"ماستركارد" تتعاون مع "تاب للمدفوعات" لإطلاق أول خدمة عالمية للدفع بضغطة واحدة باستخدام رموز المصادقة البيومترية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أعلنت ماستركارد عن إبرام شراكة مع "تاب للمدفوعات"، المزود الرائد لمنتجات وحلول الدفع الإلكتروني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لتقديم خدمة الدفع بضغطة واحدة باستخدام رموز المصادقة البيومترية (Click to Pay with Payment Passkey)، وهي الخدمة الأولى من نوعها عالميًا لتحقيق أعلى معايير الحماية والأمان معاملات التجارة الإلكترونية.
ومن المتوقع أن تُحدث خدمة "رموز المصادقة البيومترية" تحولًا جذريًا في تجربة المستخدم، من خلال إلغاء الحاجة إلى كلمات المرور لمرة واحدة الـ OTPS واستبدالها بتقنيات المصادقة البيومترية المتقدمة عبر الأجهزة مثل بصمة الإصبع أو مسح الوجه. وبتجاوزها لطرق المصادقة التقليدية، تُسهم هذه الخدمة من ماستركارد في تعزيز سرعة المعاملات التجارية الإلكترونية مع توفير حماية فائقة ضد عمليات الاحتيال. وتتيح شركة "تاب للمدفوعات" هذه الخدمة المبتكرة من خلال "بوابة الدفع" المتطورة التابعة لماستركارد.
وتشير أبحاث ماستركارد إلى أن 90% من المستهلكين حول العالم يرون أن بيانات المصادقة البيومترية توفر أمانًا وراحةً أكبر مقارنة بكلمات المرور التقليدية. وتستفيد خدمة الدفع باستخدام الرموز البيومترية من تقنية الدفع بضغطة واحدة لتأمين بيانات الدفع عبر رموز مميزة ووسائل مصادقة بيومترية، الأمر الذي يعزز من حماية بيانات المستخدمين ويمنع وصول الأطراف الخارجية إليها. ويختار المتسوقون بكل سهولة بطاقة ماستركارد الخاصة بهم، المحفوظة مسبقًا بشكل آمن عبر تقنية الدفع بضغطة واحدة، وعند إتمام الدفع، يُعاد التعرف على العملاء تلقائيًا من خلال أجهزتهم أو عناوين بريدهم الإلكتروني، مما يجعل عملية الدفع أكثر سلاسة ومرونة.
وبهذه المناسبة، قالت ماريا باربو، نائب الرئيس التنفيذي لمنصة "بوابة ماستركارد": "تشكل شراكتنا مع "تاب للمدفوعات" خطوة نوعية نحو إرساء معايير جديدة للمعاملات الإلكترونية الآمنة والمرنة. من خلال دمج تقنية "الدفع بضغطة واحدة" مع تقنية "رموز المصادقة البيومترية"، تساهم ماستركارد في تعزيز تجربة التجارة الإلكترونية، بما يضمن للمتسوقين إتمام عملياتهم بثقة وسهولة، مدعومة بتقنية متقدمة تركز على الأمان والراحة".
وتجمع خدمة الدفع بضغطة واحدة مع آلية المصادقة بالرموز البيومترية من ماستركارد بين السرعة والأمان، حيث تمنع مشاركة تفاصيل الدفع أو البيانات البيومترية مع أطراف خارجية، بما يعزز من الحماية ضد الاحتيال ويجعل المعاملات أكثر سلاسة وأمانًا.
من جانبه، قال علي أبوالحسن، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "تاب للمدفوعات": "نلتزم في تاب للمدفوعات بتوفير تجارب دفع استثنائية تواكب تطلعات عملائنا، ونؤمن بأن كل معاملة رقمية تمثل لحظة ثقة متجددة بين التجار والمتسوقين، لذا نحرص دائما على تعزيز إجراءاتنا الأمنية بكفاءة عالية. لا شكّ أن شراكتنا الأخيرة مع ماستركارد ستفتح آفاقًا جديدة في عالم التجارة الإلكترونية، وستسهم في جعل المدفوعات الرقمية أكثر سهولة وسرعة وأمانًا من أي وقت مضى".
عقب إطلاق الخدمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، يعتزم الشركاء توسيع نطاقها ليشمل أسواقًا إضافية في مناطق أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وإفريقيا.
ومن خلال الدمج المبتكر بين تقنيات ترميز بيانات اعتماد الدفع والمصادقة البيومترية السلسة، تلتزم ماستركارد بتطبيق أعلى معايير الصناعة، وذلك عبر شراكتها مع EMVCo واتحاد الشبكة العالمية (W3C)، وتحالف فيدو (FIDO Alliance)، مما يعزز من سرعة وأمان تجربة الدفع الرقمية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ماستركارد من خلال
إقرأ أيضاً:
أنور الكموني بطل التنس المصري يكرم رموز الإنسانية في مهرجان كان
يواصل أنور الكموني، بطل التنس المصري ومؤسس حملة "مانحي الأمل" العالمية، مشاركاته المؤثرة على الساحة الدولية، مجسّدًا رسالة مفادها أن "الإرادة الحقيقية تهزم المستحيل". فقد عاد الكموني إلى الملاعب بعد معركة شرسة مع فشل في النخاع العظمي، ليكون أول رياضي في التاريخ يعود إلى التصنيف الدولي للتنس بعد عملية زرع نخاع، حاملًا معه رسالة تتجاوز الرياضة إلى الأمل والحياة.
وفي الأيام الماضية، تمت دعوة الكموني للمشاركة في مهرجان كان السينمائي الدولي، بصفته مؤسس حملة "مانحى الأمل العالمية"، وذلك ضمن فعاليات مؤسسة Better World Fund. وفي عشاء رسمي حضره نخبة من نجوم هوليوود وأيقونات الفن والسياسة والإعلام، خطف الكموني الأضواء عبر حضوره الملهم وكلماته التي لامست القلوب، حيث قدّم درع "مانحى الأمل الأمل" للوزيرة الفرنسية السابقة إيزابيل لونفي روم، تكريمًا لمسيرتها الرائدة في دعم حقوق المرأة، وتعزيز التنوع، والمساواة، والتضامن الإنساني حول العالم.
في حضور النجم العالمي كيفن سبيسي وأكثر من 200 صحفي وإعلامي دولي، تحوّل هذا الحدث إلى منصة عالمية تبرهن أن الأمل ليس شعارًا بل فعلًا إنسانيًا يُصنع عبر الشراكات والتكريمات الحقيقية.
وكانت هذه اللحظة أكثر من مجرد تكريم، بل مثّلت تتويجًا رمزيًا لتحالف إنساني عالمي بين حملة "مانحي الأمل" التي تأسست من قلب المعاناة، ومؤسسة "Better World Fund" التي تعمل على دمج الفن بالرسالة الإنسانية.
ويأتي هذا التحالف ثمرة تعاون مستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات، حيث شدد الكموني على أهمية الإشادة بالدور الكبير الذي لعبه مانويل كولاس دو لا روش، مؤسس ورئيس مؤسسة Better World Fund، على نجاح الحفل فى فى مهرجان كان
وقال الكموني:
"أتقدم بخالص الشكر والعرفان لمانويل كولاس دي لا روش. الذى أثبت أن الفن يمكن أن يكون وسيلة لشفاء العالم، وأن الإنسانية حين تتلاقى تصنع المعجزات."
واختتم الكموني كلمته بالقول:
"حملة مانحي الأمل وُلدت من الألم، لكنها تنمو بالأمل لتصبح صوتًا عالميًا للمهمّشين، والناجين، والمحاربين الحقيقيين في معارك الحياة."
تقرير رسمي: 2 مليون وحدة إنتاج تنشط في القطاع غير المهيكل