لجنة لترسيم الحدود مع ليبيا.. وزير دفاع تونس: لن نفرط في شبر من أرضنا
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
قال وزير الدفاع التونسي، خالد السهيلي، إن بلاده تعمل مع ليبيا على رسم الحدود بينهما في إطار لجنة مشتركة.
وفي السياق نفسه، تحدث الوزير الثلاثاء عن استغلال الأراضي الواقعة بين الحاجز الحدودي بين ليبيا وتونس قائلا إن "تونس لم ولن تسمح بالتفريط في أي شبر من الوطن".
وأضاف، أثناء عرضه ميزانية ووزارة الدفاع أمام البرلمان الثلاثاء، أن "رسم الحدود يتم على مستوى لجنة مشتركة تونسية ليبية"، كاشفا أنه "سيؤدي زيارة إلى المنطقة للاطلاع على الوضع عن قرب".
وعاشت تونس وليبيا في أوقات سابقة توترات بين الحدود والمناطق الترابية المشتركة بينهما، ويعود أصل المشكلة إلى حقبة الاستعمار الفرنسي والإيطالي في شمال إفريقيا.
فخلال تلك الفترة، وقّعت السلطات الاستعمارية اتفاقيات لترسيم الحدود بين تونس، التي كانت تحت الحماية الفرنسية، وليبيا، التي كانت تحت الحكم الإيطالي، وتم تحديد الحدود بشكل رسمي في عام 1910، لكن بعض المناطق الصحراوية الوعرة ظلت مثار جدل لعدم وضوح الترسيم في بعض الأجزاء البعيدة عن المراكز الحضرية.
وبعد استقلال تونس في عام 1956 وليبيا في 1951، طُرحت مسألة إعادة النظر في الحدود بسبب الاكتشافات النفطية في الصحراء الكبرى، مما زاد من الأهمية الاستراتيجية لهذه المناطق الحدودية. وفي سبعينيات القرن الماضي، سعت ليبيا تحت حكم العقيد معمر القذافي إلى توسيع نفوذها في المنطقة المغاربية، مما أدى إلى بعض التوترات مع تونس.
ورغم أن البلدين وقّعا عدة اتفاقيات لضبط الحدود والتعاون الأمني، إلا أن الوضع الأمني غير المستقر في ليبيا بعد 2011 زاد من تعقيد الأمور. وتطورت التحديات الحدودية لتشمل مسائل السيادة والأمن، وتهريب السلع والبشر، ما دفع سلطات البلدين لإغلاق المعابر بينهما وفتحها مرارا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
دفاع نوال الدجوى: لا تعلم حتى الآن خبر وفاة حفيدها أحمد وسنخبرها بعد فصل النيابة فى الواقعة
أكد محمد اصلاح، محامي الدكتورة نوال الدجوى وأحفادها البنات، أن ماما نوال لا تعلم بخبر وفاة الدكتور أحمد الدجوى، لافتا إلى نه لن يتم إبلاغها حتى تصدر النيابة قرارها القاطع حول أسباب الوفاة، حتى لا تُصاب بالفزع.
وأضاف اصلاح فى تصريحات تلفزيونية ، أن وفاة أحمد شريف كانت صدمة لنا جميعا، وكانت تربطني بالراحل علاقة طيبة، والخبر كان ثقيلا على نفسي أن أنقله أو أتلقاه، ولا أعتقد أن أحدا في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به العائلة، وهو في وجود ضرورة لحالة الحداد أولا ثم التقاط الأنفاس، ثم نبحث من سيحمل الخبر، وفوجئنا منذ وقوع نبأ الوفاة، والذي سمعناه جميعا، أن تثار اشتباهات عديدة بشكل استباقي على النيابة، قبل أن تُعلن بقرار قطعي، وقبل إنهاء التحقيقات.
واوضح، أن الدكتورة نوال الدجوي في مرحلة عمرية متقدمة لا تسمح لها بالتواصل مع السوشيال ميديا، وهناك فرق شاسع بين التعرض للرد على الشائعات الكاذبة وبين قدرتها على إدارة أموالها بنفسها، وهو مناط دعوى الحجر المثارة حاليًا عبر الإعلام، وبين الحديث عن أنها بكامل الصحة والعافية.
ومن المقرر، أن يحدد الطب الشرعي في تقريره عما إذا كانت المتوفى اقدم على قتل نفسه ام تم قتله.
وشهد يوم الأحد الماضي تطور مفاجئ بقضية الخلافات العائلية بين أحفاد الدكتورة نوال الدجوى بعد العثور على جثة أحمد الدجوي، أحد أطراف قضايا الميراث، مصابا بطلق ناري داخل فيلته في أحد كمبوندات مدينة 6 أكتوبر، وذلك بعد اتهام الدكتورة نوال الدجوى له بسرقة مبالغ مالية ضخمة.
وأعلنت وزارة الداخلية يوم الأحد الماضى أنه في ضوء ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن ملابسات وفاة أحمد الدجوى حفيد نوال الدجوى، تبين بالفحص أنه تبلغ لقسم شرطة أول أكتوبر بالجيزة من أسرة المذكور بقيامه بـ إطلاق عيار ناري على نفسه مستخدماً طبنجة مرخصة خاصة به حال تواجده بمحل إقامته بأحد المنتجعات السكنية بدائرة القسم مما أدى إلى وفاته.
وأشارت التحريات إلى أنه كان يعالج في الفترة الأخيرة من أمراض نفسية وسافر للخارج في رحلة علاجية في هذا الإطار وعاد للبلاد مساء السبت، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
مشاركة