«سكِّر السُكَّر».. حملة توعوية مكثفة بـ ”الشرقية“ لمكافحة داء السكري
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أطلق تجمع الشرقية الصحي حملته التوعوية بمرض السكري تحت شعار: ”سكِّر السُكَّر“، وذلك تضامنًا مع الأسبوع الخليجي للتوعية بمرض السكري لعام 2024.
ويهدف تجمع الشرقية الصحي من خلال حملته للتوعية بكل ما يتعلق بمرض السكري من مسبباته وأعراضه وعلاجه وطرق الوقاية منه، كما يسعى إلى تشجيع تبنّي العادات الصحية التي تساهم في الوقاية من النوع الثاني من السكري وأبرزها: الابتعاد عن الأطعمة الغنية بالسكر كالمخبوزات والمشروبات المحلاة والغازية، تناول الأطعمة الغنية بالألياف كالخضار، بالإضافة لممارسة الرياضة بشكلٍ منتظم والنوم الجيد والتحكم في ضغوطات الحياة.
أخبار متعلقة بين القيصرية وجبل القارة.. رحلة تدمج ذوي الإعاقة الفكرية في الأحساءسجل طبي إلكتروني موحد للمستفيدين في مستشفيات الشرقيةوتهدف الحملة كذلك إلى تشجيع البالغين من عمر 35 عامًا وأكثر، على الحرص والمداومة على زيارة طبيب الأسرة في مراكز الرعاية الأولية التابعة للتجمع؛ لعمل الفحوصات الاكتشافية الوقائية من مرض السكري؛ لاكتشاف المصابين في المراحل المبكرة من المرض وعمل التدخلات المناسبة للتحكم في المرض، التي من أبرزها: (المتابعة مع المدرب الصحي وعيادات التغذية والتدخين، أو تحويل المريض لعمل فحوصات العيون أو الكلى في حالة تأكيد إصابته بالسكري؛ لعمل الفحوصات الوقائية اللازمة).
الجدير بالذكر، يسعى تجمع الشرقية الصحي إلى تحفيز تبني السلوكيات الصحية التي تساهم في الوقاية من الأمراض المزمنة كالسكري، ويحرص على تصميم البرامج الوقائية الاكتشافية التي تساهم بشكل كبير في منع المضاعفات الصحية وتحسين جودة حياة المصابين بالسكري.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 محمد السليمان الدمام تجمع الشرقية الصحي السكري
إقرأ أيضاً:
أحذر .. اكتشاف خطير بالمواد الكيميائية يزيد خطر السكري
صراحة نيوز- الأبدية” (PFAS) قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 31%.
واعتمدت الدراسة على تحليل السجلات الصحية ونتائج عينات دم لـ360 شخصًا، حيث قارن الباحثون بين أفراد تم تشخيصهم حديثًا بالسكري من النوع الثاني وآخرين غير مصابين. وأظهرت النتائج أن من لديهم مستويات أعلى من PFAS في دمهم كانوا أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
تُستخدم هذه المواد الكيميائية منذ أربعينيات القرن الماضي في تصنيع منتجات مقاومة للبقع والدهون والحرارة والماء، مثل أواني الطهي غير اللاصقة، وعبوات تغليف الطعام، والملابس المقاومة للماء. وتتميز بأنها لا تتحلل بسهولة، مما يؤدي إلى تراكمها في البيئة وفي أجسام البشر، وهو ما منحها صفة “الأبدية”.
وقال الدكتور فيشال ميديا، الأستاذ المساعد في طب البيئة بكلية إيكان للطب في ماونت سيناي بنيويورك: “هذه المواد الاصطناعية تدخل في عدد هائل من المنتجات الاستهلاكية اليومية، وقد بينت دراستنا أنها تؤثر على عمليات بيولوجية حيوية مثل تخليق الأحماض الأمينية واستقلاب الأدوية، وهي عمليات أساسية في تنظيم مستوى السكر في الدم”.
كما شددت الدكتورة داماسكيني فالفاي، أستاذة الصحة العامة وطب البيئة في الكلية نفسها، على أن “تراكم الأدلة يشير إلى أن PFAS تمثل عامل خطر رئيسي لعدة أمراض مزمنة مثل السمنة، وأمراض الكبد، والسكري”.
وتأتي هذه النتائج في ظل اهتمام عالمي متزايد بتنظيم استخدام المواد الكيميائية الأبدية، خاصة مع ارتباطها في دراسات سابقة بمشكلات صحية أخرى مثل السرطان، والعقم، وضعف المناعة. وتشير تقديرات إلى أن نحو 98% من سكان الولايات المتحدة يحتوي دمهم على آثار من هذه المواد.
هذا، وتُناقش حاليًا إمكانية إدراج قيود على استخدام PFAS ضمن معاهدة دولية جديدة للأمم المتحدة بشأن مكافحة التلوث البلاستيكي، بينما بدأت عدة دول، خصوصًا داخل الاتحاد الأوروبي، بالفعل في فرض قيود على استخدامها في المنتجات الاستهلاكية.
ترحيب كبير من لاعبي سيراميكا بـ عمرو السولية...صور