كاتب صحفي: الدولة تعيد تشكيل الخريطة الصناعية في المحافظات الحدودية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قال محمد عز الدين، الكاتب الصحفي، إن الدولة المصرية منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي وضعت خطة استراتيجية لإعادة بناء الدولة بشكل كامل على مختلف الأصعدة.
وأضاف «عز الدين»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الخطط الاستراتيجية التي وضعتها الدولة في الناحية الاجتماعية تمثلت في المبادرات التنموية، مثل مبادرة حياة كريمة والتي تعد أكبر مبادرة تنموية في العالم.
ولفت «عز الدين» إلى أن الصناعة معيار رئيسي لقياس تقدم الأمم، موضحًا أن ما حدث خلال العشر سنوات الماضية كان على عكس ما كان قبل 2011، إذ لم يكن هناك تخطيط واستراتيجية تنموية تستهدف زيادة نسب المكون المحلي، وتطوير الصناعة المحلية، وتشجيع الصناع المحليين.
إعادة تشكيل الخريطة الصناعية في المحافظات الحدوديةوأشار الكاتب الصحفي إلى أن إعادة وتشكيل وبناء الخريطة الصناعية في المحافظات الحدودية حتى تستفيد من كل الفرص، والمتمثلة في 152 فرصة في كل المحافظات المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز مصر الصناعات المحافظات الحدودية
إقرأ أيضاً:
ولد الغزواني يرفض طلب تبون لإعادة فتح منطقة لبريكة الحدودية
زنقة 20 | متابعة
كشفت مصادر اعلامية موريتانية، بأن الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، قد رفض بشكل قاطع طلب جبهة البوليساريو بالتراجع عن قرار إغلاق منطقة “البريكة” الحدودية مع الجزائر، وهو القرار الذي اتخذه الجيش الموريتاني في 21 مايو الماضي.
وحسب نفس المصادر، فقد تم إبلاغ هذا الرفض رسميًا لرئيس وفد جبهة البوليساريو الذي زار نواكشوط يوم الجمعة الماضي، ضمن مسعى دبلوماسي قادته الجزائر من خلال وساطة مباشرة من الرئيس عبد المجيد تبون.
ويعكس هذا الموقف تمسك موريتانيا بسيادتها الكاملة على أراضيها وحرصها على تأمين حدودها الشمالية، بعيدًا عن أي ضغوط إقليمية أو تدخلات خارجية قد تمس باستقرارها الأمني.
ورغم الموقف الحازم الذي عبرت عنه نواكشوط، يواصل وفد البوليساريو زيارته إلى موريتانيا، حيث التقى يوم أمس الأحد بسيد أحمد ولد محمد، الأمين العام لحزب “إنصاف” الحاكم، المرتبط بالرئيس ولد الغزواني.
وتشير معطيات ميدانية إلى احتمال تصاعد التوتر خلال الأيام المقبلة بين الجيش الموريتاني المنتشر في المنطقة الحدودية الشمالية، وعناصر من جبهة البوليساريو الذين كانوا يستخدمون الأراضي الموريتانية كمعبر للتنقل بين تندوف ومناطق أخرى، وهو ما لم تعد نواكشوط تقبله في ظل مستجدات الوضع الأمني الإقليمي.