أهدوه عباءة بدوية.. محافظ شمال سيناء يشيد بتاريخ المجاهدين في محاربة الإرهاب
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
التقى اليوم محافظ شمال سيناء بعدد من مجاهدي المحافظة في مقر جمعية المجاهدين بمدينة العريش، حيث استمع إلى كلمة افتتاحية من الشيخ عبدالله جهامه، رئيس الجمعية، وكلمات ترحيب من بعض المجاهدين والسيدات من أبناء وأحفاد المجاهدين.
وفي كلمته، وجه المحافظ الشكر للمجاهدين على مواقفهم البطولية، مشيرًا إلى أن تاريخهم يمتد من النضال ضد الاحتلال إلى محاربة الإرهاب في الوقت الحالي.
وأضاف أن ما تواجهه مصر من تهديدات يتطلب تضافر الجهود الوطنية لمواجهة هذه التحديات، مؤكدًا أن التنمية التي تشهدها سيناء حاليًا لم تحدث بشكل حقيقي وعلمي إلا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأن هذه التنمية تُعد بمثابة «حرب ضروس وجهاد حقيقي».
المجاهدون يهدون المحافظ العباءة البدويةفي ختام اللقاء، عبر كبار مجاهدي سيناء عن تقديرهم لرؤية المحافظ، وأهدوه العباءة البدوية تعبيرًا عن شكرهم وتقديرهم لمواقفه المتفاعلة مع قضاياهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العريش المجاهدين شمال سيناء
إقرأ أيضاً:
الفساد في السودان منذ نظام الإنقاذ لم يعد مجرد ظاهرة، بل أصبح أسلوب حياة
لماذا الحديث عن الفساد في هذه المرحلة؟
الفساد في السودان منذ نظام الإنقاذ لم يعد مجرد ظاهرة، بل أصبح أسلوب حياة. تم تجميل المصطلحات، فأصبحت السرقة، الرشوة والمحسوبية تسمى بمسميات تخفف وقعها على النفس. وبعد سقوط الإنقاذ، وبعد تلاشي مفعول جرعات تخدير خطابات لجنة التمكين، لم يتراجع الفساد كما كان مأمولاً، بل ظهرت موجة جديدة من التبريرات الغريبة مثل: “الكيزان تلتين سنة بفسدو فلاحتكم على فلان”، “كنتو وين من فساد ناس فلان”، “هو الما فاسد منو خلي ياكل”…، “فلان تشوف وعلان ما تشوف” وغيرها من التبريرات، التي تؤكد ان من يكتبها فاسد ومفسد.
ما لم نواجه الفساد بجدية، فلا يمكن أن نحلم بإعادة بناء حقيقية. حتى الخدمات مثل الأمن والصحة والتعليم ستظل ضعيفة ومشوهة، لأن الفساد ينهكها من الداخل.
ولو افترضنا أن هناك من سيدعم إعادة الإعمار بعد الحرب، فإن 60% من هذا الدعم قد يضيع بسبب الفساد، حتى الشباب الذي يحلم أن يشارك في البناء، يشعر بالخوف من البيئة الملوثة بالفساد والمحسوبية، ولا يرى أفقًا نظيفًا للعمل.
لهذا، فإن محاربة الفساد يجب أن تكون الأولوية.
صحيح أننا نستخدم أسلوب “الفضح والتسمية” على منصات التواصل الاجتماعي، وهو أسلوب فعال نسبيًا، لكنه لا يكفي وحده.
نحتاج إلى جهة تراقب وتحاسب وتعاقب، وهذه مسؤولية القيادة.
ونحتاج إلى رفع الوعي المجتمعي، وهذه مسؤولية الجميع: الخطباء، الصحفيون، المعلمون، والشباب.
حتى أنت، يمكنك أن تساهم.
ليس من الضروري أن تملك ملفات أو وثائق يكفي منشور توعوي واحد عن خطر الفساد ليوقظ عشرات، لأن الوعي مُعدٍ… جدًا.
وأخيرًا:
من دون محاربة الفساد، لا نملك أي فرصة حقيقية للنهوض.
البعشوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب