بعد أقل من أسبوع من بدء طرح سيارات تيبو مانيوال سيدان، أعلنت شركة داينامكس وكيل علامة فيات الإيطالية، عن نفاذ الدفعة الأولى من الأسواق المصرية وأوضحت الشركة في بيان لها أن الكمية التي أعلنتنها لم تكن كافية لتلبية الطلب المتزايد علي سيارات فيات في مصر، مشيرةً في الوقت نفسه أن نسبة المبيعات المتسارعة لـ"تيبو منيوال" الإيطالية جاءت بفضل الإمكانيات المتعددة التي حصلت عليها المركبة كما أنها تتماشى مع متطلبات العملاء التي ترغب في قيادة سيارات أوروبية تعتمد على أعلى الأنظمة الإلكترونية داخل مقصورة القيادة والتي أصبحت جزءاً رئيسياً من صناعة السيارات في العالم.

وتعليقاً على سرعة بيع الدفعة الأولى، قال المهندس عماد حلمي الرئيس التنفيذى لشركة داينامكس الوكيل الحصرى للعلامة الإيطالية " لقد حظيت تيبو مانيوال سيدان على إقبال غير مسبوق من جانب العملاء وفي أقل مدة زمنية، ما أعطى لها "ختم السيارة الأكثر آماناً" بين مثيلاتها ويعد هذا بمثابة شهادة ثقة في العلامة الإيطالية الأكثر إنتشاراً في مصر، وقال حلمي خلال حديثه عن طرح السيارة بإمكانيات تكنولوجية مرتفعة " في الوقت الذي نعمل فيه على توفير كافة سبل الراحة للركاب أثناء رحلاتهم نضع عوامل السلامة والأمان نصب أعيننا، وأشار حلمي إلى أن "داينامكس" تستهدف التواجد فى مناطق جديدة تمكنها من تقديم أفضل خدماتها لعملائها، وهو ما يعزز ريادتها وتميزها فى سوق السيارات المصرى.

جدير بالذكر أن شركة داينامكس قد ركزت في الفترة الماضية على الإسراع في معدلات التسليم ما مكنها من الوفاء بتعاقداتها مع العملاء، كاشفةً عن طرح الدفعة الثانية من السيارة بـقيمة 749 ألفاً و900 جنيهاً والتي من المنتظر لها أن تحقق نسبة مبيعات مرتفعة خلال الفترة القادمة، خاصة أن فترة ضمان السيارة خمس سنوات.

تأتي هذه السيارة بالعديد من ميزات الأمان مثل نظام غلق مركزى للأبواب وتم تجهيز السيارة من الداخل ب6 وسائد هوائية و نظام مانع الإنغلاق للفرامل وبرنامج تدعيمها بالإضافة إلى نظام الثبات الإلكترونى و حساسات ركن خلفية.

كما تمتاز بسعة محرك 1400 لتر وبعزم 95 حصان وسعة خزان الوقود (45 لتراً) وناقل للحركة 6 سرعات وحصلت السيارة على واجهة أمامية مميزة التصميم، وجهّزت بمصابيح ضبابية وأخرى تعمل بتقنيات LED أمامية وخلفي، كما زودت بجنوط رياضية للإطارات مقاس 16 لضمان الثبات الأقوى على الطريق، وصنّفت هذه السيارة من بين أجمل السيارات في فئاتها وأكثرها تميزاً حيث تزينت واجهة الشبكة الأمامية للسيارة يتوسطها علامة فيات الجديدة، وصممت مقصورة المركبة لتوفر للركاب أفضل معايير الرفاهية، إذ حصلت على مقاعد مريحة مخصصة لـ 4 ركاب مع شاشة تعمل مع نظامي "اندرويد" و "أبل" وإمكانية ضبط تكييف الهواء أوتوماتيكياً بالإضافة إلى عجلة قيادة من الجلد الطبيعى و متعددة الوظائف مع نظام مثبت للسرعة.

يذكر أن شركة داينامكس الوكيل الحصرى لسيارات فيات الإيطالية في مصر قد أعلنت أنها تعمل على إفتتاح أكبر معرض ومركز خدمات لفيات في الشرق الأوسط في القريب العاجل وذلك ضمن إستراتيجيتها للتوسع داخل السوق المصري في ظل الرغبة المتزايدة لدى العملاء في إقتناء فيات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فيات تيبو فيات فيات الإيطالية

إقرأ أيضاً:

ترامب يفرض رسوما جمركية جديدة ويهز الأسواق ويربك الحلفاء

أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يفرض من خلاله رسوما جمركية جديدة على عشرات من شركاء الولايات المتحدة التجاريين، في خطوة أعادت إشعال حرب تجارية عالمية تلوّح بتداعيات اقتصادية واسعة.

وشملت الإجراءات الجديدة فرض رسوم بنسبة 35% على واردات من كندا، و20% على تايوان، و25% على الهند، و39% على سويسرا، في حين حافظت بعض الدول مثل المملكة المتحدة والبرازيل على مستوياتها السابقة البالغة 10%.

وجاء هذا القرار بعد أسابيع من الرسائل المتناقضة والمفاوضات المحمومة التي أجرتها واشنطن مع عواصم عدّة لتجنّب صدام تجاري شامل. وقد أعلنت الإدارة الأميركية أن هذه الرسوم تهدف إلى تقليص العجز التجاري، الذي وصفته بـ"التهديد غير العادي للأمن القومي والاقتصاد الأميركي"، بالإضافة إلى زيادة إيرادات الخزينة لتمويل تخفيضات ضريبية داخلية.

ويأتي هذا التعديل الجمركي ليخفف من حدة الرسوم التي أعلنها ترامب سابقا في "يوم التحرير" في الثاني من أبريل/نيسان، إلا أن متوسط معدل التعرفة الجمركية الأميركية بات عند أعلى مستوياته منذ عقود، في مؤشر على توجه ترامب لإعادة تشكيل النظام الاقتصادي العالمي وفق قواعد مغايرة.

كندا وتايوان في مرمى النار

ورغم الجهود المكثفة التي بذلتها الحكومة الكندية في اللحظات الأخيرة، أخفقت أوتاوا في التوصل إلى تسوية مع واشنطن قبل حلول الموعد النهائي في الأول من أغسطس/آب الجاري. وعبّر رئيس الوزراء الكندي مارك كارني عن "خيبة أمل" بلاده إزاء القرار الأميركي، محذرا من أن قطاعات اقتصادية ستتأثر "بشكل كبير"، إلا أنه أكد استمرار المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة.

الحكومة الكندية تواجه ضغوطا اقتصادية متزايدة نتيجة فشلها في تفادي التعريفات (رويترز)

في المقابل، وجّه وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك انتقادات لاذعة لكارني، واصفا إياه بـ"فاقد الحس"، على خلفية إعلان كندا هذا الأسبوع نيتها الاعتراف بدولة فلسطين، وهي خطوة أثارت حفيظة الرئيس الأميركي.

إعلان

أما تايوان، التي تُعد المنتج الأهم في العالم لأشباه الموصلات، فوصفت الرسوم الأميركية البالغة 20% بأنها "مؤقتة"، إذ عبّر رئيسها لاي تشينغ تي عن أمله في التوصل إلى خفضها عبر المفاوضات، معتبرا أن بلاده لا تزال شريكا إستراتيجيا لواشنطن في سلاسل التوريد التكنولوجية.

منطق الرسوم.. الفائض التجاري يحدد النسبة

وأوضحت الإدارة الأميركية أن الرسوم الجديدة جرى تصميمها وفق مبدأ الميزان التجاري. الدول التي تشتري من الولايات المتحدة أكثر مما تصدّر إليها ستخضع لرسوم بنسبة 10%، بينما تُفرض 15% على الدول ذات الفائض المحدود. أما الدول التي لم تبرم اتفاقات تجارية أو تمتلك فوائض تجارية كبيرة فستخضع لتعريفات أعلى.

وتُظهر البيانات الرسمية أن الهند تواجه رسما بنسبة 25%، بينما بلغت النسبة على سويسرا 39%. في حين جرى خفض الرسوم على الاتحاد الأوروبي من 20% إلى 15%، وعلى اليابان من 24% إلى 15%، وكذلك كوريا الجنوبية من 25% إلى 15%. أما المملكة المتحدة والبرازيل فقد احتفظتا بنسبة 10%، مع ملاحظة أن بعض سلع البرازيل ستخضع لتعريفة إضافية تصل إلى 40%.

وفي سياق منفصل، استثنى الأمر التنفيذي الصين من هذه الإجراءات الجديدة، حيث لا تزال المفاوضات بين بكين وواشنطن جارية حتى الموعد النهائي المحدد في 12 أغسطس/آب الجاري. أما الرسوم المفروضة على الدول الأخرى فستدخل حيز التنفيذ بعد 7 أيام، لإتاحة الوقت لإدارات الجمارك الأميركية لتطبيقها.

تداعيات اقتصادية مباشرة ورد فعل الأسواق

وبالتزامن مع الإعلان، شهدت الأسواق العالمية حالة من الارتباك. فقد تراجع مؤشر "ستوكس 600" بنسبة 1.2% في تداولات الجمعة المبكرة، وانخفضت العقود الآجلة لمؤشري "ستاندرد آند بورز 500″ و"ناسداك" بنسبة 1% و0.9% على التوالي. في المقابل، بقي الدولار وسندات الخزانة الأميركية مستقرين إلى حد كبير.

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية: "نحن بصدد إنشاء نظام تجاري جديد لا يقوم على الكفاءة المطلقة، بل على مبدأ العدالة والتوازن"، في إشارة إلى التحول في فلسفة السياسة التجارية الأميركية.

وتشير فايننشال تايمز إلى أن هذا التوجه يُعدّ محاولة واضحة من ترامب لإعادة صياغة النظام التجاري العالمي على أساس مصالح أميركية محضة، ولو جاء ذلك على حساب عقود من الليبرالية الاقتصادية، الأمر الذي يُنذر بمزيد من الاحتكاكات الاقتصادية والسياسية خلال المرحلة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • ترامب يفرض رسوما جمركية جديدة ويهز الأسواق ويربك الحلفاء
  • مي حلمي: دعم المصنعين المحليين وراء القفزة التاريخية في الصناعات الهندسية
  • حمزة نمرة يطرح 3 أغاني جديدة من ألبومه «قرار شخصي»
  • القائم بأعمال سفارة جمهورية أذربيجان بدمشق لـ سانا: الإدارة السورية الجديدة بقيادة الرئيس الشرع تعمل بشكل متواصل لحل جميع المشكلات التي تواجه الشعب السوري، وخاصة الاقتصادية منها، بهدف دفع عجلة التنمية وتحسين نوعية حياة المواطنين
  • مدبولي: الحكومة تعمل على الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروعات حياة كريمة
  • ضبط 5 مخالفات وإتلاف كمية من الأسماك الفاسدة في سوق الجمهوري بصنعاء
  • ضبط خمس مخالفات وإتلاف كمية من الأسماك الفاسدة في سوق الجمهوري بصنعاء
  • دراسة جديدة: الزبادي يعزز شفاء الأنسجة ويسرع التعافي من الالتهابات
  • المالية تعلن موعد صرف 5 مليارات جنيه الدفعة الأولى من الـ50% لـ2000 شركة مصدرة
  • تسريبات جديدة تكشف عن ترقية كبيرة لهاتف Galaxy S26 Ultra