دعوات ومواقف في القمة العربية الإسلامية غير العادية بالسعودية بشأن حرب غزة ولبنان
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
صدرت عدة دعوات في القمة العربية الإسلامية التي تستضيفها الرياض، بشأن حرب غزة ولبنان، مثل فرض حظر أسلحة على إسرائيل وسحب عضويتها من الأمم المتحدة ووقف التجارة معها حتى تنهي الحرب.
دعا عدد من قادة الدول العربية والإسلامية، الاثنين، إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد إسرائيل حتى توقف حربها على غزة ولبنان.
جاء ذلك خلال قمة الدول العربية والإسلامية غير العادية التي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض.
وحث الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مجلس الأمن والجمعية العامة على تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة "ما لم تلتزم بالقانون الدولي وبتعهداتها الموثقة وتنهي جرائمها ضد الشعب الفلسطيني".
ودعا دول العالم "لمراجعة علاقاتها مع دولة الاحتلال وعدم تطبيع علاقاتها معها".
وقال: "نعمل على وضع آليات لإدارة قطاع غزة تحت ولاية دولة فلسطين ومنظمة التحرير".
حظر الأسلحة على إسرائيلوبدوره، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنه يجب "تشجيع أكبر عدد ممكن من الدول للانضمام لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية".
ودعا إلى فرض حظر تصدير الأسلحة إلى إسرائيل وإيقاف حركة التجارة معها.
Relatedالرياض تستضيف قمة "جدية" لبحث سبل وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان.. فهل تصغي تل أبيب؟اليوم الـ 402 للحرب: إسرائيل تستمر في قصف غزة ولبنان وتعلن مقتل 26 من جنودها في الجبهتينترامب بعد فوزه.. محادثات مع قادة العالم حول الحرب في أوكرانيا وغزة ودعم إسرائيل وتهديدات إيراندعوة إلى المجتمع الدوليمن جهته، دعا ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان "المجتمع الدولي للنهوض بمسؤولياته لحفظ الأمن والسلم الدوليين والوقف الفوري للاعتداءات الإسرائيلية على الأشقاء في فلسطين ولبنان".
وأضاف: "ندعو المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل باحترام سيادة إيران وعدم الاعتداء على أراضيها".
جسر إغاثيودعا ملك الأردن، عبد الله الثاني، الدول العربية والإسلامية إلى المشاركة في جسر إغاثي لدعم أهل غزة.
وقال: "أدعو أشقاءنا وأصدقاءنا إلى المشاركة في إطلاق جسر إنساني لإيصال المساعدات الطارئة لغزة".
"ضد المخططات الإسرائيلية"وقال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إن بلاده "ستقف ضد المخططات الإسرائيلية".
وأضاف في كلمته في القمة: "تدين مصر بشكل قاطع حملة القتل الممنهج التي تمارس بحق المدنيين في قطاع غزة".
وأضاف قائلا: "باسم مصر، أعلنها صراحة أننا سنقف ضد جميع المخططات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، سواء عبر تهجير السكان المدنيين أو نقلهم قسرا أو تحويل القطاع إلى مكان غير صالح للحياة، وهو أمر لن نقبل به تحت أي ظرف من الظروف".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فلسطينيو الداخل يتظاهرون في أم الفحم مطالبين بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان أكسيوس: مبعوثا بايدن في تل أبيب الخميس لبحث إنهاء الحرب في لبنان انفتاح حمساوي وتلويح إسرائيلي بتسوية مع لبنان ومجزرة ليلية جديدة ببيت لاهيا ومسيرات تجوب سماء لبنان غزة السعودية فلسطين لبنانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب إيطاليا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب إيطاليا غزة السعودية فلسطين لبنان الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب إيطاليا غزة فرنسا الحرب في أوكرانيا فلسطين لبنان كير ستارمر الإسرائیلیة على على غزة ولبنان یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ما الذي تخطط له العدل الإسرائيلية بشأن العفو الرئاسي عن نتنياهو؟
تتهيأ وزارة العدل في دولة الاحتلال الإسرائيلي لاتخاذ قرار بشأن الطلب الذي تقدم به رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، للعفو الرئاسي من المحاكمة التي قد تفضي إلى سجنه حال إدانته بتهم الفساد الموجهة إليه.
ونقلت "هآرتس" عن مصادر رفيعة في النظام القضائي الإسرائيلي قولها، إنه من غير المتوقع أن توصي إدارة العفو بوزارة العدل الرئيس إسحاق هرتسوغ بقبول طلب العفو المقدم من نتنياهو دون إجراء تعديلات.
وأضافت المصادر التي وصفتها الصحيفة بـ"العليا" أنه في حال إجراء تعديلات على الطلب، فقد يؤثر ذلك على القرار النهائي لإدارة العفو. مشيرة إلى أن قسم العفو في وزارة العدل الإسرائيلية طلب مؤخراً من مكتب المدعي العام للدولة رأياً قانونياً رسمياً بشأن طلب العفو كجزء من عملية التقييم.
ويبدو أن النيابة العامة، التي تتولى حاليًا محاكمة نتنياهو الجنائية ، ستعارض العفو عنه، وهو ما يُرجّح أن يؤثر على توصية دائرة العفو للرئيس هرتسوغ. ويُتهم رئيس الحكومة بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، وهو ينفي ارتكاب أي مخالفة.
وقالت المصادر، إنه بإمكان هرتسوغ العفو عن نتنياهو حتى لو نصحت إدارة العفو بعدم القيام بذلك. إلا أن مثل هذه الخطوة قد تثير معارضة شعبية شديدة، وقد تُشكّل أساساً للمحكمة العليا الإسرائيلية لإلغاء قرار الرئيس.
وذكرت "هآرتس" أن هرتسوغ من المرجح أن يعقد اجتماعاً بين ممثلين عن دائرة العفو ونتنياهو ومحاميه لمناقشة طلب العفو الذي قُدِّم الشهر الماضي. ولا يُتوقع صدور قرار نهائي بشأن توصية دائرة العفو قبل أسابيع أو حتى أشهر.
ولا يتضمن الطلب، الذي يحمل رسالة من نتنياهو نفسه، أي اعتراف بالذنب أو إبداء ندم من جانبه. ويستند رئيس الوزراء إلى موقف مفاده أن الرئيس يملك صلاحية منحه العفو حتى دون إدانة في القضية، لأن المحاكمة لا تزال جارية. كما أن رسالة نتنياهو لا تشير إلى أي نية لديه للاعتزال من العمل السياسي.
قال هرتسوغ إنه سينظر في الطلب "بمسؤولية وجدية تامة". وأفاد مسؤولون في مقر إقامة الرئيس بأن الإجراءات ستستغرق عدة أسابيع. ويمكن أن يتخذ العفو الرئاسي بموجب القانون أشكالاً عديدة، منها تخفيف الغرامات، وعقوبات السجن، ومتطلبات الخدمة المجتمعية، ومحو السجل الجنائي للمتهم.
قبل البتّ في طلبات العفو، التي يأتي بعضها من أشخاص يقضون حالياً عقوبات سجن، يستشير الرئيس إدارة العفو في وزارة العدل. وتستشير الإدارة، قبل إصدار توصيتها، جميع المسؤولين المعنيين، بمن فيهم موظفو مصلحة السجون الإسرائيلية، والشرطة الإسرائيلية، ومكتب المدعي العام، وموظفو الرعاية الاجتماعية، فضلاً عن ضحايا الجرائم.
ويقوم محامو إدارة العفو بعد ذلك بإصدار تحليل مفصل يأخذ في الاعتبار الظروف الشخصية للشخص الذي يطلب العفو وتفاصيل القضية. ويُرفع هذا التحليل إلى الرئيس مصحوباً ببيان حول موقف وزير العدل من القضية.
ولفتت الصحيفة إلى أن طلب نتنياهو يأتي في وقت تواجه فيه الوزارة عددًا متزايدًا من طلبات العفو بسبب الوضع الأمني منذ هجوم حماس السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 والحرب التي أعقبت ذلك.