ركن الطهي يعرّف الزوار بالأكلات التراثية في «الشارقة للكتاب»
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي أحد أركان معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي تتواصل فعاليات دورته الـ43 في مركز إكسبو الشارقة حتى 17 نوفمبر، يبرز«ركن الطهي»، مقدماً على مدار اليوم ورشاً تعليمية حول الأطباق الإماراتية والعالمية.
في ورشة (الطاهي الإماراتي الصغير)، أتيحت للأطفال فرصة تعلم طريقة تحضير وجبة البلاليط الإماراتية، المعروفة في منطقة الخليج العربي كطبق تقليدي يُقدم غالباً على الإفطار أو كتحلية في شهر رمضان.
واستهدفت الورشة الفئة العمرية من 7 سنوات فأكثر، وقدمتها مدربة الطهي أمل حسين، التي أكدت أن هذه التجربة التعليمية تسعى لتمكين الأطفال من تعلم إعداد الأطباق الإماراتية التقليدية بطريقة عملية، مع التعرف على النكهات التراثية ومكوناتها، وذلك من خلال شروح مبسطة وتجارب عملية تجمع بين التعليم والترفيه، بهدف ربط الجيل الجديد بالتراث الثقافي المحلي.
وارتدى الأطفال زي الطهاة حول الطاولات المجهزة بأدوات الطبخ الخشبية، حيث قاموا بخلط المكونات الأساسية لطبق البلاليط، مثل الشعيرية، الهيل، الزعفران، البيض، والسكر. وتابعت مدربة الأطفال، مجيبةً على استفساراتهم، ومنحتهم معرفة جديدة، في إطار رسالة معرض الشارقة الدولي للكتاب لتعزيز الارتباط بالمعرفة والثقافة عبر أنشطة تجمع بين المتعة والفائدة وتحتفي بالتراث.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض الشارقة الدولي للكتاب الأطفال الشارقة مركز إكسبو الشارقة فنون الطهي التراث التراث الإماراتي
إقرأ أيضاً:
متحف المستقبل يقدّم تجارب عائلية استثنائية خلال عطلة عيد الأضحى
دبي: «الخليج»
يستعد متحف المستقبل لتقديم تجربة استثنائية لزواره خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، تشمل مجموعة من الفعاليات المتنوعة التي تجمع بين الابتكار والترفيه، لتناسب مختلف أفراد العائلة، حيث يمكن للزوار المشاركة في رحلة افتراضية إلى الفضاء، والتواصل المباشر مع الروبوتات، والتقاط صور تذكارية لا تنسى في مختلف أقسام المتحف.
يقدّم متحف المستقبل تجربة فريدة تتيح للزوار استكشاف الفضاء من خلال المحطة المدارية «أمل»، والتعرّف إ
لى أحدث الابتكارات ضمن تجربة افتراضية تفاعلية تشمل مهاماً وأبحاثاً أُجريت على متن المحطة، كما تُمكّن الزوار من اكتساب رؤى معمّقة حول مستقبل دبي والعالم بحلول عام 2071.
وخلال الزيارة، يوفر الطابق الثاني «مستقبلنا اليوم» إمكانية تجربة التواصل المباشر مع الروبوت البشري «أميكا» وطرح الأسئلة بأي لغة، والتقاط صور تذكارية لا تنسى.
ويمكن للزوار الاستمتاع بتجربة استثنائية في «الواحة»، عبر التواصل مع حواسهم الخمس، لتعزيز التوازن الطبيعي لديهم، وإعادة صفاء الذهن، كما الاطلاع على التركيبات الغامرة التي تتأمل في العلاقة بين البشر والطبيعة في معرض «أحلام الأرض» من تصميم الفنان رفيق أناضول، والذي يستلهم العرض من صور السحب والغلاف الجوي لتقديم مشهد واسع للسماء، إضافة إلى لوحات فنية رقمية بواسطة الذكاء الاصطناعي ليقدم تجربة مبتكرة تركز على الفن والتكنولوجيا والطبيعة.
ويقدم المتحف لزواره «الڤيفاريوم»، التجربة الأحدث ضمن مختبر إعادة تأهيل الطبيعة في المتحف، والذي يعد نموذجاً حيّاً لمستقبل التصميم البيئي، حيث تتعايش كائنات حية معدّلة وراثياً من نباتات وحشرات وكائنات دقيقة ضمن حاضنة بيئية مغلقة، يتحكم بها الزوار بدرجة الحرارة والرطوبة والإضاءة بلمسة واحدة، لمراقبة كيفية تكيف الكائنات مباشرةً في الزمن الحقيقي.
ويوفر المتحف لـ«أبطال المستقبل» في الطابق الأول، مساحة مخصصة للألعاب التفاعلية وتطوير المهارات بطريقة ممتعة وآمنة تشجعهم على الاستكشاف والتعلم. وللباحثين عن صور العيد المثالية، فيقدّم تصميم المتحف المعماري الأيقوني موقعاً ساحراً وفريداً للاحتفال بإطلالاتهم المميزة، مع مشاهد بانورامية تجمع بين التراث والمستقبل.