيش الاحتلال ينفذ حرب ابادة وتطهير عرقي في شمال غزة بأوامر من مجرمين الحرب نتنياهو وهرتسي هاليفي رئيس الأركان"، كما انه من الان وحتى تأتي تعليمات ترامب الجديدة سيظل الزعيم المسعور نتنياهو مستمر في حربه بعدما أخذ القرار العسكري تحت سيطرته لأجل أن يبني قاعدة عسكرية لجيش الاحتلال في محور نتساريم ويقسم غزة نصفين.
وختتمت إنجي، قائلة: أن الواقع في الكيان الصهيوني "مخريت" أو مرعب ومروع، كما أن الصهاينة لا يفهمون لماذا تستمر الحرب وما هدفها، عاجزين أمام طوفان الارهاب والتطرف الذي يسيطر على حكومة مجرم الحرب نتنياهو، كما أنه مازال أمامنا 70 يوم حتى يتسلم ترامب الحكم في البيت الأبيض ويخرج أجندته ويحدد طلباته ويفرض شروطه، وحتى يأتي هذا اليوم سيظل الواقع "مرعب ومروع" على الجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو الكيان الصهيونى غزة المجتمع الصهيوني الموت مجرم الحرب کما أن
إقرأ أيضاً:
مجرم الحرب نتنياهو يظهر في مقطع فيديو في نفق تحت المسجد الأقصى
الثورة نت/..
في خطوة استفزازية، نشر رئيس وزراء الكيان “الإسرائيلي” مجرم الحرب، بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، مقطع فيديو ظهر فيه من داخل نفق أثري ضخم محفور تحت المسجد الأقصى المبارك، يمتد من منطقة سلوان إلى أسفل المسجد مباشرة.
وقال نتنياهو، في كلمته المصورة من داخل النفق: “القدس ستظل العاصمة الأبدية لإسرائيل”، متعهدًا بالدعوة إلى اعتراف دولي بها ونقل السفارات إليها.
وتزامنت هذه الزيارة مع الذكرى الـ58 لاحتلال القدس عام 1967، المعروفة “إسرائيليًا” بـ”يوم توحيد القدس”، حيث شهدت المدينة تصعيدًا غير مسبوق من قبل المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، شمل اقتحامًا واسعًا لباحات المسجد الأقصى من قبل أكثر من 2090 مستوطنًا، إضافة إلى “مسيرة الأعلام” التي تخللتها شعارات عنصرية مثل “الموت للعرب” و”لنسوِّ غزة بالأرض”.
ووصف مراقبون ظهور نتنياهو من داخل النفق بأنه محاولة لفرض “واقع تهويدي جديد” في القدس، واعتبره نشطاء انتهاكًا مباشرًا للمقدسات الإسلامية وتهديدًا لأساسات المسجد الأقصى، خاصة أن الحفريات التي تنفذها سلطات الاحتلال هناك، بزعم البحث عن “آثار الهيكل المزعوم”، مستمرة منذ سنوات دون العثور على أي دليل تاريخي يدعم هذه الادعاءات.
كما أثار الفيديو غضبًا واسعًا في الأوساط الفلسطينية والعربية، إذ اعتبرت الفصائل الزيارة “استفزازًا خطيرًا” و”تهديدًا للوضع الهش” في المدينة المحتلة. وناشدت الأوقاف الإسلامية والأردن المجتمع الدولي التدخل لوقف الاعتداءات “الإسرائيلية” المتكررة على المسجد الأقصى.
ويحذّر مراقبون، وفق صحيفة “القدس العربي”، من أن هذه التحركات “الإسرائيلية”، بما فيها زيارة نتنياهو، قد تشعل موجة تصعيد جديدة في القدس، خاصة في ظل صمت عربي ودولي وصفه نشطاء بـ”المخجل”، وسط استمرار سياسة التهويد التي تستهدف المدينة فوق الأرض وتحته.