تحذيرات من أطراف خارجية تزرع البلبلة والتغليط في الوسط الجامعي
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
حذرت الاتحادية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الاثنين، من بعض الأطراف الحاقدة من خارج البلاد التي تحاول خلق البلبلة والتغليط في الوسط الجامعي.
ويأتي هذا في وقت تحاول فيه هذه الأطراف الخارجية استغلال واختراق احتجاجات طلبة العلوم الطبية وزرع البلبلة والتغليط في الوسط الجامعي بهدف ضرب الاستقرار والتماسك في البلاد.
وفي بيان لها، دعت الاتحادية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي كافة الأسرة الجامعية إلى اليقظة والتماسك كأسرة واحدة، والتحاور والتفاهم الذي يتيح السعي الآمن من كل تحوير أو تهويل لمعالجة كل الانشغالات داخليا بمهنيةٍ والتزامٍ، كما دعت إلى غلق المنافذ أمام كل متربص - من خارج الأسوار – يتحيّن الفرص ويصنع الأكاذيب ويهوِّل ما يطفو من اهتمامات ليجعل منها مطيّة للمساس بالقطاع وبالبلد بكامله وبالاستقرار الذي أصبح ينعم به شعبنا.
وبخصوص الانشغالات والمطالب التي طرحها طلبة العلوم الطبية، ثمنت الاتحادية الوطنية للتعليم العالي والبحت العلمي مسعى الحوار البناء والناجح في تجاوب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مع كل المطالب بمناسبة لقاء 5 نوفمبر 2024 الذي جاء تتويجا لسلسلة اللقاءات في هذا الشأن. حيث تم التكفل الكامل بالانشغالات والمطالب المعبّر عنها من طرف المعنيين من خلال جملة من التدابير اتخذتها الوزارة في جو من الحوار البناء والتوافق والتفاهم.
وفي السياق ذاته، أشادت الاتحادية بالمستوى الرفيع والتمثيل الممتاز لممثلي طلبة العلوم الطبية المشاركين الذين أبانوا عن حرص كبير على المطالب وطرحها بدقة وموضوعية. كما حيّت فيهم روح الحوار والتشاور طوال الاجتماعات المنعقدة في جو من التعاون والتفاهم الذي عكس حقيقة المستوى العالي لطلبتنا وإسهامهم في النقاش الناضج والمتفتح بامتياز الذي خلص إلى التكفل بكل مطالبهم.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مهارات الحوار الناجح.. 5 قواعد ذهبية لتعزيز التواصل مع الآخرين
يُعد الحوار الفعّال من المهارات الأساسية التي لا غنى عنها في الحياة اليومية، وخاصة لمن يعملون في مجالات تتطلب التواصل المباشر مع الآخرين كالمبيعات وخدمة العملاء.
نصائح لتحسين الحوار مع الاخرينإذ لا يقتصر الحديث الجيد على القدرة على التعبير فقط، بل يشمل حسن الاستماع، وفهم السياق، والتفاعل الذكي مع الطرف الآخر.
وفي هذا السياق، نشر موقع "Psychology Today" مقالاً للدكتور روبرت كرافت، أستاذ علم النفس المعرفي بجامعة أوتيربين الأميركية، أوضح فيه أن المحادثة الناجحة تتطلب انتباهاً للعديد من التفاصيل الدقيقة التي قد يغفل عنها البعض.
وحدد الدكتور كرافت خمس نصائح رئيسية يمكن أن تساعد في تطوير مهارات التواصل والحوار، وهي كالتالي:
ـ التناوب في الحديث:
المحادثة الجيدة تقوم على التبادل بين الأطراف، أي أن يتحدث كل طرف بدوره دون أن يطغى أحدهم على الآخر.
وإذا لاحظت أن أحد المشاركين يهيمن على الحديث، يمكن اللجوء إلى أساليب مهذبة لتشجيع مشاركة الجميع.
ـ الالتزام بسياق الموضوع:
ويُنصح بالبقاء ضمن إطار الموضوع المطروح، وربط الحديث بما قيل سابقًا، مع إضافة معلومات جديدة.
كما يُفضل تجنب الرد على نقاط طُرحت منذ وقت طويل، لأن المستمعين قد يكونون نسوها بالفعل.
ـ التواصل لا مجرد التعبير:
الحوار الحقيقي يتطلب إدراكًا للطرف الآخر وتفاعله، وليس فقط التعبير عما نشعر به أو نفكر فيه.
وإذا كان الحديث أحادي الاتجاه دون تفاعل، فإنه يُفقد الحوار جوهره ويصبح أقرب إلى التفكير بصوت عالٍ.
ـ الانتباه للغة الجسد:
لا يعتمد التواصل فقط على الكلمات، بل يشمل أيضًا ملاحظة الإشارات غير اللفظية، مثل: تعابير الوجه، حركة الأيدي، ونظرات العين. فمثلاً، قد يدل النظر إلى الهاتف أو التململ على فقدان الاهتمام، وهو مؤشر على ضرورة إعادة جذب انتباه الطرف الآخر.
ـ إيجاد التوازن بين الحديث عن الذات والاستماع:
يميل الإنسان بطبيعته إلى التحدث عن نفسه، لكن من المهم الموازنة بين الرغبة في التعبير عن الذات والإنصات للطرف الآخر، من أجل خلق حوار متوازن ومثمر للطرفين.
ولا يعتمد التواصل الناجح فقط على ما نقوله، بل على كيف نقوله، ومدى وعينا بردود فعل من نتحدث معهم؛ حيث إنها مهارة يمكن للجميع تعلمها وتطويرها، وتُعد مفتاحًا مهمًا لبناء علاقات قوية ومثمرة في الحياة الشخصية والمهنية.