بحوث الصحراء: رفع كفاءة مزارعي سيناء وتعزيز مهاراتهم من أجل زيادة الإنتاج
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
يواصل علماء مركز بحوث الصحراء للأسبوع الثاني على التوالي تواجدهم في الساعات الأولى من الصباح داخل التجمعات الزراعية بسيناء لتقديم الدعم الفني والتدريب الميداني للمزارعين على الممارسات الزراعية السليمة، بالإضافة إلى تفقد الحقول الإرشادية.
يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
وصرح الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، أن هذه الجهود تأتي ضمن المسؤولية المجتمعية للمركز تجاه المجتمعات الصحراوية، حيث يتم تدريب المزارعين عمليًا داخل أراضيهم على أحدث الممارسات الزراعية الجيدة.
وأوضح الدكتور شوقي أن التدريب ركز على تقنيات تقليم أشجار الزيتون، إضافة إلى خدمات ما بعد التقليم، وكيفية اكتشاف وفحص الأشجار، فضلاً عن تقديم الإرشادات الخاصة بإضافة الخدمة الشتوية لضمان تحقيق أعلى إنتاجية ممكنة.
وأضاف أن هذه الجهود تهدف إلى رفع كفاءة المزارعين وتعزيز مهاراتهم بما ينعكس إيجاباً على إنتاجيتهم، خصوصاً في ظل دخول موسم التقليم، مما يبرز أهمية اتباع ممارسات زراعية سليمة.
وشملت الزيارات الميدانية كافة التجمعات الزراعية في مدينتي الحسنة ونخل بسيناء، حيث لاقت هذه الجهود استحسان المزارعين وأكدت على أهمية الدور الذي يلعبه مركز بحوث الصحراء في تعزيز التنمية الزراعية المستدامة في المناطق الصحراوية من خلال مبادرات وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ومركز بحوث الصحراء واهمها اسال واستشير قبل ما تدفع كتير التي يتواصل علماء المركز مع المنتفعين للرد علي استفساراتهم علي مدار الساعة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بحوث الصحراء مركز بحوث الصحراء التجمعات الزراعية سيناء الحقول الإرشادية بحوث الصحراء
إقرأ أيضاً:
نصف النهائي يا «الأبيض».. منتخبنا يسعى لترويض «محاربو الصحراء» في كأس العرب
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيخوض منتخبنا الوطني مواجهة مفصلية أمام نظيره الجزائري في ربع نهائي كأس العرب، عند التاسعة والنصف مساء اليوم بتوقيت الإمارات، على استاد البيت بالدوحة، في مباراة تجمع طموح «الأبيض» في مواصلة سكة الانتصارات واستعادة الهيبة في المشاركات الخارجية، ورغبة «محاربو الصحراء» في مواصلة العروض القوية التي قدموها في دور المجموعات، حيث تأهل منتخب الجزائر في صدارة مجموعة قوية متفوقاً على المنتخب العراقي أحد المرشحين للقب.
ويشكل اللقاء المرتقب مساء اليوم، اختباراً حقيقياً لكتيبة كوزمين، ليس فقط على مستوى النتيجة، بل على مستوى «الشخصية الفنية»، التي ظهر بها المنتخب في مواجهتي الكويت ومصر، والتي منحت اللاعبين قدراً كبيراً من الثقة بعد تحسن الأداء والانتشار والفاعلية الهجومية والعودة للتسجيل، فضلاً عن علاج السلبيات الدفاعية لأداء الأبيض.
وبالتالي يسعى منتخبنا لترويض «محاربو الصحراء»، المرشح بقوة لبلوغ النهائي وحامل اللقب، حيث أعاد الفوز الأخير أمام الأزرق الكويتي، الثقة للاعبين في توقيت حاسم، ما رفع طموحات المنتخب، وأعاد الثقة سريعاً للجماهير التي زحفت خلف المنتخب إلى الدوحة.
ويدخل الأبيض لقاء اليوم مدفوعاً بروح الانتصار الأخير على الكويت بثلاثية مستحقة، تميّز فيها منتخبنا بالسرعة والتحول الإيجابي نحو الهجوم، مسدداً 9 كرات، منها 4 على المرمى، مع صناعة 84 هجمة، وهو ما يعكس تحسناً واضحاً في الشق الهجومي.
وفي المقابل، يواجه منتخباً يُعد الأكثر ثباتاً في البطولة، دفاعياً وهجومياً، حيث استقبل هدفاً واحداً فقط في دور المجموعات، وقدّم مستويات عالية بمتوسط استحواذ بلغ 67% في آخر مباراتين، مع 25 تسديدة، وفاعلية استثنائية في التحول السريع، ما يجعله من المنتخبات التي تمتلك «دفاعاً حديدياً»، وعناصر متمرسة في التحولات الهجومية السريعة.
وأخضع الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني مباريات المنتخب الجزائري للتحليل بصورة دقيقة، حيث يعتمد منتخب «الخضر» في الدفاع على صلابة المحور المزدوج الذي يضم لكحل وبنزية، وعلى تماسك الخط الخلفي بقيادة الثلاثي عبادة وبدران وبعوش، وهو خط يتميز بالقوة في الالتحامات والتمركز.
وتشير المصادر إلى أن كوزمين سيعتمد على اللعب بين الخطوط لاختراق التمركز الدفاعي الصلب للمنتخب الجزائري عبر الثلاثي، خيمنيز والغساني وكايو، وينضم معهم علي صالح بالتبادل مع لوان بيريرا، خصوصاً أن منتخب الجزائر يترك مساحة خلف المحور عند الضغط العالي، مع ضرورة استغلال الأطراف، حيث تعد الجبهة اليمنى للجزائر بقيادة يوسف عطال أكثر ميلاً للتقدم نحو الأمام، وهنا يظهر دور علي صالح في استغلال المساحات، كما يحتاج الأبيض لاستغلال عامل التسديد من خارج المنطقة، كما فعل خيمينيز أمام الكويت، وهو سلاح مهم أمام تكتل الجزائر الدفاعي المتوقع، أما في الهجمات المرتدة المنظمة، فيتقدم منتخب الجزائر بأربعة لاعبين في البناء، ما يجعل التحول السريع على دفاعات «محاربو الصحراء» فرصة ثمينة لمنتخبنا.