استمرار البحث عن مفقودين بعد فيضانات إسبانيا
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أصدرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية في إسبانيا، تحذيرات مجدداً من العواصف في معظم أنحاء البلاد، خلال الفترة من اليوم الثلاثاء وحتى بعد غد الخميس، بعد أسبوعين من هطول الأمطار، والفيضانات التي أودت بحياة أكثر من 220 شخصاً، معظمهم حول مدينة بلنسية، شرقي البلاد. وخفضت سلطات بلنسية عدد المفقودين من 32 إلى 23، حيث واصلت عمليات البحث بشكل رئيسي في البحر وفي الأراضي الساحلية باستخدام السفن والطائرات المسيرة ومعدات صدى الصوت.
وبلغ العدد الرسمي للضحايا في أعقاب عواصف 29 أكتوبر الماضي، 222 قتيلاً، حيث هطلت الأمطار في غضون ساعات، بكميات تساوي حجم الأمطار خلال عام كامل. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
أول حكم قضائي في إسبانيا يدين الإهانات العنصرية في الملاعب
مدريد (الاتحاد)
أصدرت المحكمة الإقليمية في بلد الوليد، صباح اليوم، أول حكم في إسبانيا يُدين الإهانات العنصرية في ملاعب كرة القدم، باعتبارها جريمة كراهية بموجب المادة 510.1 (أ) من قانون العقوبات، وأدين المتهمون الخمسة بتوجيه إهانات عنصرية إلى فينيسيوس جونيور، خلال المباراة التي جمعت بين ريال بلد الوليد وريال مدريد في 30 ديسمبر 2022.
وبفضل جهود رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم (الليجا)، التي رفعت الدعوى وكانت في البداية الجهة الوحيدة المسؤولة عن الادعاء الخاص، ثم انضم إليها لاحقاً اللاعب فينيسيوس ونادي ريال مدريد، بالإضافة إلى النيابة العامة، تم التوصل إلى هذا الحكم الاستثنائي، وبموجبها تم فرض العقوبات التالية، وهي: سنة واحدة في السجن، ونزع حق الاقتراع لمدة سنة واحدة، وغرامات مالية تتراوح بين 1080 و1620 يورو، والحرمان الخاص من ممارسة مهن الأنشطة التعليمية، الرياضية أو الترفيهية لمدة 4 سنوات.
ومن أجل تعليق عقوبة السجن، وافق المحكوم عليهم صراحة على عدم ارتكاب أي جريمة لمدة ثلاث سنوات، وعدم الحضور إلى ملاعب كرة القدم التي تستضيف المسابقات الوطنية الإسبانية الرسمية خلال نفس الفترة.
ويُمثل هذا القرار القضائي إنجازاً غير مسبوق في مكافحة العنصرية في الرياضة بإسبانيا، حيث كانت الأحكام حتى الآن تتناول السلوكيات المنافية للنزاهة الأخلاقية ذات الطابع العنصري المُشدد، ويؤكد هذا القرار صراحةً على إدانة جرائم الكراهية المرتبطة بالإهانات العنصرية، وأن التعصب لا مكان له في كرة القدم.
وهذا التقدم ثمرة الالتزام الراسخ من رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم (لاليجا) بالدفاع عن قيم الرياضة والتسامح. ومن خلال مشروعها الذي تقوم من خلاله بإجراءات قانونية، وتطلق حملات توعية، وتستخدم أدوات تكنولوجية لرصد السلوكيات التمييزية والإبلاغ عنها.