إجراء مقابلات القبول لمرحلة رياض الأطفال بشمال سيناء
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
شهد حمزة رضوان وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بشمال سيناء مقابلات القبول لمرحلة رياض الأطفال الكي جي بمدرسة الشهيد أحمد شحاته عبد المقصود الرسمية والمتميزة للغات للعام الدراسي الجديد تنفيذاً لتوجيهات الأستاذ الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني واللواء الدكتور/ محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء وبحضور نهاد جبر موجه رياض الأطفال للمدارس الرسمية والمتميزة للغات.
وقال محمد عبد الله العلاقمي مدير إدارة المدارس الرسمية والمتميزة للغات بأن المدرسة قد أعدت برنامج حافلاً لاستقبال الأطفال الجدد لمرحلة رياض الأطفال الكي جي حيث تم إعداد برنامج ترفيهي لهم وأيضا بتقديم واجب الضيافة والترحيب والعمل على إزالة الرهبة لدى الأطفال.
وقدمّت المدرسة بتقديم بعض الهدايا الرمزية للأطفال وأولياء الأمور، وتم وضع صورة كل طفل بأشكال مختلفة ظريفة ووضعها بالقرب منهم.
وقالت نهاد جبر موجه رياض الأطفال للمدارس الرسمية للغات بأن أعدد المتقدمين ٤٠ طفلا وطفلة وقد تم تشكيل لجنة من إدارة المدرسة تضم الوكلاء ومشرفة الروضة وثلاثة معلمات رياض الأطفال.
وطبّقت معلمات رياض الأطفال الاختبارات الإلكترونية لقياس قدرات الأطفال من معارف ومهارات لقياس ومعرفة مدى استعداد الطفل لتعلم اللغات الأجنبية والديسكفر والماث واللغة العربية والتربية الأخلاقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاختبارات الالكترونية التربية والتعليم اللغة العربية سيناء شمال سيناء وزارة التربية والتعليم والتعليم ریاض الأطفال
إقرأ أيضاً:
مشاجرة في مدرسة السادات.. والتعليم يفصل الطالبات 15 يومًا
شهدت مدرسة السادات الثانوية بنات التابعة لإدارة شرق الزقازيق التعليمية بمحافظة الشرقية واقعة مثيرة للجدل، بعدما نشبت مشاجرة بين مجموعة من الطالبات داخل فناء المدرسة أثناء فترة الفسحة، الأمر الذي أحدث حالة من الهرج والاضطراب بين الطالبات وأثار موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي عقب تداول مقطع فيديو يظهر جانبًا من الاشتباكات.
وأوضح شهود عيان داخل المدرسة أن المشاجرة بدأت بتلاسن لفظي بين عدد من الطالبات قبل أن تتطور سريعًا إلى اشتباك بالأيدي وتبادل ألفاظ غير لائقة داخل محيط المدرسة، وهو ما دفع إدارة المدرسة إلى محاولة التدخل واحتواء الموقف، إلا أن سرعة تطور الأحداث صعّبت السيطرة على الطالبات في الدقائق الأولى من الواقعة.
وتسبب المشهد في حالة من القلق بين باقي الطالبات اللاتي حاول بعضهن الهروب من مكان الاشتباك لحين تدخل الإشراف المدرسي واحتواء الموقف.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قصير يوثق جانبًا من المشاجرة، ظهر خلاله تبادل للعبارات الخارجة بين الطالبات بصورة تتنافى مع القيم التربوية والسلوك القويم داخل المؤسسات التعليمية. وحظي الفيديو بنسبة مشاهدة مرتفعة وانتقادات واسعة من الأهالي الذين طالبوا باتخاذ إجراءات رادعة للحفاظ على الانضباط ومنع تكرار مثل هذه السلوكيات داخل المدارس.
وفي أول تعليق رسمي على الواقعة، أكد محمد رمضان وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية في تصريح خاص للوفد أنه وجّه فور علمه بما جرى بتشكيل لجنة تحقيق من الشئون القانونية للانتقال إلى المدرسة واستدعاء الطالبات المتورطات في المشاجرة، إلى جانب استجواب مسؤولي الإشراف المدرسي للوقوف على ملابسات ما حدث، وتحديد أوجه القصور إن وجدت.
وقال إن الواقعة غير مقبولة بأي شكل، وإن الوزارة لن تتهاون مع أي تجاوز يمس الانضباط داخل المدارس لأنها مؤسسات تربوية قبل أن تكون تعليمية.
وأضاف رمضان أنه بعد مراجعة الفيديو المتداول والاستماع لأقوال الشهود والتقارير المرفوعة من إدارة المدرسة، تقرر فصل الطالبات المشاركات في المشاجرة لمدة خمسة عشر يومًا كإجراء تأديبي هدفه التصحيح وليس الانتقام، مؤكدًا أن هذا القرار يأتي في إطار تطبيق اللوائح والقوانين المنظمة للعمل داخل المدارس.
وأوضح أن العقوبة تستهدف ردع أي ممارسات سلبية وحماية باقي الطالبات من السلوكيات غير المنضبطة التي قد تتسبب في نشر الفوضى داخل البيئة المدرسية.
وأشار وكيل الوزارة إلى أنه تم التشديد على إدارة المدرسة بضرورة تعزيز الإجراءات الوقائية لمنع تكرار مثل هذه المشاهد، من خلال زيادة الرقابة في أوقات الفسحة ومتابعة السلوكيات بين الطالبات، إضافة إلى تكثيف الأنشطة التربوية وبرامج التوعية التي تهدف إلى غرس قيم الانضباط والاحترام المتبادل وحل الخلافات بطرق حضارية.
كما أكد أنه سيتم متابعة تنفيذ القرار والتأكد من التزام الطالبات بالعقوبة وعودتهن بعد انتهاء المدة وفق ضوابط تضمن عدم تكرار ما حدث.
وأكد محمد رمضان أن مديرية التعليم بالشرقية تعمل بشكل مستمر على ضبط العملية التعليمية وتوفير بيئة آمنة داخل المدارس، مشيرًا إلى أن مثل هذه الوقائع، رغم محدوديتها، تنبه إلى ضرورة تعزيز الدور التربوي ومتابعة السلوكيات اليومية للطلاب، خاصة في المرحلة الثانوية التي تشهد تفاعلًا أكبر بين الطالبات وتحتاج إلى رقابة منضبطة وبرامج دعم نفسي وتربوي.