تهمة صفع شاب.. عمرو دياب يواجه هذه العقوبة القانونية حال ثبوت إدانته
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تصدر الفنان عمرو دياب ، محرك البحث العالمى “جوجل” ، ومواقع التواصل الإجتماعي وأصبح في مواجهة القانون بشكل رسمي، بعد إحالته إلى محكمة الجنح بتهمة التعدي على شاب بالصفع داخل حفلة بالقاهرة.
و كانت قد تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى، فيديو يظهر فيه معجب وهو يحاول التقاط صورة مع الفنان عمرو دياب ليقوم الفنان بصفعه على وجهه، الأمر الذى أثار غضب الكثيرين .
عقوبة الضرب طبقا للقانون
ونستعرض في سياق التقرير التالي، العقوبات التي وضعها القانون لمواجهة جرائم الصفع .
لايفوتك||
حيث نصت المادة 236 من قانون العقوبات على أن كل من جرح أو ضرب أحدا عمدا أو إعطاء مواد ضارة ولم يقصد من ذلك قتلا ولكنه أفضى إلى الموت يعاقب بالسجن المشدد أو السجن من ثلاث سنوات إلى سبع، وأما إذا سبق ذلك إصرار أو ترصد فتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن، وهذه العقوبة تنطبق أيضا على الجرائم التي تنتهك بحق الأطفال.
واذا تسبب الضرب في حدوث عاهة مستديمة، يعاقب بالسجن من ثلاث سنوات إلى خمس سنوات، وتشدد العقوبة في حالة ما إذا كانت الجريمة مقترنة بسبق الإصرار أو الترصد، فتكون السجن المشدد من ثلاث سنين إلى عشر سنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمرو دياب مواقع التواصل الاجتماعي محكمة الجنح قانون العقوبات عمرو دیاب
إقرأ أيضاً:
الإعدام شنقًا لـ«سفاح المعمورة» بعد إدانته بارتكاب 3 جرائم قتل في الإسكندرية
قضت محكمة جنايات الإسكندرية الدائرة الأولى، بالإعدام شنقًا للمتهم نصر الدين إسماعيل غازي، المحامي، والمعروف إعلاميًا بـ"سفاح الإسكندرية"، وذلك بعد إدانته بقتل ثلاث أشخاص، بينهم زوجته و اثنين من موكليه، ودفنهم داخل وحدات سكنية مستأجرة.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمود عيسى سراج الدين، وعضوية المستشارين تامر ثروت شاهين، ومحمد لبيب دميس، وعبد العاطي إبراهيم صالح، وبحضور وكيل النيابة محمد خطاب، وأمانة سر حسن محمد حسن.
جاء الحكم بعد ثبوت تورط المتهم في ارتكاب واقعتَي قتل عمد مقترنتَين بجنايتَي خطف باستخدام التحايل والإكراه، وذلك بهدف تسهيل ارتكاب جرائم سرقة، بالإضافة إلى قيامه بقتل زوجته و اثنين من موكليه عمدًا مع سبق الإصرار، في جريمة هزت الشارع السكندري وأثارت موجة غضب واسعة.
و علي رغم من ذلك سيكون سفاح الإسكندرية أمام فرصة قضائية ثانية بعد الحكم عليه وهي الاستئناف أمام محكمة الاستئناف المختصة و بعد نظر الاستئناف وصدور الحكم به، يتاح للمتهم فرصة جديدة أمام محكمة النقض للطعن على الحكم أمام محكمة النقض و بالتالي فسفاح المعمورة يمر بثلاث مراحل قضائية أولها سيصدر فيه الحكم اليوم، و تنتهي بالطعن على الحكم أمام محكمة النقض.
كشفت تحقيقات النيابة العامة في القضية رقم 9046 لسنة 2025 جنايات قسم شرطة المنتزه ثان، عن واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها محافظة الإسكندرية خلال السنوات الأخيرة، ارتكبها محامٍ يدعى "نصر الدين. ا. ال"، والمعروف إعلاميًا بـ"سفاح الإسكندرية"، بعد قتله ثلاث أشخاص من بينهم زوجته واثنين من موكليه ودفن جثثهم داخل وحدتين سكنيتين مستأجرتين.
وتعود بداية الواقعة إلى بلاغات تلقتها الأجهزة الأمنية حول تغيب عدد من الأشخاص، ليتضح لاحقًا أن المتهم ارتكب ثلاث جرائم قتل مروعة بين عامي 2022 و 2024، بدافع السرقة والخلافات الشخصية، مستخدمًا أساليب ماكرة لإخفاء جرائمه.
أظهرت التحقيقات أن علاقة مهنية جمعت بين المتهم والمجني عليه الأول "م.ا.م"، وهو مهندس يمتلك عقارات وأموالًا وبسبب أزماته المالية، خطط المتهم لاستغلال ثقته، فاستدرجه إلى إحدى الشقق بدعوى مساعدته قانونيًا، وهناك هدده بسكين لإجباره على التنازل عن ممتلكاته، ثم اعتدى عليه بالضرب قبل أن يطعنه طعنة قاتلة في الفخذ الأيسر و استولى بعدها على هاتفه وكارت البنك الخاص به، وسحب منه عشرات الآلاف من الجنيهات، ثم أتلف الهاتف وصنع صندوقًا خشبيًا بنفسه، ووضع الجثمان في أكياس بلاستيكية، وحفر حفرة كبيرة داخل الوحدة السكنية ودفنه بها، وأغلق المكان بجنزير وقفل معدني، تاركًا الجثمان دون أن يُكشف لمدة 3 سنوات.
كما أوضحت التحقيقات أن المتهم أقدم على قتل زوجته "م.ف.ث" عمدًا مع سبق الإصرار، بعد أن ساورتها الشكوك حول سلوكه وطردته من منزل الزوجية أكثر من مرة فقرر التخلص منها بنفس الطريقة، حيث طلب من نجار تصنيع صندوق خشبي، واشترى قماشًا أبيض لتكفين الجثة، وأكياسًا بلاستيكية و في غياب أي شهود، خنقها حتى فارقت الحياة، ثم لف جثمانها ونقله إلى شقة أخرى بمنطقة المعمورة البلد، حيث دفنها في حفرة حفرها خصيصًا وأغلق الغرفة بقفل حديدي.
أما الجريمة الثالثة فكانت في أغسطس 2024، حين استدرج موكلته "ت.ع.ر"، وهي ربة منزل، إلى منزله، بعد خلاف مالي نشب بينهما لعدم تسلمه أتعابه القانونية. وعندما علم أنها قررت التوقف عن دفع مستحقاته، استدرجها وقتلها خنقًا واستولى على أموالها وهاتفها وكارت صرف المعاش، ودفنها بجوار جثمان زوجته في ذات الوحدة، وأغلق المكان بإحكام.
وبعد التوصل إلى الأدلة الجنائية ومطابقة الوقائع، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهم، وتمت إحالته إلى النيابة العامة، التي أمرت بإحالته إلى محكمة الجنايات لمحاكمته في ثلاث جرائم قتل عمد مع سبق الإصرار.