مجلس الأمن الروسي: العلاقات مع الصين مبنية على مبادئ الاحترام المتبادل والمساواة والثقة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أعلن سكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرجي شويجو، اليوم الثلاثاء، أن العلاقات الثنائية بين روسيا والصين إحدى ركائز السياسة والأمن العالميين وأحد عوامل الاستقرار العالمي.
وقال شويجو خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الصيني وانج يي في بكين: بادئ ذي بدء، أود أن أهنئكم وأهنئ الشعب الصيني الصديق بمناسبة الذكرى السنوية التي يتم الاحتفال بها هذا العام: الذكرى الخامسة والسبعون لتأسيس جمهورية الصين الشعبية وإقامة العلاقات الدبلوماسية بين بلدينا.
وأشار إلى أن اليوم هو الجولة التاسعة عشرة من المشاورات الروسية الصينية حول الأمن الاستراتيجي.
وتابع شويجو: "أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في محادثة مع رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينج في 22 أكتوبر في قازان، عن ثقته في أن التعاون بهذا الشكل سيقدم مساهمة مهمة في تطوير العلاقات الروسية الصينية.
وأشار إلى أن العلاقات الروسية الصينية مبنية على مبادئ الاحترام المتبادل والمساواة والثقة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، فضلا عن الدعم في القضايا الأساسية لكلا الجانبين.
وأضاف سكرتير مجلس الأمن الروسي: اليوم، وصلت العلاقات الروسية الصينية - علاقات الشراكة الشاملة والتفاعل الاستراتيجي - إلى مستوى عالٍ غير مسبوق في تاريخهما بأكمله. لدى روسيا والصين مناهج متناغمة بشأن القضايا الدولية والإقليمية الرئيسية.
اقرأ أيضاًالصين تخفض أسعار التجزئة للبنزين والديزل
ترامب: الرئيس الصيني يحترمني ولن يجرؤ على استفزازي لأنه يعرف أنني مجنون
الصين ترفض فرض الاتحاد الأوروبي رسوم إضافية على المركبات الكهربائية الصينية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا الصين بوتين شي جين بينج سيرجي شويجو العلاقات الروسية الصينية الروسیة الصینیة
إقرأ أيضاً:
الدبلوماسية التي تغير العالم تبدأ بالتعاطف
في عالمٍ تتزايد فيه الأزمات عددًا وحدّة، لا يمكن تحقيق السلام إلا منكامل الغريبي لماذا يجب أن تتبنى الدبلوماسية الحديثة التعاطف خلال التعاون الصادق.
فكما قال البابا ليون الرابع عشر في حديثه إلى السلك الدبلوماسي، فإن التعاون الحقيقي لا يُبنى على الإكراه، بل ينبع من الاحترام المتبادل والإصغاء الفعّال.
لقد أثبتت التجارب أن الحلول الدائمة في السياسة الخارجية لا تتحقق عبر الضغط، بل عبر قوة الشراكة. فعندما يتم التعامل مع الدول بروح من الاحترام والتعاطف، تكون أكثر استعدادًا للدخول في حوار بنّاء والسعي نحو حلول مشتركة؛ لاسيّما عند مواجهة تحديات معقّدة كالهجرة غير النظامية، التي تتطلب التعاون لا المواجهة.
إن العلاقات الدولية الإيجابية، القائمة على الثقة والمنفعة المتبادلة، تُعدّ السبيل الأنجع لتحقيق تقدم حقيقي ومستدام. فنهج التعاون القائم على الاحترام المتبادل لا يسهم فقط في تعزيز الانسجام العالمي، بل يضمن أيضًا نتائج ملموسة ومستدامة لجميع الأطراف المعنية.
وإذا أردنا إحداث تحول حقيقي، فعلينا أن نؤمن بقوة الدبلوماسية لا بسياسات الفرض. وحده هذا الطريق قادر على بناء نظام دولي أكثر عدلاً، واستقرارًا، وشمولًا.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن