وفاة وزير الخارجية التونسي الأسبق سعيد بن مصطفى
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
توفي وزير الخارجية التونسي الأسبق سعيد بن مصطفى، عن عمر ناهز 86 عامًا، وتقام مراسم الدفن غدًا الأربعاء في مقبرة الجلاز، بعد صلاة العصر، بحسب وسائل إعلام تونسية.
معلومات عن سعيد بن مصطفىوكانت مسيرة سعيد بن مصطفى في وزارة الخارجية التونسية طويلة، إذ بدأ عمله فيها منذ عام 1962، وشغل مناصب عديدة.
وكان وزير الخارجية التونسي الأسبق، قنصلا عاما لتونس في مدينتي ليون الفرنسية ثم باليرمو الإيطالية، ثم سفيرا في بيروت ثم عمان، كما كان الممثل الأعلى لتونس في طرابلس، قبل أن يُعين سفيرًا في روما.
وتولى منصب وزير الخارجية التونسي في ديسمبر 1997، وفي 23 ديسمبر 1999 تم تعيينه كممثل دائم لتونس لدى الأمم المتحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تونس وزير الخارجية التونسي الخارجية التونسية وزیر الخارجیة التونسی
إقرأ أيضاً:
وزير البترول الأسبق يكشف معلومات مهمة عن اتفاقيات الغاز مع إسرائيل
كشف المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، عن تطورات مهمة بشأن اتفاقية الغاز بين مصر وإسرائيل المثارة مؤخرًا، مشيرًا إلى أن اتفاقية أوسلو عام 1994وضعت إطارًا لحل الدولتين "فلسطين وإسرائيل"، ورأت القيادة السياسية المصرية في ذلك الوقت، ضرورة إنشاء مشروع غاز يربط بين فلسطين وإسرائيل؛ بهدف تحقيق التهدئة بينهما.
وأوضح أسامة كمال، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد»، أن بعض الخلافات نشأت بين الفصائل الفلسطينية، كما تغير اتجاه خط الغاز، وتعرض لاستهدافات متكررة من قبل حركة حماس.
وأشار أسامة كمال إلى أنه في عام 2013، واجهت مصر أزمة في الغاز، ما دفع شركات أجنبية إلى اقتراح استيراد الغاز من إسرائيل، وتم وضع شروط تعطي مصر أولوية في الاستيراد.
وأضاف: "في 2019 تم توقيع اتفاقية لاستيراد الغاز من إسرائيل، ويتم حاليا تعديلها لتصبح سارية حتى 2040، بنفس الشروط والأسعار"، مؤكدًا أن الحملات الترويجية للشائعات، تهدف إلى خلق حالة اختناق تجاه مصر وقيادتها.
وشدد على أن مصر لا تشجع اقتصاد أي دولة أخرى، وأنها تعاني من عجز في الغاز، وتسعى لتوفير وتأمين أمنها القومي.
ولفت كمال إلى أن مصر تمتلك 3 مراكب لتغييز الغاز في منطقة السخنة؛ لدعم الطاقة حاليا، وأن الغاز المستورد من إسرائيل هو الأرخص مقارنة بأي مصدر آخر، موضحًا أن أي استيراد من دول أخرى سيكون بتكلفة أعلى.
وأكد الوزير الأسبق، أن ما يُثار حول استيلاء إسرائيل على حقول الغاز المصرية ومن ثم بيعها لمصر؛ هو من قبيل الأكاذيب التي لا تستند إلى أي حقائق أو سجلات تاريخية.
وأضاف وزير البترول الأسبق، أن جماعة الإخوان الإرهابية عطلت اتفاقية حقل ظُهر للبترول لمدة 3 أشهر، مشيرًا إلى أن هناك أهدافًا سياسية واقتصادية من وراء هذه الضغوط على مصر.
وختم المهندس أسامة كمال، بالتأكيد أن مصر تتصرف دائمًا في إطار مصلحتها الوطنية، مع مراعاة مصالح المنطقة، بما في ذلك المصلحة الفلسطينية.