لم يتخيل رجل أسترالي، أنه بعد أيام من تعيينه في وظيفة جديدة، أنّ الصداع المستمر الذي يشعر به، سيغير حياته رأسا على عقب، حيث كان يفترض أنه ناتج عن إجهاد العين بسبب عمله الجديد، إلا أن اكتشف ما هو أكبر من ذلك بكثير.

أمضى الأب لطفلين الذي يعيش بجنوب أستراليا، ثمانية أشهر يبحث عن إجابات للصداع النصفي وآلام الرقبة قبل التشخيص المدمر الذي تلقاه بعدها، فماذا حدث؟.

رجل يتجاهل صداعا مستمرا ليكتشف مفاجأة في الرنين

دانييل جودوين، اكتشف من خلال التصوير بالرنين المغناطيسي وجود ورم في المخ يبلغ حجمه 5.2 سم، لينهي الجدل بشأن الصداع الذي لم يفارقه قرابة العام.

جودوين قال لصحيفة «ديلي ميل أستراليا»: «كنت أعاني ألم شديد في الرأس، وكنت أتناول حبتين من المسكن كل يوم، كما أنني في ذلك التوقيت كنت قد بدأت للتو عملاً جديدًا واعتقدت أن الأمر يتعلق بوضعيتي أو شيء له علاقة بعيني».

وقال الموظف السابق في قوات الدفاع الأسترالية، إن الأطباء أشاروا إلى أن الصداع الذي يعاني منه قد يكون ناجما عن شد عضلي، لذا ذهب إلى أخصائي العلاج الطبيعي وكذلك إلى طبيب الجراحة العامة للحصول على نظارات جديدة.

«تحسنت لفترة قصيرة، ولكن عندما عاد الألم، عدت مجددا إلى الأطباء الذين طلبوا إجراء أشعة سينية ثم اقترحوا إجراء فحص بالأشعة المقطعية عندما فشل ذلك في الكشف عن السبب»، هكذا قال الرجل.

وأضاف: «سألت الطبيب عما إذا كان هناك أي خيارات أخرى، فقال إن هناك تصويرًا بالرنين المغناطيسي، فقلت له دعنا نفعل ذلك، وكان ذلك أفضل مبلغ 450 دولارًا أنفقته على الإطلاق لأنني عرفت السبب».

وكشفت الاختبارات أن الورم حميد لكنه لا يزال يهدد حياة المريض لأنه كان يختبئ بجوار أحد الشرايين ويمنع تدفق السائل النخاعي، ما تسبب في ظهور أعراضه بسبب تراكم الضغط في جمجمته.

«منذ تلك اللحظة، تغيرت حياته وانقلبت رأسا على عقب، خضع دانيال لعملية جراحية طارئة لتخفيف الضغط في الدماغ، وجرى تركيب صماما للمساعدة في تنظيم تدفق السائل النخاعي»، هكذا كشفت شقيقة زوجته كاتلين لموقع  «GoFundMe».

نجحت الجراحة في تخفيف الصداع الذي كان يعاني منه جودوين، لكن إزالة الورم تطلبت عملية جراحية منفصلة استغرقت 16 ساعة، قام الجراحون باستئصال 80 في المائة من الورم، إلا أن الباقي كان قريبًا جدًا من الشرايين الأولية، حيث كانت محاولات إزالة الورم بأكمله تنطوي على مخاطرة بالإصابة بالإعاقة الدائمة أو الوفاة، بحسب التقرير.

أعراض ورم المخ

ويستعرض «الوطن» في السطور التالية أعراض ورم المخ، بحسب موقع «مايو كلينيك»:

صداعًا أو ضغطًا في الرأس يكون أشد في الصباح صداعًا يتكرر حدوثه كثيرًا ويبدو أكثر حدة نوبات صداع توصف أحيانًا بأنها شبيهة بالصداع الناتج عن التوتر أو الصداع النصفي الغثيان أو القيء مشكلات في العين، مثل ضبابية الرؤية أو الرؤية المزدوجة أو فقدان الرؤية الجانبية فقدان الإحساس أو الحركة في أحد الذراعين أو إحدى الساقين صعوبة الاتزان مشكلات التحدث الشعور بالتعب الشديد الشعور بالتشوش في ممارسة الأمور اليومية مشكلات الذاكرة

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ورم المخ أعراض ورم المخ الصداع الصداع المزمن

إقرأ أيضاً:

« كليفلاند كلينك أبوظبي» يجري أول استئصال خلوي بالروبوت

أبوظبي: «الخليج»



حقق «مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي»، إنجازاً طبياً نوعياً بإجراء أول جراحة في الدولة للاستئصال الخلوي باستخدام الروبوت، إلى جانب العلاج الكيميائي بفرط الحرارة داخل الصفاق، لعلاج ورم نادر في الزائدة الدودية.


محطة جديدة


ويجسد هذا الإنجاز محطة جديدة في مسيرة أبوظبي بوصفها مركزاً عالمياً للابتكار الطبي والرعاية المتقدمة.


وخضعت للجراحة مريضة عمرها 48 عاماً، حيث أزيل خلال الإجراء عدد من الأعضاء الداخلية لمنع انتشار الورم في التجويف البطني.


وقاد الفريق الطبي الدكتور ياسر أكمل، أخصائي جراحة الأورام بمعهد أمراض الجهاز الهضمي في المستشفى، بالتعاون مع نخبة من الاستشاريين، ضمن فريق متعدد التخصصات.


حالات نادرة


ويُعد هذا الورم المخاطي في الزائدة من الحالات النادرة التي تصيب أقل من 1% من مرضى الأورام، واكتشف بالمصادفة أثناء إجراء جراحة لإزالة الزائدة الدودية، حيث أظهرت التحاليل وجود مادة هلامية في تجويف البطن، أكدت لاحقاً وجود ورم مخاطي منخفض الدرجة، ما استدعى تدخلاً جراحياً دقيقاً.


وبسبب طبيعة الورم المتقدمة قرر الأطباء إجراء عملية استئصال خلوي باستخدام الروبوت تلاها علاج كيميائي حراري داخل الصفاق، بدرجة حرارة تصل إلى 42 مئوية لمدة 90 دقيقة، في خطوة تهدف إلى القضاء على أي خلايا سرطانية متبقية.


تسريع التعافي


وأسهم استخدام الروبوت في تقليل حجم الشقوق الجراحية، وخفف الألم، وسرّع تعافي المريضة التي خرجت من المستشفى بعد خمسة أيام فقط، مقارنةً بمدة تصل إلى أسبوعين في الجراحات التقليدية.


وأكد الدكتور جورج باسكال هبر، الرئيس التنفيذي للمستشفى، أن الجراحة خطوة رائدة في الجراحات الروبوتية. والمستشفى سيواصل توسيع نطاق الابتكار الجراحي بأدنى حدود التدخل لتحسين حياة المرضى والمخرجات العلاجية.


التدخل المبكّر


وأوضح الدكتور ياسر أكمل، أن الجراحة شكّلت مزيجاً بين التقنيات المتقدمة والنهج العلاجي السريع. مشيراً إلى أن هذه الحالة مثال على نجاح التدخل المبكّر في إنقاذ الحياة والحدّ من انتشار السرطان.

مقالات مشابهة

  • انطلاقة ناجحة لاختبارات SAT في مصر.. مشاركة 100% للطلاب في أول اختبار رسمي دون أي مشكلات تقنية
  • تعليم القليوبية: لا توجد مشكلات خلال امتحانات الدبلومات الفنية
  • غرفة طوارئ معسكر أبو شوك بمدينة الفاشر: ظروف إنسانية صعبة وتحديات أمنية جراء القصف المدفعي المستمر من قبل الدعم السريع
  • قطاع الصناعة في ألمانيا يشطب 100 ألف وظيفة خلال عام
  • الإصلاح الزراعي: التأكد المستمر من توافر مستلزمات الإنتاج للفلاح بالجمعيات
  • « كليفلاند كلينك أبوظبي» يجري أول استئصال خلوي بالروبوت
  • الاقتصاد الأمريكي يضيف 139 ألف وظيفة في مايو
  • مها النمر: فحوصات ما قبل نفخ الروح تعطي تشخيص دقيق لسلامة الجنين
  • الشهر القادم.. مسابقات جديدة للتعاقد على وظيفة معلم مساعد لمعلمي الحصة
  • هل من الطبيعي الإصابة بالصداع مع متلازمة القولون العصبي؟ طبيب يكشف