كرم جبر: وصول ترامب إلى السلطة هو الكأس الأقل مرارة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
قال كرم جبر، رئيس المجلس الاعلى للإعلام، إن كاميلا هاريس المرشحة السابقة للرئاسة الولايات المتحدة، كانت عبارة عن خليط مشوه من الرئيس باراك أوباما الذي دعم الربيع العربي، والرئيس جون بايدن المُتردد الذي كان يطالب دولة الاحتلال بضرروة وقف الحرب، وفي نفس الوقت يقوم بمد جيش الاحتلال بالكثير من شحنات الأسلحة.
وأضاف "جبر"، خلال تغطية خاصة للقمة العربية الإسلامية مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، أن وصول دونالد ترامب إلى السلطة هو الكأس الأقل مرارة، مشيرًا إلى أن "ترامب" إذا أوقف الحرب في المنطقة فهذا الأمر يعد فرصة لعودة الاستقرار إلى المنطقة، إما إذا استمر التدهور الأمني والحرب، فهذا قد يؤدي إلى تحول الحرب إلى حرب إقليمية.
ولفت إلى أن الإعلام المصري كان لديه دور هام في الحرب في قطاع غزة ، حيث عكس الإعلام المصري موقف الرئيس السيسي الداعم للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هناك توافقًا كبيرًا بين الشعب المصري والرئيس السيسي فيما يخص القضية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كرم جبر المجلس الأعلى للاعلام كاميلا هاريس الرئيس باراك أوباما الربيع العربي
إقرأ أيضاً:
رئيس إيران: دول المنطقة اتخذت مواقف مسؤولة خلال الحرب مع إسرائيل
أطل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الجمعة، في باكو عاصمة أذربيجان، في إطار القمة الـ17 لمنظمة “إيكو” ليوجه رسالة واضحة إلى دول المنطقة.
في كلمته الأكاديمية والسياسية، أشاد بزشكيان بما وصفه بـ«المواقف المسؤولة» التي تبنّتها دول الجوار إزاء التصعيد الأخير بين إيران وإسرائيل، وقال إن هذه الردود تُعدّ “جديرة بالثناء”
تطرق الرئيس الإيراني إلى سلسلة الاعتداءات الإسرائيلية التي استهدفت الأراضي الإيرانية، مؤكداً أن إيران ردّت دفاعًا شرعيًا بناءً على المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.
إيران تفتح مجالها الجوي لاستقبال الرحلات المدنية
مكالمة ساخنة بين بوتين وترامب.. موسكو تلوّح بالتفاوض في أوكرانيا وتهاجم واشنطن بسبب إيران
ولفت إلى أن هذه الردود جاءت رداً على هجمات “غير قانونية”، شملت المدنيين والأكاديميين والبُنى التحتية، دعا فيها إلى وحدة الصف الإقليمي .
وأوضح بزشكيان أن الرد العسكري الإيراني على إسرائيل كان “مشروعًا”، مبرّرًا استنادًا إلى نصوص القانون الدولي، معتبراً أن إيران التزمت ضِمنياً بوقف إطلاق النار شرط عدم مواصلة الهجمات الإسرائيلية – وهو موقف أظهر فهمًا لاستراتيجية ضبط النفس المدفوعة بالقانون الدولي .
وأضاف الرئيس أن “دول المنطقة لم تخذلنا”، معتبرًا أن الأصوات الإقليمية المنسقة لعبت دورًا فعّالًا في الحد من التصعيد، وأدانت الهجمات ما أسهم في تفادي توسيع الصراع. كما نوه بزشكيان إلى دعم الخليج والدول العربية الأخرى، سواء عبر البيانات الرسمية أو التحركات الدبلوماسية، بما يظهر مدى إدراكهم لحساسية الوضع وأهمية ضبط التوتر في هذه المرحلة الحرجة
في المقابل، لم يغفل الرئيس الإشارة إلى أن إيران لا تسعى إلى الهجوم أو بدأ العنف، بل إنها دافعت عن نفسها ضد عدوان يتجاوز القوانين الدولية. وأكد أن بلاده لا تنوي توسيع نطاق المواجهة، لكنها سترد بحزم إذا استمر التصعيد .
وفي الجزء الأخير من كلمته، شدد بزشكيان على أن الوقت قد حان لتعزيز التعاون الإقليمي، لاسيما في ظل التحديات الأمنية التي تجتاح المنطقة. وحثّ الجميع على الاستفادة من المؤسسات الاقتصادية والسياسية مثل منظمة “إيكو” ومجلس التعاون الخليجي وبناء إطار تعاون جماعي شامل ينطلق من الثوابت القانونية والسياسية المشتركة .
وشكّل خطاب بزشكيان إدانةً واضحة للهجوم الإسرائيلي على إيران، مع تنويه بدور جيرانها والحلفاء في تأييد الحراك الدبلوماسي لمنع تصعيد أوسع. وقد عبّر عن امتنان إيراني صريح لمساعي ضبط النفس والتنسيق الإقليمي، مشدّداً أن الرد الإيراني كان دفاعياً، وأن المستقبل يتطلب تكاملًا إقليميًا يعزز الأمن والاستقرار.