محافظ قنا يزور أديرة نقادة استعدادًا لانطلاق مهرجان الفنون والحرف التراثية| صور
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
قام الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، بزيارة ميدانية إلى دير الأنبا بسنتاؤس ودير مار جرجس للراهبات، بنطاق مركز نقادة، للتأكيد على عمق الجذور الحضارية والتاريخية للمحافظة، ودعمًا للأنشطة الثقافية ذات الطابع التراثي والدينى، في إطار التحضير لانطلاق فعاليات مهرجان قنا للفنون والحرف التراثية نوفمبر المقبل.
كان في استقبال المحافظ المطران بيمن، مطران نقادة وقوص، وعدد من الآباء والكهنة، حيث رحبوا بسيادته والوفد المرافق، مثمنين حرصه على دعم الفعاليات الثقافية والدينية التي تبرز التنوع والثراء الحضاري لمحافظة قنا.
وتفقد محافظ قنا، دير الأنبا بسنتاؤس، الذي يُعد من أبرز الأديرة العامرة في الصحراء القبطية غرب نقادة، ويضم آثارًا صخرية ومغارات رهبانية تعود للقرنين الرابع والسابع الميلادي، ما يعكس القيمة التاريخية والروحية للمكان.
وشملت الجولة زيارة دير مار جرجس للراهبات، المعروف أيضًا بـ"دير مار جرجس المجمع"، والذي يقع بمحاذاة دير الأنبا بسنتاؤس، وقد خضعا سويًا لأعمال ترميم شاملة ضمن مشروع أثري موحد، تم افتتاحه رسميًا في سبتمبر 2023، بحضور وزير السياحة والآثار.
و أكد محافظ قنا، أن هذه الزيارات تمثل رسالة واضحة على روح التآخي والمحبة الوطنية بين أبناء الوطن الواحد، مشيرًا إلى أن مهرجان الفنون والحرف التراثية يهدف إلى تسليط الضوء على المقومات التاريخية والدينية التي تزخر بها محافظة قنا، وتعزيز فرص السياحة الثقافية والدينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا مهرجان الفنون التنمية السياحية دير الأنبا بسنتاؤس مركز نقادة محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
برعاية وزير الثقافة.. وزارة الثقافة تختتم “تحدي الابتكار الثقافي” لتصميم السياسات الثقافية
برعاية صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، نظّمت وزارة الثقافة الحفل الختامي لتحدي الابتكار الثقافي (بوليسيثون) في فندق الفيرمونت بمدينة الرياض، لتكريم الفائزين والمشاركين في هذا التحدي الذي يهدف إلى تصميم سياسات ثقافية تدعم نمو القطاع الثقافي، وتسهم في تحقيق تنمية ثقافية شاملة ومستدامة، بحضور عدد من أصحاب المعالي وقيادات عدد من الجهات الحكومة والمهتمين بالسياسات الثقافية.
وأكد وكيل وزارة الثقافة للإستراتيجيات والسياسات الثقافية، البراء العوهلي، أن هذا التحدي يجسّد ثقة الوزارة في قدرات الشباب وإمكاناتهم، وإيمانها بدور المجتمع المحوري في تطوير السياسات الثقافية وصناعة الأثر، مشيرًا إلى أن ما قُدم من أفكار خلال المعسكر يعكس وعيًا عميقًا وشغفًا حقيقيًا بالإسهام في الحراك الثقافي الوطني، وخلق مستقبل أكثر ابتكارًا وشمولًا.
من جانبها، أشارت الأستاذة بجامعة كاليفورنيا الدكتورة ليرا بوروديتسكي في كلمتها خلال الحفل إلى دور اللغة المحوري في تشكيل طريقة تفكيرنا ورؤيتنا للعالم، مشيرةً إلى أن اختلاف اللغات يعكس تنوعًا في طريقة الفهم والإدراك. وأضافت أن اللغة ليست مجرد وسيلة للتواصل، بل أداة للابتكار وصناعة المفاهيم، داعية إلى استثمار هذا التنوع في بناء مستقبل ثقافي أكثر وعيًا وإبداعًا.
وكان الحفل الختامي قد بدأ بالسلام الملكي، ثم تَلَتْهُ فقرة موسيقية، قبل أن تعرض الوزارة عرضًا مرئيًا يحكي قصة رحلة المشاركين في التحدي منذ البداية، وعرضًا آخر أجرت فيه مقابلةً مع المشاركين والميسّرين، حيث يتحدثون خلاله عن مشاركتهم في هذا الحدث التفاعلي، وماذا استفادوا منه، وبعد ذلك قدّم المشارِكون المؤهَّلون عروضَهم مع فيديوهات تعريفية بالفرق، قبل أن يُختتم الحفل بإعلان أسماء الفائزين وتكريمهم بجوائز مالية تتجاوز قيمتها الـ500 ألف ريال، حيث فاز بالمركز الأول فريق (صِوى) في مسار السياحة الثقافية، وجاء في المركز الثاني فريق (من الفايزين) في مسار المواسم والأعياد، وحلّ ثالثًا فريق (الخزامى) في مسار السياحة الثقافية.
يُذكر أن وزارة الثقافة كانت قد أطلقت تحدي الابتكار الثقافي “بوليسيثون” في شهر مايو الماضي بصفته حدثًا تفاعليًا يُعزّز روح الابتكار والمنافسة في تصميم السياسات الثقافية الرامية إلى نمو وازدهار القطاع الثقافي، ويستهدف إشراك الكفاءات الوطنية بحضور نُخبة من الخبراء العالميين والمسؤولين الحكوميين، لمناقشة أحدث الطرق المبتكرة والتجارب الرائدة في تصميم السياسات، وإتاحة فرص التعاون مـع أبرز الخبراء والمختصين.
وتهدف وزارة الثقافة من خلال هذا التحدي إلى تصميم سياسات ثقافية مبتكرة ومرنة قادرة على مواكبة التغيرات المتسارعة على المستوى المحلي والعالمي، ونشر ثقافة تصميم السياسات الثقافية، وتنمية الوعي حول أهميتها ودورها في تحقيق تنمية ثقافية واجتماعية واقتصادية مستدامة، بالإضافة إلى ترسيخ مبدأ التصميم التشاركي عبر إشراك المجتمع في ابتكار سياسات ثقافية مبتكرة تتمحور حول المستفيد وتلبّي احتياجاته.