رغم الهزيمة.. برشلونة يتلقي نبأ سار
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تلقي نادي برشلونة الإسباني نبأ جيد في الساعات الماضية بشأن إصابة فرينكي دي يونج، بالرغم من الخسارة التي تلقاها أمام نظيره ريال سوسييداد، في المباراة التي انطلقت بينهما، أمس الأحد، وانتهت بهزيمة البارسا بهدف دون رد، ضمن منافسات الجولة 13 من عمر الليجا.
ونشرت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية في تقرير لها، أنه بالرغم من الإصابة التي تعرض لها فرينكي دي يونج، في مباراة البارسا أمام سوسييداد، إلا أنه ليس هناك أي إصابة خطيرة لدى اللاعب، وأن التشخيص كشف عن معاناته من كدمة قوية فقط في الساق اليسرى.
كما أفاد التقرير أنه لن تعيق هذه الإصابة، دي يونج عن اللحاق بمعسكر المنتخب الهولندي خلال التوقف الدولي الحالي.
على نحو متصل خرج فرينكي دي يونج لاعب وسط برشلونة، مصابًا بين شوطي مباراة ريال سوسييداد، أمس، بعد تعرضه لضربة قوية في قصبة الساق اليسرى.
وبعد نهاية المباراة، التقطت العدسات دي يونج، يغادر الملعب وهو لا يستطيع المشي بشكل سليم، مما أثار المخاوف من أن تكون الإصابة، أكبر من مجرد ضربة بسيطة.
جدير بالذكر أن دي يونج لم يلعب مع منتخب بلاده منذ أكثر من 14 شهرًا بسبب مشاكله المستمرة في الكاحل الأيمن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برشلونة فرينكي دي يونج ريال سوسييداد ديبورتيفو المنتخب الهولندي دی یونج
إقرأ أيضاً:
دراسة.. لقاح الهربس يقلل الإصابة بالنوبات القلبية 8 سنوات
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من كوريا الجنوبية، أن لقاح الهربس قد يسهم في تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية، قصور القلب، والسكتات الدماغية بنسبة تصل إلى 26%، وتستمر فعاليته الوقائية لعدة سنوات.
لقاح الهربس يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغيةوافادت الدراسة، التي قادها فريق من كلية الطب بجامعة كيونج هي، شملت تحليل البيانات الصحية لنحو 1.3 مليون شخص بمتوسط عمر 61 عامًا، تم تقسيمهم إلى مجموعتين، إحداهما حصلت على لقاح القوباء المنطقية (الهربس)، والأخرى لم تتلق اللقاح.
وأوضح الباحثون أن التأثير الوقائي للقاح كان أقوى لدى الرجال، والأشخاص تحت سن الـ60، وكذلك أصحاب نمط الحياة غير الصحي الذين يُعتبرون أكثر عرضة لأمراض القلب والأوعية الدموية، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وأشار المؤلف الرئيسي للدراسة، البروفيسور دونج كيون يون، إلى أن اللقاح ساعد في حماية الجسم من الأضرار التي يُسببها فيروس الهربس، مثل تلف الأوعية الدموية والالتهابات وتكون الجلطات، وهي عوامل ترتبط مباشرة بأمراض القلب.
وبيّنت النتائج أن الأشخاص الذين حصلوا على اللقاح كانوا أقل عرضة بنسبة 23% للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، انخفض لديهم خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة 22%، وحافظوا على هذا التأثير الوقائي لفترة تصل إلى 8 سنوات بعد التطعيم.
وأكد البروفيسور يون أن قوة الدراسة تكمن في حجم العينة الكبير واحتساب عوامل مؤثرة مثل الحالة الاقتصادية، والتاريخ الطبي، وعادات نمط الحياة كالتدخين وتناول الكحول.
ورغم النتائج المبشرة، أوضح الباحثون أن الدراسة استندت إلى نوع محدد من لقاح القوباء المنطقية الذي يعتمد على نسخة حية وضعيفة من الفيروس، وهو النوع الذي بدأت بعض الدول الاستغناء عنه لصالح لقاح أحدث يُعطى على جرعتين بفاصل زمني قدره 12 شهرًا، ويستخدم أجزاء غير نشطة من الفيروس.
وأوصى الخبراء بمزيد من الدراسات لتأكيد النتائج على شرائح سكانية مختلفة، خاصة أن الدراسة أجريت ضمن مجموعة آسيوية، ما قد يحدّ من تعميم نتائجها عالميًا.