طالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بوقف إنهاء خدمات الموظفين الفلسطينيين الذين فروا من غزة من أجل سلامتهم، حيث طالب برنامج الغذاء العالمي ومنظمة الصحة العالمية واليونيسيف الموظفين الذين يعملون عن بعد بسبب الحرب بالعودة إلى غزة أو مواجهة الفصل من العمل.

ويهدد القرار حياة الموظفين الفلسطينيين ويكشف أيضًا عن ازدواجية معايير مقلقة في واجب الأمم المتحدة في الرعاية، حيث يتم حرمان الموظفين الدوليين في مناطق الأزمات من امتيازات العمل عن بعد الممنوحة لهم في أماكن آمنة.



وفر هؤلاء الموظفين الفلسطينيين من غزة بحثًا عن الأمان، وانتقلوا على نفقتهم الخاصة للهروب من الحرب المتصاعدة في غزة، حيث استمروا  في أداء أدوارهم عن بُعد.

واتخذ برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية واليونيسيف قرارًا بإنهاء عقود موظفيهم الفلسطينيين الذين تمكنوا من الفرار من غزة، ويطالب برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية واليونيسيف بعودتهم إلى غزة.


وأكد زملاء الموظفين الذين يحتجون على القرار، إنه تهديد مباشر لحياة الأشخاص أنفسهم الذين من المفترض أن تحميهم هذه المنظمات، وأن توجيه الموظفين بالعودة في ظل هذه الظروف، مع حجب خيارات العمل عن بعد المتاحة بحرية للموظفين في أماكن أكثر أمانًا، يكشف عن ازدواجية معايير مقلقة في واجب الرعاية الذي يفرضه نظام الأمم المتحدة.

ويضم برنامج الأغذية العالمي 12 موظفًا محليًا يعملون في غزة، وقد نقل الموظفون الاثنا عشر أنفسهم خارج غزة، ودفع كل موظف 5000 دولار، بالإضافة إلى 5000 دولار إضافية لكل فرد معال، لضمان سلامتهم وسلامة أسرهم.

ويعيش الموظفون في ظروف محفوفة بالمخاطر، ويعتمدون فقط على رواتبهم، ومن اللافت للنظر أن هؤلاء الموظفين استمروا في العمل عن بعد وأداء واجباتهم في ظل ظروف صعبة للغاية.


وتستعد اليونيسيف لتتبع نفس النهج مع موظفيها الفلسطينيين الثلاثة عشر، وتخطط منظمة الصحة العالمية للقيام بنفس الشيء مع حوالي عشرة موظفين فلسطينيين إضافيين.

أجرى برنامج الأغذية العالمي اجتماعات سريا مع الموظفين المتضررين، وأمرهم بالعودة إلى غزة قبل نهاية العام، مما يعني فعليًا إنهاء ترتيبات العمل عن بعد.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الموظفين الفلسطينيين غزة اليونيسيف غزة الأونروا اليونيسيف الامين العام للامم المتحدة الموظفين الفلسطينيين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة برنامج الأغذیة العالمی الصحة العالمیة العمل عن بعد

إقرأ أيضاً:

الدرقاش: برنامج الدبيبة هو السلام وليس الحرب

اعتبر مروان الدرقاش، الناشط المعروف بقربه من المفتي المعزول الصادق الغرياني، أن برنامج عبد الحميد الدبيبة هو السلام وليس الحرب.

وفي منشور له على منصات التواصل الاجتماعي، قال الدرقاش إنه “لن تحدث حرب في طرابلس، الدبيبة يعلم جيداً أن الحرب هي نقيض برنامجه الحكومي الذي أعلنه منذ انطلاق حكومته فبرنامجه هو السلام وليس الحرب”.

وأضاف؛ أن الدبيبة “سيسعى إلى آخر رمق أن يتفادى الصدام مع المليشيات، كما أن تدهور الوضع الأمني في العاصمة ليس في صالح الدبيبة لأنه يُسئ إلى صورة حكومته دولياً، ويصب في صالح خصومه الذين يسعون لتشكيل حكومة جديدة”.

وأشار إلى أن الدبيبة “أكد للوسطاء أنه سيوافق على أي ترتيبات أمنية يشترطها كاره مادامت تحقق بنود القرار الذي صدر عن الرئاسي، وفي سبيل ذلك فإنه سيلتزم بضبط النفس إلى أقصى حد”.

وأردف؛ “الكرة الآن في ملعب الردع هناك قرار صادر من المجلس الرئاسي وهناك لجنة مشكلة برئاسة رئيس المجلس الرئاسي نفسه مهمة اللجنة وضع ترتيبات أمنية هدفها ضم كل المليشيات المسلحة إلى وزارتي الدفاع والداخلية”.

وأكمل؛ “يعني معادش فيه قوة تتبع الرئاسي بشكل مباشر فإما تتبع الداخلية أو تتبع الدفاع وكذلك إخلاء طرابلس من كل المظاهر المسلحة يعني تطلع من معيتيقة وايخصصولك معسكر في ضواحي العاصمة كيفك كيف غيرك”.

وختم موضحًا أن “الفرصة سانحة أمام الردع للقبول والحفاظ على كيانه والحفاظ على السلم الأهلي في العاصمة أما إذا رفض الردع ذلك فسيتم إقامة الحجة عليه ونزع شرعيته بقرار من الرئاسي وإحاطة البعثة والدول الراعية للعملية السياسية في ليبيا بذلك ومن ثم الانطلاق لتطبيق قرارات الرئاسي بطرق أخرى”.

الوسومالدرقاش

مقالات مشابهة

  • الأغذية العالمي: خطر المجاعة لا يزال يخيم على السودان في خضم نقص التمويل
  • برنامج الأغذية العالمي يحذر من أن عدة مناطق سودانية أصبحت عرضة لخطر المجاعة
  • برنامج الأغذية العالمي: نحتاج إلى 500 مليون دولار في السودان لتقديم مساعدات طارئة
  • برنامج الأغذية العالمي يحذر: خطر المجاعة يهدد جنوب الخرطوم
  • الدرقاش: برنامج الدبيبة هو السلام وليس الحرب
  • المدرب العالمي بيب جوارديولا: معاناة السودان وفلسطين تستحق الاهتمام
  • تحذير إسرائيلي من عواقب استمرار ارتكاب جرائم الحرب ضد الفلسطينيين
  • ليبيا في الصدارة.. تقدير عربي لدعمها العمال الفلسطينيين
  • برنامج الأغذية العالمي: العائلات في غزة تعيش على شفا الانهيار
  • غزة: طوابير طويلة للحصول على لقمة وأطولُ منها معاناةُ الجوعى المحاصرين