الأمن يكشف تفاصيل واقعة وفاة طبيب إثر حادث مروري في القليوبية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكنت الأجهزة الأمنية اليوم من كشف حقيقة تداول منشور على أحد الحسابات الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعى بشأن واقعة اصطدام قائد سيارة بشقيق صاحب الحساب بالقليوبية، مما أدى لوفاته.. وادعائه بعدم إتخاذ الإجراءات القانونية بشفافية والزعم بتلاعب أهليته بالقانون لنفوذهم .
فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف حقيقة تداول منشور على أحد الحسابات الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعى بشأن واقعة اصطدام قائد سيارة بشقيق صاحب الحساب بالقليوبية، مما أدى لوفاته.
بالفحص تبين أنه بتاريخ 2/11/2024 تبلغ لقسم شرطة ثان العبور بمديرية أمن القليوبية من الأهالى باصطدام سيارة بشخص ووفاته.. بالانتقال تبين أنه حال سير سيارة قيادة ( طالب بإحدى الكليات – مقيم بدائرة القسم) بمحل الواقعة قام بتخطى إحدى السيارات واصطدم بالمجنى عليه "شقيق صاحب الحساب" (طبيب – مقيم بدائرة القسم) مما أدى لوفاته.. وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط مرتكب الحادث والتحفظ على السيارة وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة عن طريق الخطأ.. وبسؤال شقيق المتوفى الثانى ( حاصل على بكالوريوس هندسة – مقيم بمنطقة حدائق القبة بالقاهرة) اتهم قائد السيارة بالتسبب فى وفاة شقيقه.. وتم إتخاذ الإجراءات القانونية فى حينه والعرض على النيابة العامة التى تولت التحقيق.
كما تبين من الفحص عدم صحة ما جاء بالمنشور بشأن عدم اتخاذ الإجراءات القانونية بشفافية والزعم بتلاعب أهليته بالقانون لنفوذهم، حيث أكدت التحريات أن والد مرتكب الواقعة موظف بالمعاش ولا يشغل أى منصب يمثل نفوذ وفقًا لتلك المزاعم، كما تبين قيام صاحب الحساب بالادعاء الكاذب بهدف زيادة نسب المشاهدة لصفحته على مواقع التواصل الإجتماعى، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حياله لإدعائه الكاذب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إصطدام قائد سيارة بالقليوبية بشفافية وزارة الداخلية مواقع التواصل الإجراءات القانونیة صاحب الحساب
إقرأ أيضاً:
مصرع 16 وإصابة 51 في حادث مروري شمال كوت ديفوار
لقي 16 شخصا على الأقل مصرعهم، وأصيب 51 آخرون بجروح متفاوتة، أمس الأحد، إثر حادث تصادم بين حافلة نقل ركاب وشاحنة مزودة برافعة، في منطقة تقع شمال كوت ديفوار، وفق ما أعلنت وزارة النقل.
وأفاد بيان رسمي أن الحافلة كانت في طريقها من مدينة سان بيدرو الساحلية، الواقعة جنوب غرب البلاد، إلى عاصمة بوركينا فاسو واغادوغو، حين وقع الحادث، ما أدى إلى وقوع عدد كبير من الضحايا.
وسلط الحادث الضوء مجددا على التحديات المرتبطة بسلامة النقل البري في البلاد، في ظل استمرار تسجيل حوادث مميتة، تعزى غالبا إلى تردي البنية التحتية، وغياب الصيانة، بالإضافة إلى السرعة الزائدة وسلوكيات القيادة الخطرة، بحسب تقديرات عدد من المراقبين.
وتشهد كوت ديفوار، كما هو الحال في عدة دول أفريقية، حوادث سير متكررة، وسط مطالبات متزايدة من جهات مدنية ورسمية بتعزيز إجراءات السلامة المرورية وتحسين جودة الطرق.