وصول عدد من قادة وممثلي الدول إلى السعودية للمشاركة في القمة العربية الإسلامية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
وصل عدد من قادة وممثلي الدول، اليوم /الاثنين/، إلى العاصمة السعودية الرياض؛ للمشاركة في القمة العربية الإسلامية غير العادية .
وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس" بوصول الرئيس السوري بشار الأسد، وررئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، ونائب رئيس مجلس الوزراء البحريني الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، ورئيس جمهورية المالديف الدكتور محمد معز، وممثل رئيس جمهورية تونس وزير الشؤون الخارجية والهجرة التونسيين بالخارج محمد علي النفطي، ورئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، ورئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، إلى مطار الرياض الدولي للمشاركة في القمة .
كما وصل رئيس جمهورية الصومال حسن شيخ محمود، ورئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية محمد شهباز شريف، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي ورئيس مجلس القيادة الرئاسي باليمن الدكتور رشاد محمد العليمي، ورئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ورئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبدالفتاح البرهان، وولي عهد الكويت الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، ونائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة بالإمارات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان ووزير خارجية سلطنة عُمان بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، وذلك للمشاركة في القمة العربية والإسلامية غير العادية.
كانت السعودية قد دعت، يوم 30 أكتوبر الماضي، إلى عقد قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة بالمملكة، لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والجمهورية اللبنانية، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: للمشارکة فی القمة رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
فتح اختيار جنسية أمين الجامعة العربية ولكن مقرها مصر.. رئيس وزراء قطر الأسبق حمد بن جاسم يعلق
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّب رئيس الوزراء القطري الأسبق، الشيخ حمد بن جاسم على الجدال الدائر حول اختيار مرشح الأمين العام للجامعة العربية من الدول الأعضاء واختيار مقر الجامعة الموجود حاليا في العاصمة المصرية، القاهرة.
وقال الشيخ حمد في تدوينة على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا): "سبق أن تقدمت قطر باقتراح بأن يكون اختيار الأمين العام للجامعة العربية مفتوحا أمام مرشحين من كل الدول العربية وليس حكرا على دولة بعينها. وقد لاقى الاقتراح آنذاك ثماني عشرة موافقة خطية من الدول الأعضاء.. لكن قطر رأت ألا تمضي قدما في تنفيذ المقترح بعد قيام الثورة المصرية في سنوات الربيع العربي، حتى لا يفسر ذلك على أنه موقف مناهض للثورة. أما في الوقت الراهن فأنا مع أن يكون منصب الأمين العام للجامعة مفتوحا أمام كل من هو أهل له من كل الدول العربية، ولو تم هذا فإنه لا ينتقص من وزن مصر ودورها الهام والمحوري، بل سيضخ دماء جديدة في هيكلية الجامعة تستطيع أن تفعل دورها وتطوره".
وتابع: "كما أن من شأن هذا الأمر إن تم أن يضع آلية فاعلة وعقلانية لاختيار موظفي الجامعة بإشراف الدول العربية وليس من قبل الأمين العام حتى نستطيع أن نخرج الجامعة من السبات العميق الذي غرقت فيه منذ سنوات ولم تستطع أن تقوم بالدور المطلوب منها حيال كثير من القضايا العربية الهامة جد.. وكما هو الحال في الاتحاد الأوروبي ومنظمة الوحدة الإفريقية فإن منصب الامين العام والمناصب العليا الأخرى ليست حكرا على دولة بعينها.. اما مقر الجامعة العربية فالقاهرة هي مكانه كما هو في ميثاق تأسيس الجامعة، إلا إذا رأت الدول الأعضاء غير ذلك، لكني أرى أن وجود المقر في القاهرة مهم لأن القاهرة من أهم العواصم العربية صاحبة القرار".
ويذكر أن حدة الجدل والتكهنات احتدمت مؤخرا على منصات التواصل الاجتماعي، حول فكرة "نقل مقر جامعة الدول العربية من القاهرة"، مع تزايد الحديث بشأن "تدوير منصب أمينها العام"، قبل نحو عام من انتهاء الولاية الثانية لأمينها العام الحالي، أحمد أبو الغيط.