الثورة نت:
2025-12-01@07:56:44 GMT

تراكم النحاس يفاقم حالة المصابين بسرطان الكُلى

تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT

تراكم النحاس يفاقم حالة المصابين بسرطان الكُلى

 

الثورة / متابعات

كشفت دراسة جديدة – أجراها باحثون من مركز جامعة سينسيناتي للسرطان – عن العلاقة بين تراكم النحاس في الخلايا السرطانية وتطور سرطان الخلايا الكلوية ccRCC))، أكثر أنواع سرطان الكلى شيوعاً.
ويعد النحاس عنصراً أساسياً في الجسم، حيث يساهم في إنتاج الطاقة ويساعد الإنسان على العيش في بيئة تحتوي على الأوكسجين.


ومع ذلك، وجدت الدراسة أن زيادة تراكم النحاس في خلايا السرطان ترتبط بشكل مباشر بتدهور حالة المرضى المصابين بسرطان الخلايا الكلوية، بحسب ما نشره موقع «روسيا اليوم».
وأوضحت الدكتورة ماريا سيزيك-كرزيسكا، الباحثة الرئيسية في الدراسة، أن «تراكم النحاس في الأورام يمكن أن يساهم في نمو الورم وانتشاره، وبيّنت أن الخلايا السرطانية الكلوية تُراكم كميات أكبر من النحاس مع تقدم المرض، حيث تساعد هذه الكميات الزائدة في زيادة إنتاج إنزيمات تعزز من قدرة الخلايا السرطانية على توليد الطاقة ونمو الورم».
وأضافت: «يحفز النحاس تغيراً في الحالة الأيضية للخلايا السرطانية، ما يعزز قدرتها على النمو والبقاء على قيد الحياة، خاصة مع وجود جزيئات الغلوتاثيون، التي تحمي هذه الخلايا من السموم الناتجة عن تراكم النحاس».
وباستخدام تقنيات التسلسل الجيني للحمض النووي الريبي أحادي الخلية، اكتشف فريق البحث أن الأورام السرطانية تحتوي على مناطق غنية بالنحاس تعرف بـ«النقاط الساخنة» الأيضية، وهي مناطق تنتج كميات كبيرة من الطاقة، وتقع هذه النقاط بالقرب من خلايا أخرى تظهر خصائص تكاثرية حيوية تساهم في نمو الورم.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

أطباء يحذرون.. الوشم يزيد خطر الإصابة بـ "الميلانوما" بنسبة 29%

تشير دراسة علمية حديثة من السويد إلى أن الوشم قد يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الجلد الخطير، المعروف بـ "الميلانوما"، بنسبة تصل إلى 29% مقارنة بالأشخاص الذين لا يضعون وشماً في المقابل، لم يُلاحظ تأثير مماثل على خطر الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية.

ووفقاً لما أورده موقع "ساينس أليرت" العلمي، قام باحثون سويديون بمراقبة آلاف الحالات المسجلة في السجل الوطني للسرطان، مركزين على أعمار تتراوح بين 20 و60 عاماً. شملت الدراسة الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان الميلانوما في عام 2017، أو بسرطان الخلايا الحرشفية بين عامي 2014 و2017.

النتائج أظهرت أن الأفراد الذين لديهم وشوم كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الميلانوما بنسبة 29%، مع ملاحظة أن هذا الخطر قد يتزايد بعد مرور أكثر من عشر سنوات على وضع الوشم. بالمقابل، لم تُظهر البيانات أي علاقة بين الوشم وزيادة خطر الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية، رغم أن كليهما يرتبط عادة بالتعرض للأشعة فوق البنفسجية. ومع ذلك، يختلف هذان النوعان من السرطان في منشئهما داخل خلايا الجلد وفي معدل خطورتهما.

اللافت أن هذه النتائج تأتي في سياق تنتشر فيه ثقافة الوشم بشكل واسع، حيث يحمل واحد من كل ثلاثة بالغين في السويد وشماً واحداً على الأقل، وهو تعبير شائع بين الشباب عن الذات.

وأكد الباحثون أن تحديات إجراء دراسات طويلة الأمد على سرطان الجلد، مثل ندرة المرض وطبيعته البطيئة التطور، دفعتهم للاستفادة من السجلات الوطنية السويدية الموثوقة لتوفير بيانات دقيقة ودعم استنتاجاتهم العلمية.

مقالات مشابهة

  • دراسة طبية: تجديد الخلايا الجذعية يفتح الباب لعلاج الشيخوخة وفقر الدم
  • دراسة: الوشوم تزيد خطر الإصابة بسرطان الجلد بنسبة 29%
  • دراسة تكشف سبب عدم قدرة المصابين بالأرق على إيقاف التفكير ليلا
  • أطباء يحذرون.. الوشم يزيد خطر الإصابة بـ "الميلانوما" بنسبة 29%
  • طبيب: تراكم الجير وبقايا الطعام بين الأسنان واللثة يؤدي إلى التهاب
  • فريق طبي عُماني ينجح في استئصال ورم سرطاني شرس من كبد طفل
  • طبيب الأهلي يكشف حالة المصابين بعد مباراة الجيش الملكي بدوري الأبطال
  • الصحة: فحص 15 مليون مواطن ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية
  • فحص 15 مليون مواطن ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية
  • الصحة: فحص نحو 15 مليون مواطن ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية