المناطق_واس

شاركت دارة الملك عبدالعزيز في فعاليات الملتقى العربي العاشر للأسماء الجغرافية، الذي انطلقت أعماله أمس، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية، ويستمر حتى 12 نوفمبر في جدة.

وتهدف الدارة خلال مشاركتها إلى عرض أبرز إنجازاتها في مجال توثيق الأسماء الجغرافية والخرائط التاريخية، حيث تستعرض مجموعة من مشاريعها وإصداراتها المميزة، منها معجم الأسماء الجغرافية في البحر الأحمر، الذي يعدّ مرجعًا شاملًا للأسماء البحرية في المنطقة، ودليل الطرق في شبه الجزيرة العربية، الذي يوثق مسارات القوافل التاريخية، إضافة إلى أطلس الصور عن مكة المكرمة، الذي يضم صورًا توثق تاريخ مكة وتراثها، ودراسة خاصة حول أعلام وحدود الحرم المكي الشريف، لتوثيق الحدود الجغرافية والمعالم التاريخية ذات الصلة بالحرم المكي.

أخبار قد تهمك دارة الملك عبدالعزيز تشارك في المؤتمر (57) لدراسات الجزيرة العربية في باريس 27 يونيو 2024 - 7:56 صباحًا دارة الملك عبدالعزيز تفوز بجائزة المنتدى السعودي للإعلام في فئة الابتكار والريادة للقطاع غير الربحي 22 فبراير 2024 - 3:05 مساءً

ويعد المعرض المصاحب للملتقى الذي انطلق تحت شعار “تعزيز العلاقات والروابط بين الدول العربية في الأسماء الجغرافية”، فرصة مهمة لإبراز دور دارة الملك عبدالعزيز في صون التراث الجغرافي والتاريخي العربي، وتعزيز الوعي بأهمية توحيد وتوثيق الأسماء الجغرافية

بين الدول العربية، بما يعزز الهوية العربية المشتركة ويسهم في توطيد التعاون العربي في هذا المجال الحيوي.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: دارة الملك عبدالعزيز دارة الملک عبدالعزیز الأسماء الجغرافیة

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاده.. أحمد خالد توفيق العرّاب الذي غيّر وجه الأدب العربي

"نحن نكتب لأن هناك من يُصغي، حتى وإن لم نرَه... نكتب لأن الكلمات تخلق العالم، وتنقذنا من قسوته"، بهذه الروح، عاش الدكتور أحمد خالد توفيق، وبهذه الروح كتب، فصار للعربية جسرٌ جديد إلى قلوب الشباب، وصار هو العرّاب الذي قاد أجيالًا كاملة في رحلات بين السطور، بين الرعب والفانتازيا، بين الطب والحياة، بين الموت ومعناه الحقيقي.

أنغام: "كل ما أغني عن فرح غايب.. بعيط من قلبي"قافلة كسر حصار الاحتلال لغزة تعبر الحدود التونسية إلى ليبيانادين الراسي تعترف: جربت المخدرات وتخليت عنها بدعم ابنيمراسل القاهرة الإخبارية: الهجوم الروسي الواسع على كييف الأعنف منذ أشهر

وُلد أحمد خالد توفيق في 10 يونيو 1962 بمدينة طنطا، محافظة الغربية، نشأ في أسرة مصرية عادية، ودرس الطب في جامعة طنطا حتى حصل على الدكتوراه في طب المناطق الحارة، لم يكن الطب نهاية الطريق، بل كان بداية موازية لمسارٍ آخر، سلكه بشغف أكبر: الكتابة.

دخل عالم الأدب من أوسع أبوابه في التسعينيات، حين كتب أولى سلاسله الشهيرة "ما وراء الطبيعة" عام 1992، بعد أن رفضت المؤسسة العربية الحديثة روايته الأولى، لتعود وتطبعها بعد إصراره ومثابرته، كانت تلك البداية فقط، سرعان ما تبعتها سلاسل مثل "فانتازيا" و"سفاري"، التي أسرت القلوب وأطلقت الخيال من قيوده.

في زمنٍ كانت فيه المكتبات تمتلئ بالكتب المترجمة ويفتقر الشباب العربي لأدب يعبر عنهم، جاء أحمد خالد توفيق ليمنحهم بطلاً يشبههم، بأسلوب سهل عذب، يحمل عمقًا خلف بساطته، وروحًا ساخرة خلف وقاره، لم يتعالَ على القارئ، ولم يتكلف الفلسفة، بل خاطب القلوب قبل العقول، فتعلّق به القرّاء كأنهم وجدوا صوتهم في كلماته.

كتب أكثر من 500 كتاب بين سلاسل، وروايات، ومقالات، وترجمات، لكن روايته "يوتوبيا" التي صدرت عام 2008 كانت علامة فارقة، إذ خرج بها من إطار أدب الشباب إلى ساحة الرواية العربية الجادة، وتُرجمت إلى أكثر من لغة، لتُعرف كواحدة من أجرأ الروايات في نقد الواقع المصري.

ومع الوقت، تحوّل "العرّاب"- كما أطلق عليه قراؤه- إلى ظاهرة ثقافية، لم يكن فقط كاتبًا يروي قصصًا، بل كان أبًا روحيًا لجيلٍ بأكمله، منحهم الأمل حين ضاق الواقع، وفتح لهم أبواب الخيال حين أُغلقت النوافذـ، كان صوتًا حنونًا في زمنٍ صاخب، وخفيف الظل في عتمةٍ ثقيلة.

ولم تكن حياته تخلو من مواقف إنسانية، فقد عُرف بتواضعه الشديد، وحرصه على التواصل الدائم مع قرائه، لا سيما على الإنترنت، حيث كان يجيب على أسئلتهم، ويشاركهم مخاوفهم وطموحاتهم، حتى باتوا يشعرون بأنه صديق حقيقي لا مجرد مؤلف.

روى أحدهم مرة أنه التقاه مصادفةً في معرض الكتاب، وكان يرتدي ملابس بسيطة ويحمل حقيبة ظهر، كأي زائر عادي، لم يكن يحيط نفسه بهالة نجومية، بل بتواضع العلماء ودفء المعلمين، حكى له الشاب عن تأثره بسلسلة "ما وراء الطبيعة"، فابتسم العرّاب وقال: "الحمد لله إن الكلام ده نفعك.. أنا كنت بكتبه لنفسي في الأول."

رحل أحمد خالد توفيق في 2 أبريل 2018، عن عمر ناهز 55 عامًا، لكن وفاته لم تكن نهاية، بل بداية فصل جديد من الحب والوفاء، شيّعه الآلاف، وذرف القرّاء الدموع، وكأنهم فقدوا قريبًا لا كاتبًا، ومنذ ذلك اليوم، تحوّلت صفحاته ومؤلفاته إلى مزارات أدبية، يعود إليها الناس بحثًا عن الدفء، والفهم، والحنين.

طباعة شارك أحمد خالد توفيق العرّاب مدينة طنطا عالم الأدب ما وراء الطبيعة

مقالات مشابهة

  • الجوازات تنهي إجراءات مغادرة أولى رحلات ضيوف الرحمن بعد أدائهم مناسك الحج عبر مطار الملك عبدالعزيز بجدة
  • مغادرة أولى رحلات الحجاج بعد أدائهم المناسك عبر مطار الملك عبدالعزيز بجدة
  • في ذكرى ميلاده.. أحمد خالد توفيق العرّاب الذي غيّر وجه الأدب العربي
  • 55 حركة جوية في ساعة واحدة فقط بمطار الملك عبدالعزيز بجدة
  • دارة الملك عبدالعزيز تصون ذاكرة الوطن بـ” التقنيات الحديثة”
  • مدير عام الجوازات يقف على سير العمل في مجمع صالات الحج بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة
  • في اليوم العالمي للأرشيف.. دارة الملك عبدالعزيز تصون ذاكرة الوطن بالرقمنة والتقنيات الحديثة
  • صورة نادرة توثق زيارة الملك عبدالعزيز التاريخية إلى مصر عام 1946
  • اطلع على آليات استقبالهم وتسهيل إجراءات سفرهم.. وزير النقل يقف على جاهزية مطار الملك عبدالعزيز لمغادرة الحجاج
  • وزير النقل يقف على جاهزية مطار الملك عبدالعزيز الدولي لمرحلة مغادرة ضيوف الرحمن