"بحوث الصحراء": شراكة مجتمعية مع الاهالي وشيوخ القبائل للتنمية الزراعية وسط سيناء
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
في خطوة نحو استمرار الجهود لتحقيق الأمن الغذائي وتنمية المناطق الصحراوية، استكملت الفرق البحثية بمركز بحوث الصحراء جهودها لتنفيذ أنشطة تنموية زراعية مستدامة بوسط سيناء، وذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية وتكليفات علاء الدين فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضى بضرورة إستكمال خطط التنمية بشبه جزيرة سيناء وتحقيق التنمية الشاملة بها.
وقد بدأ فريق بحثي من المركز، بالتنسيق مع مكتب شئون القبائل في مركز نخل، في دراسة احتياجات التنمية الزراعية في المنطقة وعقد اجتماعات مع القيادات التنفيذيه ومشايخ القبائل والأهالى بالتجمعات البدويه لتحديد أولوياتهم.
و أكد الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، على أهمية هذه الأنشطة في تحقيق التنمية المستدامة في سيناء، مشيرًا إلى أن المركز يولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير القطاع الزراعي في المناطق الصحراوية وتقديم الدعم الفني والإرشادي للمزارعين.
من جانبها، أوضحت الدكتورة سهى الديب، رئيس برنامج مكتب الخدمات والاستشارات الزراعية في وسط سيناء، أن الفريق البحثي قام بإجراء العديد من الزيارات الميدانية وعقد حلقات نقاشية مع أهالي المنطقة لتحديد احتياجاتهم وتطلعاتهم، مؤكدةً على أن البرنامج يهدف إلى تقديم خدمات زراعية متكاملة للمزارعين، وتعزيز قدراتهم على مواجهة التحديات المناخية، وتحسين إنتاجيتهم.
وأضاف شوقي إلى ضرورة تفعيل المشاركة المجتمعية، حيث يتم إشراك أهالي المنطقة في وضع الخطط وتنفيذها، مما يضمن استدامة المشروعات الزراعية وتحقيق النتائج المرجوة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
تحسن الموسم المطري يعزز الزراعة والتقنيات الرقمية تصل للمزارعين
صراحة نيوز-يؤثر الموسم المطري الحالي تأثيرًا إيجابيًا على القطاع الزراعي مقارنة بالعام الماضي، حيث لاحظ المزارعون فرقًا كبيرًا في تحسن الأمطار، وسط توقعات باستمرار المنخفضات المطرية خلال الأيام المقبلة لما لها من أثر مباشر على المحاصيل والثروة الحيوانية.
أكد مساعد الأمين العام للإرشاد الزراعي في وزارة الزراعة، المهندس بكر البلاونة، أن الوزارة تتابع المزارعين بشكل مستمر عبر كوادرها المنتشرة في المديريات الزراعية، لتقديم الإرشادات اللازمة بشأن العمليات الزراعية والتحذيرات الصادرة عن الأرصاد الجوية، مع تدخل سريع عند الحاجة لتقليل أي آثار سلبية على المحاصيل.
تواصلت الوزارة أيضًا مع المزارعين عبر وسائل التواصل الاجتماعي وطرق منظمة لإيصال التحذيرات عند حدوث أمطار غزيرة، مشيرًا إلى أن التوصيات شملت جميع الفئات الزراعية، بما فيها مربي الثروة الحيوانية ومربي النحل ومزارعي المحاصيل والأشجار المثمرة، مع التأكيد على الابتعاد عن مجاري السيول لتجنب الأضرار الناتجة عن الفيضانات.
أوضح البلاونة أن الوزارة، بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والأرصاد الجوية، في المراحل النهائية لتشغيل منصة الفحص والإرشاد الزراعي، التي تهدف إلى تطوير نظام إنذار مبكر وتحويل التحذيرات إلى رسائل نصية تصل مباشرة إلى هواتف المزارعين في المناطق المعرضة للمخاطر، وإيصال أي معلومات مستجدة تتعلق بهم.
أشار إلى أن الحيازات الإلكترونية تم تطويرها، حيث تم إدخال بيانات حوالي 70 ألف مزارع على النظام، ويمكن لأي مزارع موثق الدخول إلى المنصة للاستفادة من الخدمات والمعلومات الفنية من وزارة الزراعة، مع ضمان استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
لفت البلاونة إلى التنسيق المستمر مع دائرة الأرصاد الجوية لضمان وصول معلومات دقيقة للمزارعين، وتأمين الاستجابة السريعة لأي تطورات في الحالة الجوية.