تحذير مهم لـ مستشار الأمن القومي العراقي بشأن أي إجراء ضد أمن إيران
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أصدر مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، اليوم الاثنين، تحذيرا من أي إجراء يتم اتخاذه ضد أمن إيران.
وقال الأعرجي إن "العراق يعتبر أمن إيران أمنه، وأن أي إجراءات أمنية ضد طهران ستواجه بعمل الحكومة المركزية وإقليم كردستان العراق".
ووفقًا لوكالة "مهر" الإيرانية، جاء ذلك خلال لقاء قاسم الأعرجي بوزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في طهران
وقدم الأعرجي تقريرا عن تقدم تنفيذ الاتفاقية الأمنية بين البلدين، مؤكدًا عزم الحكومة العراقية على تنفيذها بشكل كامل.
من ناحيته، دعا وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إلى مزيد من تطوير العلاقات بين الدولتين الجارتين، وخاصة في مجال الاقتصاد.
وأكد أن "العلاقات بين البلدين استراتيجية ومتميزة، ونحن نعتبر أمن العراق من أمن إيران، ونأمل أنه مع التنفيذ الكامل للاتفاقية الأمنية، سيتم توفير الأمن المستقر في المناطق الحدودية بين البلدين".
وأضاف عراقجي أن الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، يسعى شخصيا إلى تنفيذ الاتفاقيات بين البلدين، وتوسيع العلاقات بين إيران والعراق على نحو شامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستشار الأمن القومي العراقي أمن إيران ايران العراق وزير الخارجية الإيراني عراقجي الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بین البلدین أمن إیران
إقرأ أيضاً:
مقترحا دولة محايدة.. وزير خارجية لبنان يرفض زيارة طهران
أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم الأربعاء، أن وزير الخارجية يوسف راجي رفض دعوة لزيارة طهران في الوقت الراهن، مقترحاً إجراء محادثات مع إيران في دولة ثالثة محايدة.
ومع ذلك، أكد راجي أن رفضه دعوة وزير الخارجية عباس عراقجي "لا يعني رفض الحوار"، بل يعني "عدم توافر الظروف المواتية".
وكان عراقجي قد دعا نظيره اللبناني الأسبوع الماضي إلى إيران، ساعياً إلى إجراء محادثات حول العلاقات الثنائية.
وأعرب الدبلوماسي اللبناني البارز عن انفتاحه على إجراء المحادثات في دولة ثالثة يتفق عليها الطرفان.
وأكد راجي "استعداده التام لفتح عهد جديد من العلاقات البناءة بين لبنان وإيران، شريطة أن تقوم هذه العلاقات حصراً على الاحترام المتبادل والنهائي لاستقلال وسيادة كل دولة، وعدم التدخل في الشئون الداخلية تحت أي ذريعة".
في إشارة ضمنية إلى حزب الله المدعوم من إيران، قال راجي لعراقجي إن هناك "قناعة راسخة" بأنه لا يمكن قيام دولة قوية ما لم تمتلك الحكومة الحق الحصري في حيازة الأسلحة والقرار الحصري في مسائل السلم والحرب.
واختتم راجي رسالته إلى عراقجي قائلاً: "ستكون زيارتك للبنان موضع ترحيب دائم".
وكان حزب الله، الذي كان في يوم من الأيام قوة سياسية مهيمنة ذات نفوذ واسع على الدولة اللبنانية، قد أُضعف بشدة جراء الضربات الإسرائيلية العام الماضي التي انتهت بوقف إطلاق نار بوساطة أمريكية.
ويتعرض الحزب لضغوط داخلية ودولية متزايدة لتسليم أسلحته ووضعها جميعها تحت سيطرة الدولة.
وفي أغسطس زار علي لاريجاني، كبير مسئولي الأمن الإيراني، بيروت، محذراً لبنان من "الخلط بين أعدائه وأصدقائه".