كرم جبر: وصول ترامب إلى السلطة هو الكأس الأقل مرارة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
قال كرم جبر، رئيس المجلس الاعلى للإعلام، إن كاميلا هاريس المرشحة السابقة للرئاسة الولايات المتحدة، كانت عبارة عن خليط مشوه من الرئيس باراك أوباما الذي دعم الربيع العربي، والرئيس جون بايدن المُتردد الذي كان يطالب دولة الاحتلال بضرروة وقف الحرب، وفي نفس الوقت يقوم بمد جيش الاحتلال بالكثير من شحنات الأسلحة.
وأضاف "جبر"، خلال تغطية خاصة للقمة العربية الإسلامية مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، أن وصول دونالد ترامب إلى السلطة هو الكأس الأقل مرارة، مشيرًا إلى أن "ترامب" إذا أوقف الحرب في المنطقة فهذا الأمر يعد فرصة لعودة الاستقرار إلى المنطقة، إما إذا استمر التدهور الأمني والحرب، فهذا قد يؤدي إلى تحول الحرب إلى حرب إقليمية.
ولفت إلى أن الإعلام المصري كان لديه دور هام في الحرب في قطاع غزة ، حيث عكس الإعلام المصري موقف الرئيس السيسي الداعم للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هناك توافقًا كبيرًا بين الشعب المصري والرئيس السيسي فيما يخص القضية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كرم جبر المجلس الأعلى للاعلام كاميلا هاريس الرئيس باراك أوباما الربيع العربي
إقرأ أيضاً:
غزة في صدارة الاهتمام المصري.. رسائل حاسمة من السيسي في قمة بغداد
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العربية الرابعة والثلاثين ببغداد، حيث ألقى كلمة مصر التي تناولت أبرز قضايا المنطقة. الكلمة جاءت في توقيت بالغ الحساسية وسط تصاعد الأزمات في غزة والسودان وليبيا وسوريا.
وتضمنت رسائل حاسمة تعكس رؤية مصر تجاه الاستقرار الإقليمي ودعمها للحلول السياسية الشاملة.
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته أمام القادة العرب أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تمثل تحديًا صريحًا لكل القوانين والأعراف الدولية، محذرًا من تداعياتها على الاستقرار الإقليمي.
أعلن الرئيس عزم مصر تنظيم مؤتمر دولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار القطاع، مشددًا على أن آلة الحرب لم تبقِ حجرًا على حجر، ولم ترحم طفلًا أو شيخًا.
تحذير من تفاقم الأزمات الإقليميةنوّه الرئيس إلى أن القضية الفلسطينية تمر بإحدى أكثر مراحلها خطورة، مؤكدًا أن أي تطبيع لن يحقق السلام الدائم دون قيام دولة فلسطينية مستقلة.
كما دعا إلى تحرك دولي جاد لوقف إطلاق النار في غزة، وخصّ الإدارة الأميركية بالمطالبة ببذل جهود ملموسة لوقف التصعيد.
أشار الرئيس السيسي إلى أن السودان الشقيق يمر بمنعطف خطير يُهدد وحدته واستقراره، داعيًا إلى حشد الدعم العربي للحفاظ على تماسك الدولة السودانية.
أما في الملف السوري، فقد أكد ضرورة استثمار رفع العقوبات الأميركية من أجل تخفيف المعاناة الإنسانية، وتهيئة الأرضية لعودة سوريا لدورها العربي.
جدّد الرئيس السيسي التأكيد على استمرار مصر في جهودها الحثيثة لدعم التسوية السياسية في ليبيا، حفاظًا على وحدتها وسلامة مؤسساتها الوطنية.
وفيما يتعلق بالأزمة اليمنية، شدد على أن الوقت قد حان لاستعادة توازن الدولة عبر تسوية شاملة تُنهي المأساة الإنسانية المتفاقمة.
أعرب الرئيس عن الرفض القاطع لأي محاولات للمساس بسيادة دولة الصومال، مؤكدًا أن الحفاظ على وحدة واستقرار الدول العربية خط أحمر لا يجوز تجاوزه.
وأكد أن معالجة الأزمات الإقليمية يجب أن تكون عبر الحوار، وتحت مظلة عربية فاعلة تحترم الخصوصيات الوطنية.
رؤية مصر الشاملة للاستقرار العربي
ختم الرئيس كلمته بالتأكيد على أن مواجهة التحديات المتصاعدة في المنطقة تتطلب تنسيقًا عربيًا واسعًا، ورؤية موحدة تضع الشعوب في قلب الأولويات.
وشدد على أن مصر ستبقى حاضرة بمواقفها ومساعيها السياسية من أجل استعادة الاستقرار وتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط.