الحرة:
2025-12-12@10:40:20 GMT

بشهادة أطباء أعصاب.. أفضل أطعمة الصباح لدماغ أفضل

تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT

بشهادة أطباء أعصاب.. أفضل أطعمة الصباح لدماغ أفضل

يجمع أطباء أعصاب على أهمية وجبة الإفطار في تحسين صحة الدماغ أثناء فترة الصباح وتوفير الطاقة حتى موعد الغداء، وتعزيز صحة الجسم بشكل عام.

وتحدث أطباء أعصاب لموقع "توداي" الأميركي عن الأطعمة التي يتناولونها في الصباح، وهي تركز على الفواكه والخضراوات الطازجة والبقوليات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون (خاصة الأسماك) والدهون الصحية، مثل تلك الموجودة في المكسرات والأفوكادو.

الدكتورة منى باهوث، الأستاذة المساعدة في علم الأعصاب في جامعة جونز هوبكنز للطب، قالت إنها تشرب كوبا كبيرا من المياه في الصباح، وهو ما تعتبره "بداية جيدة"، إذ يسمح بتجنب الجفاف وتدفق الدم إلى الدماغ.

الدكتورة لورا شتاين، أستاذ مساعد في طب الأعصاب في كلية الطب بمستشفى ماونت سيناي، تبدأ يومها أيضا بالماء، والموز، قبل التمرين الصباحي ووجبة الفطور.

وإفطار شتاين عبارة عن دقيق الشوفان المخلوط بالماء وقليل من الحليب الخالي من الدسم، ولكن من دون سكر، وتضيف عادة التوت الطازج والمكسرات.

وتنصح بشكل عام بتناول أطعمة تحتوي على الحبوب الكاملة والفيتامينات والمعادن المهمة وكذلك منخفضة السكر في الصباح.

واحدة من وجبات باهوث الصباحية، الزبادي أو الجبن كوتاج (الجين القريش)، وعادة ما تضع عليهما التوت أو اللوز. في بعض الأحيان، تضع بعض الطماطم مع الجبن أو الغرانولا في الزبادي للحصول على بعض الألياف الإضافية. 

وتتناول الدكتورة كارولين تانر، أستاذ علم الأعصاب في جامعة كاليفورنيا، قطع فواكه عضوية مع زبادي غير محلى يوميا في الصباح.

ويقول الدكتور عماد نجم، من معهد كليفلاند كلينك للأعصاب، "إن إفطاري المثالي كلما كان لدي وقت في الصباح هو بياض البيض المطهو في زيت الزيتون مع السبانخ واللفت أو أي خضراوات ذات أوراق خضراء".

وباهوث ونجم من عشاق السلمون في الصباح، وعادة ما يتم طهيه في زيت الزيتون، مع قطعة صغيرة من الخبز المحمص من القمح الكامل أو الأفوكادو.

ويتناول نجم أيضا عصيرا في الصباح، يتضمن التوت واللفت والسبانخ والجوز.

وإذا كانت باهوث في عجلة من أمرها، فقد تتناول حفنة من اللوز في طريقها للخروج في الصباح.

وتوصي تانر بتناول وجبات تزيد الشعور بالشبع وصحية في ذات الوقت، مثل شريحة من الخبز المحمص كامل الحبوب مع زبدة اللوز، أو تفاحة، أو قطعة جبن قليلة الدسم.

وتتناول تانر فنجانا أو كوبين من القهوة كل صباح، مع قليل من حليب الصويا من دون إضافة السكر، وتقول إن القهوة تقلل فرص الإصابة بمرض باركنسون.

وتشير أبحاث أخرى إلى أن الكميات المعتدلة من القهوة تقلل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والخرف.

ويتناول نجم القهوة بانتظام، قبل أن يغادر للعمل وعندما يصل إلى هناك. ويوصي الأشخاص الذين يضيفون الحليب في القهوة باستخدام أنواع غير دهنية.

وينصح الأطباء الذين تحدث معهم الموقع بتجنب حبوب طعام الإفطار (مثل الكورن فليكس) والمعجنات التي تحتوي على السكر، ويحذرون من السكر الذي قد يكون مضافا إلى الزبادي.

وينصحون بمحاولة تجنب الملح واللحوم المصنعة، وممارسة النشاط البدني المنتظم، وتمارين التأمل.

وتقول باهوث: "من المهم أن تبقيك وجبة الإفطار ممتلئا طوال الصباح، حتى تتمكن من الحصول على أعلى أداء للدماغ، وأعلى مستوى من الطاقة، ولا تشعر بالجوع قبل الغداء".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی الصباح

إقرأ أيضاً:

من البرلمان إلى بيع القهوة في أميركا.. صورة أحمد سيف حاشد تهز اليمنيين

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / متابعات:

أثارت صورة متداولة للنائب اليمني السابق والحقوقي المعروف أحمد سيف حاشد، وهو يعمل بائعًا للقهوة في أحد المتاجر بالولايات المتحدة، موجة واسعة من التفاعل، بعدما تحولت إلى رمز مؤلم لحجم الخسائر الإنسانية والاجتماعية التي خلّفتها الحرب في اليمن.

حاشد، الذي شغل مقعدا في البرلمان اليمني لسنوات، وكان رئيسًا لتحرير صحيفة “المستقلة” إحدى أبرز الصحف اليمنية، وجد نفسه اليوم بعيدًا عن وطنه، يبدأ حياة جديدة في الغربة بحثًا عن الأمان ومصدر رزق، بعد مسيرة سياسية وإعلامية طويلة عُرف خلالها بمواقفه الجريئة في مواجهة الفساد والانتهاكات.

وبحسب مصادر مطلعة، اضطر حاشد إلى مغادرة صنعاء العام الماضي عقب تعرّضه لمضايقات واسعة من قبل جماعة الحوثي، لينتقل أولًا إلى مصر، قبل أن يستقر لاحقًا في الولايات المتحدة، حيث يعمل حاليًا في مجال بعيد كليًا عن نشاطه السياسي والإعلامي السابق.

ولا تعكس هذه القصة حالة فردية معزولة، بل تجسد واقع آلاف اليمنيين الذين دفعتهم الحرب إلى فقدان وظائفهم ومناصبهم ومصادر دخلهم، واضطروا إلى إعادة بناء حياتهم من الصفر في بلدان اللجوء والاغتراب، ضمن واحدة من أكبر موجات التحول الإنساني والاجتماعي التي شهدها اليمن منذ اندلاع الصراع.

وتبدو الصورة التي يظهر فيها حاشد خلف آلة إعداد القهوة أبعد من كونها لقطة عابرة، إذ تختزل حربًا أنهكت المجتمع، وقضت على مؤسسات الدولة، وأجبرت كثيرًا من الكفاءات والنخب على الهجرة القسرية بحثًا عن حياة أكثر أمانًا خارج وطن لم يعد قادرًا على احتضان أبنائه.

وتفتح هذه القصة الباب أمام تساؤلات مؤلمة حول حجم الضرر الذي لحق بالمجتمع اليمني بعد سنوات طويلة من الحرب، وكيف تحوّل بلد كان يحتضن مشرعين وصحافيين ونخبًا فاعلة، إلى ساحة طاردة لأبنائه الذين باتوا يبحثون عن لقمة العيش في أصقاع الأرض بدل صناعة مستقبلهم داخل وطنهم.

مقالات مشابهة

  • التمر.. غذاء خارق يحمي الدماغ ويقلل خطر الزهايمر
  • الأمم المتحدة للمرأة تكرم الدكتورة منال عوض ضمن القيادات النسائية المصرية الملهمة
  • قيادة نسائية ملهمة.. هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر تُكرم الدكتورة منال عوض
  • التين أم التمر... أيهما أفضل لصحة الأمعاء وضبط مستويات السكر؟
  • مجلس الوزراء يهنئ الدكتورة ياسمين فؤاد لنيلها جائزة صندوق نوبل للاستدامة لعام 2025
  • ثورة في علم الأعصاب.. ابتكار أصغر دماغ – حاسوب في العالم
  • تقرير الطقس لأسوان اليوم الأربعاء 10 ديسمبر 2025
  • دراسة: شرب القهوة قبل التمرين يساعد على حرق الدهون بشكل أكثر
  • نقابة المهن التمثيلية تنعي رحيل أستاذة الأجيال الدكتورة منى صادق
  • من البرلمان إلى بيع القهوة في أميركا.. صورة أحمد سيف حاشد تهز اليمنيين