انخفاض أسعار النفط مع التركيز على الطلب من الصين
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
هبطت أسعار النفط للجلسة الثانية على التوالي، مع استمرار التوقعات الضعيفة لاقتصاد الصين، أكبر مستورد للخام، في إزعاج السوق.
وتم تداول خام “برنت” بالقرب من 74 دولاراً للبرميل، بعد أن خسر أكثر من 2% يوم الجمعة، في حين اقترب خام “غرب تكساس” الوسيط من 70 دولاراً.
وأظهرت البيانات في نهاية الأسبوع تضخماً ضعيفاً في الصين خلال أكتوبر، بينما انخفضت أسعار تسليم المصانع مرة أخرى، جاء ذلك بعد أن كشفت بكين عن خطة لمبادلة الديون يوم الجمعة لدعم الاقتصاد، لكنها توقفت عن إطلاق العنان لتحفيز جديد، مما خيب آمال المستثمرين.
وكان تجار النفط الخام يقيمون توقعات الطلب العالمي في عام 2025، بالإضافة إلى الآثار المترتبة على انتخاب دونالد ترمب رئيساً، والتوترات بين إسرائيل وإيران.
ومع توقع فائض على نطاق واسع العام المقبل، سيحصل المستثمرون على مجموعة من التوقعات المؤثرة هذا الأسبوع، بدءاً من وجهة نظر “منظمة الدول المصدرة للنفط” (أوبك) يوم الثلاثاء.
وقال كريس ويستون، رئيس الأبحاث في مجموعة “بيبرستون”، إن سوق النفط “وصلت إلى قيمة عادلة، وتشعر براحة لا تصدق عند مستوى 70 دولاراً”. وأضاف: “من المسلم به أن لدينا مخاطر الانتخابات الأميركية التي قد تؤثر على توقعات النمو، لكننا لا نتوقع أن تؤثر هذه المعركة على هذا الأسبوع”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: انخفاض اسعار النفط
إقرأ أيضاً:
أسباب انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية عالميًا
تشير أحدث القراءات الدولية لقطاع السيارات الكهربائية إلى أن السوق يعيش مرحلة تباطؤ واضحة في وتيرة النمو، خصوصًا في نوفمبر الماضي الذي سجّل أبطأ معدلات نمو منذ فبراير 2024.
ويبدو أن المشهد يتأثر بعدة عوامل، أبرزها استقرار الطلب في الصين من جهة، وتراجع الحوافز الحكومية في الولايات المتحدة من جهة أخرى، ما انعكس بشكل مباشر على حجم التسجيلات الجديدة في الأسواق الكبرى.
أظهرت البيانات العالمية والمؤشرات أن عدد المركبات الكهربائية المسجلة دوليًا ارتفع بنحو 6% ليقترب من حاجز مليوني مركبة في شهر واحد، ورغم أن الصين صاحبة الحصة الأكبر من هذا السوق حافظت على نموها، فإن الزيادة لم تتجاوز 3%، مسجّلة بذلك أضعف أداء سنوي لها منذ مطلع العام.
في المقابل، سجّلت أوروبا ودول أخرى خارج القارات الرئيسية نموًا قويًا بلغ 36% و35% على التوالي، ما يعكس ارتفاعًا لافتًا في الطلب، إذ تجاوزت أوروبا 400 ألف تسجيل جديد، بينما تخطت الأسواق الأخرى حاجز 160 ألف سيارة.
أما الصورة الأكثر تراجعًا فجاءت من أمريكا الشمالية، التي شهدت انخفاضًا حادًا وصل إلى 42%، لتهبط التسجيلات قليلاً فوق 100 ألف سيارة فقط.
ويأتي هذا التراجع امتدادًا لانخفاض مشابه في أكتوبر 2025، عقب انتهاء برنامج الحوافز الائتمانية في الولايات المتحدة، وهو ما أدى إلى تسجيل أول هبوط سنوي في المنطقة منذ عام 2019.
توقعات وتحولات في سوق التنقل الكهربائي عالميًايعكس هذا التباين بين الأسواق تغيرًا في ديناميكية الطلب على السيارات الكهربائية عالميًا، فبينما تستمر بعض الدول في تعزيز البنية التحتية واعتماد برامج تشجيعية، تواجه أسواق أخرى ضغطًا نتيجة تراجع الدعم أو تشبع الطلب.
ورغم أن النمو ما يزال قائمًا على مستوى العالم، إلا أن وتيرته الحالية تشير إلى مرحلة انتقالية قد تعيد تشكيل المنافسة وتوجهات المستهلكين في قطاع المركبات الكهربائية خلال الفترة المقبلة.