42 مليون دولار تعويضا لثلاثة عراقيين عُذّبوا في أبو غريب
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
#سواليف
أمرت هيئة محلفين فدرالية أميركية -الثلاثاء- شركة متعاقدة مع #وزارة_الدفاع_الأميركية (البنتاغون) بدفع مبلغ 42 مليون دولار إلى 3 #عراقيين تعرضوا للتعذيب بـ #سجن_أبو_غريب سيئ السمعة في #العراق، بحسب ما أفاد فريق الدفاع.
وحمّل المحلفون شركة كيسي بريميير تكنولوجي -التي تتخذ من ولاية فرجينيا الأميركية مقرا- مسؤولية المساهمة في تعذيبهم وسوء معاملتهم قبل عقدين من الزمن.
وقالت هيئة المحلفين المكونة من 8 أعضاء إن هذه الشركة ضالعة في #تعذيب الرجال الثلاثة في السجن عامي 2003 و2004، وفق ما أفاد مركز الحقوق الدستورية.
مقالات ذات صلةوقال المركز في بيان إن سهيل الشمري وهو مدير مدرسة متوسطة وأسعد الزوبعي وهو مزارع وصلاح العجيلي وهو صحافي حصلوا على تعويض بلغ 14 مليون دولار لكل منهم.
ورحب العجيلي بالحكم، وقال في بيان “اليوم هو يوم كبير بالنسبة لي وللعدالة”. وأضاف “هذا الانتصار هو بارقة أمل لكل من تعرض للاضطهاد وتحذير قوي لأي شركة أو مقاول يمارس أشكالا مختلفة من التعذيب وسوء المعاملة”.
كما رحّبت كاثرين غالاغر، المحامية في مركز الحقوق الدستورية، بحكم هيئة المحلفين، قائلة إنه “يوضح دور شركة كيسي في هذا الجانب المخزي من تاريخنا”.
وشدّدت غالاغر على أن الحكم يشكل تأكيدا على أن المتعاقدين العسكريين والأمنيين الخاصين “سيخضعون للمساءلة عندما ينتهكون أبسط تدابير حماية القانون الدولي، على غرار حظر التعذيب”.
وأضافت “طوال 20 عاما، رفضت شركة كيسي تحمل المسؤولية عن دورها في التعذيب في أبو غريب”.
وجاء هذا القرار الصادر عن هذه الهيئة بعد ما لم تتمكن هيئة محلفين مختلفة -في وقت سابق هذا العام- من الاتفاق على ما إذا كان ينبغي تحميل الشركة المسؤولية عن عمل المحققين المدنيين التابعين لها والذين عملوا مع الجيش الأميركي في أبو غريب عامي 2003 و2004.
ووقعت معظم الانتهاكات في نهاية العام 2003 حين كان موظفو الشركة المتعاقدة يعملون في السجن، وفقا للدعوى. واتُّهم الموظفون المدنيون في الشركة بتشجيع جنود أميركيين على إساءة معاملة السجناء تمهيدا لاستجوابهم.
وُجهت اتهامات جنائية إلى 11 حارسا من ذوي الرتب المتدنية، بمن فيهم ليندي إنغلاند وهي جندية احتياط أميركية سابقة بدت مبتسمة في صور بجانب سجناء عراة.
وكان البنتاغون قد نشر 198 صورة تظهر التعذيب الوحشي الذي مارسته القوات الأميركية ضد المعتقلين بالعراق وأفغانستان، وكان سجن أبو غريب أبرز المعتقلات في العراق.
وجاء نشر هذه الصور ليلة السادس من فبراير/شباط 2016 بعد مرافعات قضائية استمرت 12 عاما، منذ تفجر فضيحة سجن أبو غريب عام 2004، في حين امتنع البنتاغون عن نشر مئات الصور الأخرى.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وزارة الدفاع الأميركية عراقيين سجن أبو غريب العراق تعذيب أبو غریب
إقرأ أيضاً:
بايرن ميونيخ يدفع 88 مليون دولار لضم دياز من ليفربول
لندن (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
وافق بايرن ميونيخ، بطل الدوري الألماني لكرة القدم، على دفع 65.5 مليون جنيه استرليني (88 مليون دولار) لضم الجناح الكولومبي لويس دياز من ليفربول بطل إنجلترا، وذلك وفق ما أفادت تقارير عدة.
وتقدم النادي البافاري الأسبوع الماضي بعرض أولي قدره 59 مليون جنيه استرليني لضم الكولومبي الدولي، لكن ليفربول رفضه، ما دفعه إلى تقديم عرض جديد يبدو أنه يرتقي إلى ما يصبو إليه بطل الدوري الممتاز.
وأفادت التقارير بأن الكولومبي حصل على الأذن لمغادرة الجولة الآسيوية التي يقوم بها ليفربول، من أجل إجراء الفحص الطبي تمهيداً للانضمام إلى البايرن.
وعاش ابن الـ28 عاماً الموسم الماضي أفضل فتراته مع فريق المدرب الهولندي أرني سلوت، بتسجيله 17 هدفاً أسهم من خلالها بتتويجه بلقب الدوري الإنجليزي للمرة العشرين في تاريخه.
لكنه على الرغم من ذلك ينوي المضي قدما في مسيرته بعيداً عن ملعب «أنفيلد» وخوض تجربة جديدة، وهو ما أخبر به مسؤولي النادي في أكثر من مناسبة.
وكان دياز يأمل بالانتقال إلى برشلونة الإسباني الذي رأى فيه تعاقداً مثالياً لإكمال أضلاع المثلث الهجومي مع نجمه الشاب لامين يامال والبرازيلي رافينيا، غير أن ليفربول رفض عرض النادي الكاتالوني، فقرر بطل إسبانيا صرف النظر عن الصفقة والبحث عن بدائل أخرى.
واستُبعد دياز من مباراة ليفربول الودية التي خسرها 2-4 أمام ميلان الإيطالي في هونج كونج يوم السبت، مع تزايد التكهنات حول مستقبله.
وقال سلوت بعد مباراة ميلان «في ما يتعلق بوضع لوتشو (دياز)، هناك الكثير من الشائعات حوله مؤخراً، ولا يمكنني الخوض في ذلك، إنه يتدرب بشكل جيد معنا، لكننا قررنا عدم إشراكه في الوقت الحالي»، مضيفاً: «أنا معتاد على التحدث مع معظم لاعبيّ بانتظام، لا أستطيع التعليق أكثر على ذلك».
يمنح التعاقد المرتقب مع دياز العملاق البافاري بديلاً ممتازاً لجمال موسيالا الذي يغيب عن الملاعب لفترة طويلة، بعد إصابته بكسر في الساق وخلع في الكاحل خلال كأس العالم للأندية الأخيرة.
انشغل ليفربول في سوق الانتقالات، حيث عزز خياراته الهجومية بصفقات باهظة لضم صانع ألعاب باير ليفركوزن الألماني فلوريان فيرتز والمهاجم الفرنسي للفريق الألماني الآخر أينتراخت فرانكفورت أوجو إيكيتيكي.
كما تعاقد مع المدافعين الهولندي جيريمي فريمبونج من ليفركوزن والمجري ميلوش كيركيز من مواطنه بورنموث والحارس الجورجي جيورجي مامارداشفيلي من فالنسيا الإسباني.
كما لا يزال مهتما بضم الهداف السويدي ألكسندر أيزاك من مواطنه نيوكاسل رغم مطالبة الأخير بـ150 مليون جنيه استرليني للتخلي عنه.