دفن 20 جثماناً جرى استخراجهم من سرت
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
الوطن| رصد
واصلت الفرق المختصة بالهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين، جهودها في التعرف على المفقودين الذين جرى استخراجهم من مدينة سرت.
وأجرت إدارة الطب الشرعي فحصا لـ 20 جثمانًا في مستشفى ابن سينا، حيث تم أخذ العينات اللازمة من الجثامين وإحالتها لإدارة المختبرات لمطابقتها بالعينات المرجعية المأخودة من أهالي المفقودين، وتم دفن الجثامين الـ 20 بعد استيفاء الجوانب القانونية والشرعية.
هذا وأكدت الهيئة، استمرار عملها الدؤوب في التنسيق مع كافة الجهات المختصة لضمان تقديم الدعم الكامل لأسر المفقودين.
الوسومالهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين سرت ليبيا مستشفى ابن سيناالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين سرت ليبيا مستشفى ابن سينا
إقرأ أيضاً:
شغيلة الصحة بجهة الرباط تنتفض ضد “فشل” إدارة ابن سينا وتُلوّح بالتصعيد
في خطوة تصعيدية جديدة، أعلن المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة، المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل (UMT) بجهة الرباط سلا تمارة، عن تنظيم وقفة احتجاجية إنذارية يوم الأربعاء 9 يوليوز 2025، على الساعة الحادية عشرة صباحًا، أمام مديرية المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط.
ويأتي هذا التحرك النقابي، حسب بلاغ صادر عن المكتب الجهوي، احتجاجًا على “سوء التسيير والتدبير الخطير” الذي تشهده مؤسسات صحية تابعة للمركز، وما ترتب عنه من اختلالات “غير مسبوقة” في الخدمات الصحية بالرباط وسلا وتمارة، بلغت حد تهديد مباشر لحياة المرضى.
واتهمت النقابة إدارة المركز بـ”الاستهتار بالأوراش الإصلاحية الكبرى” التي تسعى لتأهيل المنظومة الصحية الوطنية، وبالتسبب في أعطاب متكررة في التجهيزات الحيوية، من بينها جهاز السكانير الذي بقي معطلاً لأزيد من شهر ونصف، بالإضافة إلى نقص حاد في المعدات الطبية، والكواشف، والموارد البشرية.
ومن أبرز مؤشرات التدهور، حسب ذات البلاغ، ما وقع بمستشفى مولاي يوسف بالرباط، حيث تم تحويل مصلحة طب الأطفال حديثي الولادة إلى مصلحة إنعاش دون احترام المعايير التقنية والبنيوية، ما أدى إلى اضطراب كبير في تقديم الخدمات، وصولاً إلى إغلاق المصلحة نهائيًا.
كما نددت النقابة بما وصفته بـ”الممارسات الانتقامية” في حق مناضليها، بعد نقل أعضاء من المكتب النقابي تعسفيًا إلى مؤسسات أخرى دون مبرر، معتبرة ذلك محاولة لتكميم الأفواه.
وأكد المكتب الجهوي أن الوقفة الاحتجاجية تأتي كخطوة إنذارية أولى، محملًا مديرية المركز مسؤولية ما آل إليه الوضع، ومطالبًا المجلس الأعلى للحسابات ووزارة الصحة بإيفاد لجان تفتيش ومحاسبة المسؤولين عن الاختلالات.