حدث ليلا.. فوضى في أمستردام وانفجار ضخم بفنزويلا وإسرائيل تخسر 106 مليارات شيكل
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
شهدت الساعات القليلة الماضية عدة أحداث مهمة على مختلف الأصعدة، أبرزها ما كشفته حركة حماس عن مصير جثمان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، مرورًا بانتشار فوضى جديدة في أمستردام بسبب مباراة فريق تل أبيب، وانفجار ضخم في مجمع غاز بفنزويلا، بالإضافة إلى تقرير عن خسائر الاحتلال الإسرائيلي التي تجاوزت 160 مليار شيكل.
أعلن طاهر النونو، عضو المكتب السياسي والمستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن اللحظات الأخيرة من حياة يحيى السنوار تُظهر بوضوح طبيعة هذا «القائد الاستثنائي»، حسبما ذكرت قناة «روسيا اليوم».
وأكد «النونو» أن السنوار لم يختبئ أو يهرب في الأنفاق، بل كان بجوار أبنائه المجاهدين في ساحة المعركة حتى آخر لحظة، فلم يكن محاطًا بدروع بشرية من الأسرى، بل كان يتفقد القوات في الصفوف الأولى ويبقى على اطلاع بأحوال المعارك.
ونفى طاهر النونو احتمال استخدام جثمان يحيى السنوار كورقة ضغط في أي مفاوضات مستقبلية، رغم أهمية جثامين الشهداء لدى حماس، لافتًا إلى أن حماس لن تخضع لابتزاز الاحتلال بجثمان السنوار، وأنها ستقف بحزم ضد أي محاولة لتحويل جثمانه إلى أداة للضغط على الشعب الفلسطيني أو المقاومة.
فوضي جديدة في أمسترداموقالت الشرطة الهولندية، إن عشرات الأشخاص المسلحين بالعصي والمفرقعات النارية أضرموا النار في ترام في أمستردام، في وقت تعيش فيه المدينة توترات متصاعدة في أعقاب أعمال عنف الأسبوع الماضي التي استهدفت مشجعي نادٍ إسرائيلي لكرة القدم، حسبما ذكرت وكالة «أسوشيتد برس».
وأضافت الشرطة أن الحريق أخمد بسرعة، وطهر ضباط مكافحة الشغب الميدان، وأظهرت صور على الإنترنت أشخاصًا يلحقون أضرارًا بالممتلكات ويضعون الألعاب النارية.
وأشارت الشرطة إلى أنه لم يتضح بعد من بدأ الاضطرابات، لكنها لفتت إلى الأجواء المتوترة التي أعقبت علاج 5 أشخاص في المستشفى، واحتجاز العشرات يوم الخميس بعد مباراة بين مكابي تل أبيب وأياكس.
فوضى وشغب كبير في أمستردام في هولندا الان pic.twitter.com/EtsWtdlUCw
— موسكو MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) November 11, 2024 انفجار في دولة إفريقياأفادت وسائل إعلام ومصادر محلية بوقوع انفجار في خط أنابيب بمجمع للغاز الطبيعي تديره شركة بتروليوس دي فنزويلا (PDVSA.UL) بولاية موناجاس الشرقية، ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص على الأقل، حسبما ذكرت وكالة «رويترز».
وتتعرض مرافق شركة بتروليوس دي فنزويلا المتدهورة للعديد من الانقطاعات والحوادث بشكل متكرر، ففي الشهر الماضي، أدى حريق كبير في خزان تخزين خام في المنطقة الغربية من البلاد إلى إصابة أكثر من 20 شخصًا بحروق طفيفة، ما يعكس هشاشة البنية التحتية للنفط في فنزويلا.
Explosão no gasoduto Muscar em Punta de Mata, Venezuela pic.twitter.com/P33SrpDC9e
— World Events (@Eventmund) November 11, 2024ونشرت مقاطع فيديو وصور على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر مجموعات من رجال الإطفاء يتوجهون إلى الموقع، مع وجود خطوط أنابيب ومعدات سوداء ومتضررة تُشير إلى شدة الحريق.
خسائر الاحتلال الإسرائيليتتكبد إسرائيل خسائر اقتصادية وبشرية كبيرة في حربها ضد حماس في قطاع غزة وحزب الله في لبنان، التي تُعد أطول حروبها على الإطلاق، ما أدى إلى تدهور الوضع الاقتصادي الإسرائيلي وارتفاع أعداد القتلى والجرحى في صفوف الاحتلال.
وذكرت وزارة المالية الإسرائيلية أنّ الاحتلال الإسرائيلي تكبد خسائر فادحة؛ بسبب الحرب ضد حماس في غزة وحزب الله في لبنان، منذ أكتوبر 2022 فقد تجاوزت خسائر الحرب نحو 106 مليارات شيكل، أي ما يعادل 28.4 مليار دولار، حسبما ذكرت وكالة «رويترز».
وعن الخسائر البشرية التى يعلنها الاحتلال الإسرائيلي أن الهجوم المباغت الذي شنته حماس علي إسرائيل تسبب في مقتل 1206 أشخاص معظمهم مدنيون واحتجاز 250 رهينة، وتشمل حصيلة القتلى، التي تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية، ضحايا هجمات حماس، من بينهم المحتجزون الذين قتلوا أو لقوا حتفهم في أثناء احتجازهم في قطاع غزة.
وذكرت بيانات موقع جيش الاحتلال أن عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023 بلغ 780 جنديًا، منهم 368 قتلوا في المعارك البرية التي بدأت في 27 أكتوبر داخل قطاع غزة، فيما وصل عدد الجرحى إلى 5 آلاف و250 عسكريًا إسرائيليًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السنوار الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل يحيى السنوار أمستردام هولندا تل أبيب خسائر إسرائيل الاحتلال الإسرائیلی فی أمستردام حسبما ذکرت
إقرأ أيضاً:
حماس تنفي اتهامات ترامب وتؤكد تقدم المفاوضات رغم التصعيد الإسرائيلي | تقرير
نفت حركة "حماس" تلقيها أي إشعار من الوسطاء بوجود عراقيل في مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية في قطاع غزة، معبّرة عن استغرابها من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي حمّل فيها الحركة مسؤولية تعثّر المفاوضات الأخيرة التي عقدت في قطر.
وقال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس، إن الحركة لم تُبلّغ بأي ملاحظات أو اعتراضات على سير المفاوضات، مشيرًا إلى أن الجهود التي تبذلها كل من قطر ومصر "كبيرة وفعالة"، وأن بيانهما الأخير بشأن الوساطة جاء إيجابيًا، في مقابل ما وصفه بـ"محاولات إسرائيلية للهروب من استحقاقات التفاوض عبر تصريحات سلبية".
نتنياهو: ندرس مع أمريكا خيارات بديلة لاستعادة الرهائن وإنهاء حكم حماس
الوسطاء يواصلون التواصل مع إسرائيل وحماس بشأن وقف إطلاق النار في غزة
وأضاف النونو أن حماس "تعاملت بإيجابية مطلقة مع جهود الوسطاء"، معبرًا عن دهشته من تصريحات الرئيس ترامب التي حمّلت حركته مسؤولية انهيار المفاوضات، رغم التقدم الملحوظ الذي أُحرز في جولات الحوار.
وأكد أن المفاوضات شهدت تقاربًا كبيرًا، خصوصًا فيما يتعلق بخطط الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، معتبرًا التصريحات الأميركية "غير مبررة ولا تنسجم مع الواقع التفاوضي"، مجددًا استعداد حماس لاستكمال الحوار بجدية والتوصل إلى اتفاق يضع حدًا للحرب المستمرة في القطاع.
من جانبه، اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس بتعطيل التوصل إلى صفقة بشأن إعادة الأسرى الإسرائيليين، وذلك عقب عودة الوفد الإسرائيلي المفاوض من قطر، معلنًا عن دراسة "خيارات بديلة" بالتعاون مع الولايات المتحدة، تشمل توسيع العمليات العسكرية في غزة، أو فرض حصار شامل، أو تنفيذ عمليات نوعية لتحرير الرهائن المحتجزين.
ووفق ما نقلته الإذاعة الإسرائيلية، تدرس واشنطن وتل أبيب أيضًا ممارسة ضغوط سياسية على دول مثل قطر ومصر وتركيا لطرد قيادات حماس، مع احتمالية توجيه ضربات مباشرة لقيادات التنظيم في الخارج.
التصريحات المتشددة من نتنياهو وترامب، بحسب محللين، قد تكون وسيلة للضغط على حماس في إطار العملية التفاوضية، وليست بالضرورة مؤشرًا على التخلي عن مسار الحوار.
وفي هذا السياق، أكدت كل من مصر وقطر في بيان مشترك استمرار جهودهما الدؤوبة في الوساطة، من أجل التوصل إلى اتفاق شامل ينهي الحرب، ويخفف المعاناة الإنسانية في غزة، ويضمن حماية المدنيين وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وأشار البيان إلى إحراز تقدم ملموس خلال الجولة الأخيرة من المفاوضات التي استمرت ثلاثة أسابيع، واعتبر تعليق المحادثات لإجراء مشاورات داخلية خطوة طبيعية في سياق هذا النوع من التفاوض المعقد.
وتجدر الإشارة إلى أن المفاوضات الجارية منذ أكثر من أسبوعين في قطر تهدف إلى التوصل إلى هدنة مؤقتة لمدة 60 يومًا، تُفرَج خلالها عن نصف عدد الرهائن الإسرائيليين الأحياء، بالإضافة إلى عدد من الجثث، مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين.
وتصر حركة حماس على ضرورة وجود ضمانات لوقف دائم لإطلاق النار، وهو ما ترفضه إسرائيل التي تؤكد أن من بين أهداف الحرب إنهاء الوجود العسكري والسياسي للحركة في غزة.
تستمر الحرب التي بدأت في 7 أكتوبر 2023، بعد هجوم غير مسبوق نفذته حماس على جنوب إسرائيل، أسفر وفقًا للسلطات الإسرائيلية عن مقتل نحو 1200 شخص وأسر آخرين. في المقابل، أدت الحملة الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 59 ألف فلسطيني، بحسب وزارة الصحة في غزة، إلى جانب دمار واسع في القطاع.