سلطنة عُمان تشارك في مؤتمر الأطراف للتغير المناخي "كوب 29"
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
باكو- العُمانية
شاركت سلطنة عُمان في أعمال مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ "كوب 29" في عاصمة أذربيجان باكو، والذي يهدف لتقليل مخاطر التغير المناخي إلى الحد الأدنى، والتخفيف من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري على المستوى العالمي.
وأوضح إبراهيم بن أحمد العجمي رئيس الفريق التفاوضي العُماني بقمة المناخ 29 أن خطة الحياد الصفري الكربوني 2050 التي تنتهجها سلطنة عُمان جهد وطني ضمن سياساتها لخفض الانبعاثات الكربونية، مضيفًا أنها محل إشادة من قبل المجتمع الدولي.
وقال إن قمة المناخ "كوب 29" تناقش الجهود الوطنية والتعاون الدولي المطلوب لتمكين الدول لتحقيق الأهداف المرجوة، وتعزيز الاستراتيجيات وبناء القدرات البشرية التي ستسهم في تحقيق الرؤى الطموحة والمستقبلية لأجل الحفاظ على الأرض من الكوارث الطبيعية نتيجة التغيرات المناخية.
ومن جانبه أوضح الدكتور غازي بن علي الرواس عضو الفريق التفاوضي العُماني أن سلطنة عُمان شاركت مع المجموعات في العالم للتفاوض حول جميع التعديلات والبنود التي تقر في هذا المؤتمر، حيث إن العمل في هذه المجموعات يحقق التوافق على المبادئ والمرتكزات التي تحفظ المصالح السياسية والاقتصادية، مؤكدًا أن نتاج هذا المؤتمر يخدم خطط سلطنة عُمان في ملف البيئة واستراتيجيتها للوصول إلى الحياد الصفري.
وتناقش أعمال هذا المؤتمر الدولي مجموعة من القضايا، مثل توفير الموارد المالية اللازمة للبلدان النامية لتمكينها من تنفيذ الخطط والمشاريع الوطنية للتكيف مع مخاطر ظاهرة الاحتباس الحراري وتغير المناخ، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز نقل وتطوير التكنولوجيا وبناء القدرات الوطنية في هذا المجال.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ماكرون يؤجل مؤتمر حل الدولتين .. تفاصيل
صراحة نيوز- أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأجيل المؤتمر الدولي الخاص بحلّ الدولتين، الذي كان من المقرر عقده في الأمم المتحدة الأسبوع المقبل، مؤكداً أنه سيُعقد “في أقرب وقت ممكن”.
وكان من المفترض أن ترأس فرنسا والمملكة العربية السعودية هذا المؤتمر الذي تستضيفه الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك خلال الفترة من 17 إلى 20 يونيو، وكان ماكرون من بين القادة المشاركين. وأعربت السلطة الفلسطينية عن أملها في أن يُنعش المؤتمر مسار السلام المتوقف منذ فترة طويلة.
وخلال مؤتمر صحافي، قال ماكرون: “رغم اضطرارنا لتأجيل المؤتمر لأسباب لوجستية وأمنية، فإننا مصممون على عقده قريباً”، مؤكداً أن ذلك “لا يقلل من عزيمتنا في الدفع قدماً بحل الدولتين”.
كما جدد ماكرون عزمه على الاعتراف بدولة فلسطين، رغم معارضة إسرائيل الشديدة، واصفاً هذا القرار بأنه “سيادي”. وأضاف أن هذا الاعتراف مشروط بـ”نزع سلاح حركة حماس في غزة وأن تكون الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح”.
وأوضح أن الهدف هو إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح، تعترف بإسرائيل وأمنها، وتحظى بدعم بعثة دولية لتحقيق الاستقرار، معتبراً ذلك شرطاً أساسياً للاندماج الإقليمي لإسرائيل.
وأشار ماكرون إلى أن “موعد المؤتمر الجديد سيتم تحديده قريباً بالتعاون مع قادة المنطقة، وخاصة المملكة العربية السعودية”.
وكان من المفترض أن يشارك ماكرون في المؤتمر الأسبوع المقبل، لكنه تساءل: “ما الجدوى من مؤتمر إذا بقي جميع قادة المنطقة في ديارهم لأسباب واضحة؟”.
وشدد على أن الزخم الذي أحدثه هذا المؤتمر لا يمكن إيقافه.
ويهدف المؤتمر إلى زيادة عدد الدول التي تعترف بفلسطين كدولة مستقلة، حيث اعترفت أكثر من 145 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة بذلك حتى الآن.