الثورة نت/..

انطلقت في التاسعة من مساء اليوم، حملة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” بعنوان “إسرائيل كيان إرهابي”.

وطالب المشاركون في الحملة تحت هاشتاق #إسرائيل_كيان_إرهابي، من الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامية والأنظمة العربية بإدراج “إسرائيل” ضمن قائمة الإرهاب.. مؤكدين أن المجازر اليومية بحق الشعب الفلسطيني دليل دامغ على الإرهاب المنظم الذي يمارسه الكيان الإسرائيلي، ومن غير المعقول أن تبقى هذه الجرائم خارج تصنيف الإرهاب الدولي.

وأكدوا أنه آن الأوان لاتخاذ موقف تاريخي وواضح من الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، فجرائم الاحتلال لا تحتاج إلى إثبات وصور الأطفال والنساء تحت الأنقاض تكفي لإدانته ككيان إرهابي.. لافتين إلى أن العدو الإسرائيلي عدو للطفولة والإنسانية ويجب على المنظمات العالمية والأممية أن تصنفه في قائمة الإرهاب.

وأشاروا إلى أن ‏إسرائيل تواصل إرهابها بحق شعب أعزل، وتتمادى بجرائمها أمام صمت دولي مخزٍ وعلى الأنظمة العربية أن تتخذ موقفًا تاريخيًا وتصنفها ككيان إرهابي.

وتساءل المغردون: ماذا تحتاج الدول العربية والإسلامية ومنظماتها أكثر من آلاف الجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحق الأشقاء في فلسطين لكي يتم تصنيفه كيان إرهابي، وما فائدة الجامعة العربية ومنظمة مؤتمر التعاون الإسلامي إذا لم تتدخل لوقف جريمة الإبادة الجماعية في غزة؟!

وأوضحوا أن المشاهد الصادمة من غزة والضفة المحتلة ولبنان تُظهر للعالم الوجه الحقيقي للاحتلال، معتبرين تغاضي دول العالم لا سيما العربية والإسلامية عن جرائم الاحتلال بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني، مشاركة في الإرهاب الصهيوني وتدفعه نحو الاستمرار.

وذكرت التغريدات أن الصمت الدولي تجاه جرائم الاحتلال يجعله أكثر جرأة وإجرام، ويجب أن يخرج الجميع من حالة الجمود الراهنة وعلى رأسهم الأنظمة العربية، مشيرة إلى أنه إذا لم يتم إدراج الكيان الصهيوني في قائمة الإرهاب من الدول العربية والإسلامية فمن الذي سيدرجه؟!

وأكد المغردون في الحملة أن أقل ما يمكن أن تقوم به القمة في الرياض هو تصنيف إسرائيل كياناً إرهابياً وتطالب العالم للقيام بتصنيفه ووقف دعمه بالأسلحة والعتاد .. موضحين أن مجازر الإبادة الجماعية اليومية في قطاع غزة والتدمير الشامل للبنى الخدمية تعكس همجية الكيان الصهيوني النازي ووحشية داعميه الأمريكان والغرب في ظل صمت مخزي للأنظمة العربية والإسلامية المطبعة والخانعة.

وتطرقوا إلى جرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني وتدمير المستشفيات والمدارس والأحياء سكنية ومخيمات النازحين في جرائم حرب مكتملة الأركان.. مؤكدين أن حركات المقاومة تدافع عن وجود وكرامة هذه الأمة والواجب دعمها وليس معاداتها.

وتضمنت التغريدات صور وفيديوهات تظهر جرائم الكيان الصهيوني الوحشية بحق الفلسطينيين حياة وثقافة وأرض.

ودعا المنظمون للحملة إلى المشاركة الواسعة في حملة مطالبة الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامية والأنظمة العربية بإدراج إسرائيل ضمن قائمة الإرهاب.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الجامعة العربیة ومنظمة العربیة والإسلامیة الکیان الصهیونی قائمة الإرهاب

إقرأ أيضاً:

لوموند: إسرائيل تفرض نظاما غير مسبوق من الإرهاب في الضفة الغربية

مستوى العنف الممارس على الفلسطينيين في الضفة الغربية لم يسبق له مثيل، إطلاق نار قاتل من قبل الجيش، وضرب مبرح على يد المستوطنين، ومداهمات واعتقالات تعسفية، وتعذيب داخل السجون، إنه وضع من الإرهاب.

بهذه المقدمة افتتحت صحيفة لوموند تحليلا بقلم مراسلها في القدس لوك برونير يقدم فيه صورة شاملة عن التحول العميق الذي شهدته الضفة الغربية خلال العامين الأخيرين، حيث تفرض إسرائيل عبر الجيش والمستوطنين والأجهزة الأمنية نمطا جديدا من السيطرة يقوم على العنف الممنهج، والردع بالترهيب، والعقاب الجماعي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: مخيمات تنظيم الدولة في صحراء سوريا قنابل موقوتةlist 2 of 2موقع إيطالي: هل تنافس غواصة "ميلدن" التركية نظيراتها الأوروبية؟end of list

بدأ المراسل مقاله بمشهد من كفر عقب، وهو حي يقع بين القدس ورام الله قتل فيه جنود حرس الحدود شابين فلسطينيين بدم بارد، وزعموا أنهم واجهوا أعمال شغب، ورشقا بالحجارة وإطلاق ألعاب نارية.

قوات الاحتلال تجبر العائلات على إخلاء منازلها من مخيم نور شمس بشمال الضفة الغربية (هيومن رايتس ووتش)تصاعد غير مسبوق في العنف

ويعرض المقال عبر شهادات السكان حالة الرعب التي يعيشونها يوميا، حيث الخوف من الجيش والشرطة وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) صار جزءا من الحياة اليومية، وكذلك الخوف من السفر بين المدن، ومن المداهمات الليلية، ومن الاعتقال دون تهمة.

يقول موظف في أحد المطاعم -طالبا عدم ذكر هويته- إن "الجنود يأتون ويغلقون الطريق ثم يطلقون الغاز، وأحيانا الرصاص دون سبب، إنهم يرهبوننا".

ويضيف آخر أنه يحلم باللجوء إلى إسبانيا، ويقول ثالث "يريدوننا أن نرحل"، ويقول رابع "الدم الفلسطيني يسيل ولكنه لا يساوي شيئا، لا أحد يوقفهم".

وتتردد هذه الأقوال -حسب المراسل- في رام الله وبيت لحم ونابلس وطوباس وفي كل الضفة تقريبا، حيث غيّر الاحتلال العسكري طبيعته جذريا منذ وصول حكومة اليمين واليمين المتطرف بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نهاية 2022 حسب مصادر فلسطينية وإسرائيلية عديدة، وتضاعف ذلك بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

إعلان

ويؤكد الكاتب أن مستوى القمع لم يبلغ هذا الحد منذ بدء الاحتلال عام 1967، إذ تشير الأرقام إلى مقتل 1043 فلسطينيا خلال عامين وإصابة أكثر من 10 آلاف، في حين تُظهر إحصاءات الأمم المتحدة ارتفاعا حادا في عدد الضحايا المدنيين، بمن فيهم النساء والقاصرون وذوو الإعاقة، كما تقول الصحيفة.

وتقدر 12 منظمة حقوقية إسرائيلية أن السبب الرئيسي لتصاعد العنف العسكري غير المسبوق هو تخفيف قواعد إطلاق النار واعتماد تكتيكات قتالية مأخوذة من الحرب في غزة، مما يعني إطلاق النار بكثافة أكبر وفي ظروف أقل وضوحا.

دخان يتصاعد جراء نسف منازل في مخيم طولكرم شمالي الضفة (الجزيرة)دمار وعمليات على نمط غزة

وأشار المراسل إلى استخدام المروحيات الهجومية، وتدمير مخيمات اللاجئين في جنين وطولكرم بشكل شبه كامل، إضافة إلى تدريبات عسكرية تستند إلى سيناريوهات ضربات جوية داخل الضفة، في خطوة غير مسبوقة تكشف أن القيادة العسكرية باتت تتعامل مع الضفة كمنطقة قتال مفتوحة.

وتُظهر المعطيات أن التحقيقات في عمليات القتل نادرة والأحكام شبه معدومة، إذ لم تصدر سوى عقوبة رمزية خلال أ4 سنوات، في حين أن الأغلبية العظمى من الشكاوى لا تصل إلى المحاكم، مما يجعل الجنود يعملون دون خشية من المحاسبة.

وحتى عندما توثق الكاميرا عمليات إعدام لمدنيين بوضوح كما حدث في جنين -كما يقول المراسل- يخرج وزراء مثل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للدفاع العلني عن الجنود.

وخلال عامين -كما تقول منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان- استشهد نحو 100 معتقل فلسطين في السجون الإسرائيلية، بينهم 26 من الضفة الغربية.

ويتحدث المقال عن شهادات متكررة بشأن تعذيب جسدي وجنسي وإهمال طبي متعمد تدعمها تصريحات بن غفير نفسه الذي تحدّث صراحة عن ضرورة تجويع الأسرى، مما يعكس سياسة ممنهجة لإسقاط الأسير نفسيا وجسديا.

وكذلك، اعتُقل في العامين الأخيرين أكثر من 21 ألف فلسطيني في الضفة -أغلبهم دون تهمة- ضمن نظام "الاعتقال الإداري"، كما نفذ الجيش عمليات تمشيط واسعة شملت مئات المنازل يرافقها الضرب غالبا والإهانات والقيود، إضافة إلى احتجاز جماعي طويل في العراء أو الملاعب، كما يقول المراسل.

وإلى جانب ذلك توسعت سياسة العقاب الجماعي، من إغلاق للطرق والمدن بشكل كامل، وتدمير البنى التحتية الأساسية، واحتجاز جثث الشهداء لأشهر، واستخدام الحواجز بشكل يخنق الحياة اليومية، وهو ما يصفه أحد رؤساء البلديات قائلا "نعيش في سجن كبير"، حسب ما أورد المراسل.

جنديان إسرائيليان يعبثان في منزل بالضفة الغربية (رويترز)سرقات ونهب خلال المداهمات

وكشفت منظمات إسرائيلية عن ظاهرة "منهجية" من نهب الأموال والذهب والممتلكات خلال المداهمات، وهي ممارسات موجودة منذ عقود لكنها ازدادت وتحولت إلى أمر اعتيادي دون محاسبة، حسب المراسل.

ويلعب المستوطنون دورا محوريا في منظومة القمع هذه، وقد ارتفعت الاعتداءات على الفلسطينيين، بما فيها أكثر من ألف إصابة مع توسع عمليات الاستيلاء على الأراضي حتى بلغت 1600 اعتداء منذ بداية العام، وهو أعلى رقم على الإطلاق، حسب المقال.

وذكر المراسل أنه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وزعت السلطات الإسرائيلية 220 ألف رخصة سلاح جديدة، ذهب عدد كبير منها للمستوطنين الذين أصبحوا أشبه بمليشيات خاصة، وقد قفز عدد البؤر الاستيطانية غير القانونية إلى مستويات قياسية بلغ 32 بؤرة عام 2023، وفي عام 2024 بلغ 61 بؤرة، و68 خلال أشهر قليلة في عام 2025.

منظمات إسرائيلية كشفت عن ظاهرة "منهجية" من نهب الأموال والذهب والممتلكات خلال المداهمات، وهي ممارسات موجودة منذ عقود لكنها ازدادت وتحولت إلى أمر اعتيادي دون محاسبة

وفي هذا السياق، تبدو الضفة الغربية -حسب المقال- منطقة مخنوقة اقتصاديا ومجتزأة جغرافيا ومهددة في هويتها الوطنية.

إعلان

ويرى ناشطون فلسطينيون أن إسرائيل لم تعد تسعى فقط إلى "قمع المقاومة"، بل إلى إلغاء الوجود الوطني الفلسطيني نفسه في الضفة الغربية.

ومع ارتفاع عدد القتلى والمعتقلين والجرحى بشكل هائل ومع يأس الناس من أي حماية يسود شعور بالخوف والغضب، ويتوقع كثيرون انفجارا مقبلا، خاصة أن السلطة الفلسطينية تفقد ما تبقى من شرعيتها، وينظر إليها على أنها شريك في إبقاء الوضع القائم عبر التنسيق الأمني مع إسرائيل، ويقول أحد تجار كفر عقب "نعيش تحت احتلالين، إسرائيل والسلطة الفلسطينية"، حسب تعبيره.

مقالات مشابهة

  • حروب الشيطنة إنقاذ لسمعة الكيان الصهيوني
  • مقررة أممية تنتقد توقيع كوستاريكا اتفاقية التجارة الحرة مع الكيان الصهيوني
  • “حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
  • كوت ديفوار تطالب واشنطن بنشر طائرات تجسس للقضاء على الإرهاب
  • الجامعة العربية: قضايا الإرهاب والتطرف أصبحت ورقة في أيدي الساعين لتشويه هويتنا
  • “حماس” تدين بشدة قرار حكومة بوليفيا استعادة علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني
  • الأردن يحتفل بإدراج شجرة الزيتون “المهراس” على قائمة التراث الثقافي
  • لوموند: إسرائيل تفرض نظاما غير مسبوق من الإرهاب في الضفة الغربية
  • مركز عين الإنسانية يكشف عن إحصائية جرائم العدوان السعودي الصهيوني الأمريكي على اليمن خلال 3900 يوم
  • إيرواني: يجب على العالم أن يتحرك بحزم لإنهاء الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة