نائب بـ«الشيوخ»: الدولة المصرية تتعرض لحرب شائعات تستهدف التشكيك في مواقفها
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أكد النائب خالد أبو الوفا عضو مجلس الشيوخ ، أن الدولة المصرية تتعرض لحرب شائعات ودعوات للتشكيك تطلقها الأبواق المعادية والتي تستهدف النيل من الوطن، موضحا أن الدولة المصرية تتصدى لمثل هذه الشائعات، من خلال الإنجازات التي تشهدها.
وأكد "أبو الوفا" في تصريحات صحفية له اليوم، أن الدولة المصرية، بعزيمة شعبها وإرادتها القوية استطاعت التصدي لمخططات الجماعة الإرهابية وتوعية المواطنين بخطورتها على الوطن، لافتا إلى أنهم لجأوا على مدار السنوات الماضية إلى نشر الأكاذيب وتضليل الرأي العام عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الإعلامية المشبوهة، بهدف إضعاف ثقة الشعب في مؤسسات الدولة.
وأوضح عضو الشيوخ أن القيادة السياسية في آنذاك تعاملت مع تحديات ضخمة كان على رأسها الحرب التي خاضتها القوات المسلحة والشرطة المصرية ضد جماعات الإرهاب في سيناء من أجل استعادة الأمن والاستقرار لهذا الوطن، باعتبارهما الركيزة الأساسية للتنمية والبناء، لافتا إلى أن الرئيس السيسي أكد في أكثر من مناسبة على أهمية تأهيل البنية الأساسية التي تمكن الدولة من الانطلاق إلى آفاق أفضل، وأحد ركائز جذب الاستثمار.
وأشار "أبو الوفا " إلى أن الدولة المصرية شهدت طفرة خلال السنوات العشر الماضية في كل قطاعات الدولة بين الاقتصاد والعمران والتنمية والمرافق والصحة والطاقة والصناعة، وإطلاق آلاف المشروعات الجديدة تتوزع على كل شبر من أرض مصر.
وأكد على أن موقف مصر ثابت وداعم للقضية الفلسطينية طوال تاريخها، مشيرا إلى أن مصر منذ أحداث السابع من أكتوبر 2023، وموقفها ثابت ورافض لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين حتى لا يتم تصفية القضية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولة المصرية الشيوخ مجلس الشيوخ حرب شائعات أن الدولة المصریة إلى أن
إقرأ أيضاً:
سيفقد أولاد دقلو كل المدن التي سيطروا عليها وسيتحولون إلى مجرد مجرمين هاربين
مع كل منطقة تعود لسلطة الدولة تفقد المليشيا أرضية للتجنيد والحشد لحرب الدولة. فتقدم الجيش في مناطق كردفان ودارفور يفقد المليشيا أهم مورد في حربها وهو الجنود والأنصار. وبالتالي تسريع نهاية الحرب.
عيال دقلو استغلوا في البدابة موقعهم في السلطة لحشد وتجييش القبائل ثم استغلوا واقع سيطرتهم على الأرض للاستمرار في الحشد بالترغيب والترهيب والتضليل. هذا كله ينتهي مع تقدم الجيش وبوتيرة متسارعة.
سيفقد أولاد دقلو كل المدن التي سيطروا عليها وسيتحولون إلى مجرد مجرمين هاربين مطاردين، وحينها ستتلاشى سطوتهم على زعماء القبائل والمجتمعات التي استخفوها وأطاعتهم.
حرب أولاد دقلو لم تكن ثورة قامت من القواعد للأعلى، ولكنها حرب استيلاء على السلطة شنت من أعلى موقع في الدولة وبأدوات الدولة، عكس منطق الثورات السياسية والتي تبدأ من الهامش ومن خارج السلطة. لا يملك حميدتي ولا أسرة دقلو أي نفوذ روحي أو فكري على أتباع المليشيا، لديهم نفوذ مستمد من السلطة والمال والقوة، وهذا قد بدأ في التلاشي وسينتهي تماما مع استعادة مدن دارفور وطرد المليشيات خارجها وهروب أولاد دقلو. ولن يأخذوا معهم المجتمعات في رحلة هروبهم الطويلة في صحراء دارفور. المجتمعات ستتحرر وستبقى مثلما كانت في ظل الدولة بكل ما تعنيه كلمة دولة.
لقد حاربت المليشيا ومن وراءها الإمارات السودان بمكونات سودانية بالإضافة إلى المرتزقة. تحرير دارفور يعني تجفيف أهم مصدر وقود لهذه الحرب. وهو أسرع طريق إلى السلام.
حليم عباس