مطالبات تركية بحظر رسو سفينة تحمل شحنات أسلحة للاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
طالب ناشطون أتراك مناصرون لفلسطين بمنع دخول سفينة شحن محملة بالذخائر والأسلحة إلى ميناء مرسين التركي قبل التوجه إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك على وقع تواصل العدوان الوحشي على قطاع غزة ولبنان.
وطالبت منصات "BDS Türkiye"، و"Direniş Çadırı" (خيمة المقاومة)، و"Filistin İçin Bin Genç" (ألف شاب لأجل فلسطين)، بحظر دخول السفينة التي تحمل اسم "ماريو A" وترفع العلم المالطي بسبب "حملها ذخيرة عسكرية من الولايات المتحدة إلى إسرائيل".
Soykırımcı İsrail’e askeri mühimmat taşıyan Mario A gemisinin Türkiye karasularına girişi engellensin!
Maersk filosunun bir parçası olan ve Malta bayrağı taşıyan Mario A (IMO: 9337377) gemisi ABD’den teslim aldığı askeri mühimmatı İsrail’e taşımaktadır. Şu anda Doğu Akdeniz’de… pic.twitter.com/B9pU9dE4ve — BDS Türkiye (@israileboykot) November 10, 2024
وقالت منصة "BDS Türkiye" في بيان مطول، الاثنين، إن "السفينة (Mario A) (IMO: 9337377)، هي جزء من أسطول ميرسك وترفع العلم المالطي، تحمل الذخيرة العسكرية التي تلقتها من الولايات المتحدة إلى إسرائيل. وسترسو هذه السفينة، التي تبحر حاليا في شرق البحر الأبيض المتوسط، في ميناء مرسين، ثم تنطلق إلى حيفا".
وأضافت أن "ماريو A هي إحدى السفن التي تنقل الأسلحة إلى إسرائيل، وقد قدمت ما لا يقل عن 40 شحنة إلى دولة الاحتلال. ويذكر بوضوح في سجلات شركة ميرسك أن الرحلة الأخيرة لسفينة ماريو إلى دولة الاحتلال تمت في شهر أغسطس الماضي".
ووفقا للمنصة، فإن السفينة حملت في آخر رحلة "دبابات آلية، ومركبات قتالية مدرعة، وأجزاء من هذه الآليات، وقنابل يدوية وطوربيدات، وألغام وصواريخ وخراطيش وفتائل خرطوش إلى ميناء حيفا".
ودعت المنصة "إلى تكثيف النضال لوقف الشحنة وعرقلة السفن المؤدية إلى الإبادة الجماعية"، مشددة على ضرورة "رفع الصوت في كافة المجالات لمنع سفينة ماريو A من دخول المياه الإقليمية التركية والرسو في الموانئ".
ولم تعلق أنقرة على هذه الادعاءات، لكن خلال الأيام الماضية نفت الحكومة التركية صحة اتهامات باستمرار التجارة مع الاحتلال الإسرائيلي وتواصل تدفق النفط إلى "إسرائيل" من خلال الأراضي التركية.
والاثنين، أطلق ناشطون مناصرون لفلسطين حملة للتظاهر أمام السفارات التركية حول العالم، من أجل المطالبة بحظر تدفق النفط من أذربيجان إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي عبر تركيا من خلال خط أنابيب باكو-تفليس-جيهان المعروف اختصارا بـ"BTC".
وفي 3 أيار/ مايو الماضي، أعلنت وزارة التجارة التركية إيقاف التجارة بشكل كامل مع دولة الاحتلال الإسرائيلي وذلك بعد قرار تقييد صادرات 54 منتجا إلى "إسرائيل"، في خطوة سبقتها احتجاجات عارمة في الشارع التركي.
ولليوم الـ403 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 102 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
????İSRAİL'E MÜHİMMAT TAŞIYAN MARIO A MERSİN'E GELİYOR!
Soykırımcı İsrail’e askeri mühimmat taşıyan "Mario A" gemisi, Doğu Akdeniz’den geçerek Mersin Limanı'na 11 Kasım'da gelecek ve ardından işgalci İsrail'in Hayfa limanına silah taşıyacak. Sicili karanlık ve birçok limandan… pic.twitter.com/2tVWoqRANb — Direniş Çadırı (@direniscadiri) November 10, 2024 Limanlarımız Soykırımcıya Kapatılsın!
Daha önce İsrail'e askeri mühimmat taşıdığı belgelenmiş olan, Arkas filosuna kayıtlı Mario A isimli gemi 11 Kasım günü öğle saatlerinde Mersin limanına geliyor.
Filistin dostu tüm gruplara Mersin limanında eylem çağrısında bulunuyoruz! pic.twitter.com/FsXhD6NvP9 — Filistin İçin Bin Genç (@filistinicinbin) November 10, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية الاحتلال فلسطين تركيا تركيا فلسطين الاحتلال سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی إلى دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
معاريف: إسرائيل ترفض مشاركة تركيا بـالقوة الإقليمية التي ستدخل غزة
قالت صحيفة معاريف العبرية، إنه بالتزامن مع مباحثات الحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة، تجري نقاشات أخرى مكثفة خلف الكواليس بشأن المرحلة التالية من خطة ترامب، وتحديدا تلك المتعلقة بإنشاء قوة أمنية إقليمية ودولية ستدخل القطاع بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي.
وقالت الصحفية آنا بارسكي، في تقرير لها نشرته الصحيفة، إن هذا الملف يعد أحد أكثر المكونات حساسية وتعقيدًا في الخطة الشاملة لإعادة إعمار غزة، ومن المتوقع أن يكون محور المناقشات في قمة شرم الشيخ المنعقدة في مصر ، حيث أن الهدف من هذه القوة، هو منع حماس من العودة إلى السلطة، وتمكين الاستقرار الأمني في المنطقة، وتهيئة الأرضية لتشكيل حكومة فلسطينية جديدة بعد فترة انتقالية تشرف عليها هيئة دولية.
وأضافت بارسكي، في المناقشات التي جرت خلال الأيام الأخيرة، تتضح إحدى أهم نقاط الخلاف وهي: هوية الدول التي ستشارك في القوة العربية والدولية في غزة، ووفقًا لمصادر مطلعة على المناقشات، أعربت إسرائيل عن استعدادها لضم دول خليجية وصفتها بالمعتدلة - بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين - رغم أنها لا تمتلك قوة عسكرية كبيرة لنشرها على الأرض، إضافة لمصر والأردن، حيث يُفترض أن تقودا العملية وتجندا قوة شرطة فلسطينية محلية.
من وجهة نظر إسرائيل، فإن مجرد وجود هذه الدول في غزة قد يضفي شرعية إقليمية على هذه الخطوة، ويقول مصدر إسرائيلي مطلع على هذه المناقشات: "ستكون مساهمتهم سياسية واقتصادية بالأساس، لكن وجودهم قادر على تحقيق الاستقرار".
في المقابل والكلام للصحفية آنا بارسكي، أعلنت حكومة نتنياهو، معارضتها القاطعة لمشاركة تركيا في القوة، وتنبع هذه المعارضة من مواقف أنقرة المتشددة تجاه إسرائيل، ودعمها العلني لحماس، والروابط الأيديولوجية الوثيقة بين إدارة أردوغان وجماعة الإخوان المسلمين، يقول مصدر إسرائيلي: "لا يمكن لتركيا أن تكون جزءًا من كيان يهدف إلى نزع سلاح حماس، فالوجود التركي سيقوض العملية برمتها"، كما أن مصر لديها تحفظات على الفكرة، خوفًا من محاولة تركية لإعادة ترسيخ نفوذها في منطقة تعتبرها القاهرة جزءًا من مسؤوليتها الأمنية المباشرة.
وتضيف، لا تزال الأسئلة الأكثر صعوبة مطروحة، تطالب إسرائيل بنزع سلاح حماس بالكامل كشرط للانسحاب الكامل، بينما تطالب حماس بوعد صريح بانسحاب جميع القوات الإسرائيلية من قطاع غزة حتى قبل بدء هذه العملية، في هذه المرحلة، ما يبدو ظاهريًا مجرد مخطط أمني إداري تقني، هو في الواقع صراعٌ على إعادة تعريف المنطقة بأسرها، حيث تسعى إسرائيل إلى الحفاظ على السيطرة الأمنية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة في المفاوضات حول استمرار تنفيذ خطة ترامب، فيما تسعى حماس إلى البقاء سياسيًا، ولكن بالأساس عسكريًا وأيديولوجيًا، وتحاول الولايات المتحدة والدول العربية بناء جسرٍ مستقر بين مطالب الأطراف والواقع الذي يتبلور أمام أعيننا.
لا يعتمد نجاح المبادرة على تشكيل القوة وهوية المشاركين فيها فحسب، بل يعتمد أيضًا على قدرة كل طرف، وخاصة إسرائيل، على الاعتقاد بأن من يدخل غزة هذه المرة سيكون قادرًا على البقاء فيها أيضًا، مشيرة إلى أن قمة شرم الشيخ قد تحدد طبيعة غزة في السنوات القادمة فيما إذا ستصبح منطقةً مُدارةً ومُشرفةً دوليًا، أم أنها ستعود إلى نقطة البداية.