الظلم ظلمات وكما تدين تدان !!!
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
مافي حاجة اسمها قحاته موجودين في مؤسسات الدولة ولابد أن تتم إزاحة القحاطة من مفاصل الدولة بالنقل والفصل والأبعاد عن المنشآت المهمة، اذن ما الفرق بينكم وبين القحاتة والكيزان ؟!!!! في زمن القحاته عندما تم فصل عدد كبير من الموظفين في الدولة بإسم ازالة التمكين كتبنا عن ذلك وقلنا في حينه أن هذا ظلم !!! ولابد من ازاحة الشخص من منصبه بعد يثبت عليه التهمة فعليا من مسؤولي المؤسسات الحكومية باللوائح والسياسات المتبعة وفق القانون في ان الموظف جاء بطريقة غير قانونية في المؤسسة بدون مؤهلات او شهادة او ثبت انه يعرقل عمل الدولة بتحقيقات رسمية وتثبت التهمة في الشخص المعني، وبعد ذلك يفصل بالقانون واعطاءه الحق في استئناف الحكم واعادته للعمل اذا ثبت انه تم فصله بطريقة غير شرعية، ونقول للسيد مساعد القائد العام للقوات المسلحة عضو المجلس السيادي الفريق اول ركن ياسر العطا، عندما تبحث عن دولة العدل والحرية يسهل الله امرك والله دائما مع العدل ودولة العدل، ولا تأخذوا الناس بالظن فقط والظلم ظلمات يوم القيامة.
د. عنتر حسن
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
هل يأثم الشخص لعدم الاستيقاظ لصلاة الفجر؟.. اعرف حكم الشرع
يعد الاستيقاظ لصلاة الفجر أفضل ما يبدأ به المؤمن يومه، حيث إن أداء صلاة الفجر جماعة والجلوس بعدها لذكر الله تعالى أحب الأعمال التي يثاب عليها الإنسان وتجلب له البركة في يومه، ولكن قد لا يستطيع بعض الناس الاستيقاظ لصلاة الفجر ويتساءل كثيرون هل يأثم الشخص لعدم الاستيقاظ لصلاة الفجر؟ وسوف نتعرف على إجابة هذا السؤال في السطور التالية.
هل يأثم الشخص لعدم الاستيقاظ لصلاة الفجر؟وفي هذا السياق، أجابت دار الإفتاء مؤكدة أن المسلم يجب أن يحرص على مجاهدة نفسه من أجل الاستيقاظ لصلاة الفجر في وقتها وفي جماعة؛ فذلك هو الأحسن والأفضل، لافتة إلى أن أم سلمة أم المؤمنين روت حديثًا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت فيه: "كانَ يقولُ إذا صلَّى الصُّبحَ حينَ يسلِّمُ اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ عِلمًا نافعًا ورزقًا طيِّبًا وعملًا متقبَّلًا".
وأضافت دار الإفتاء في فتوى لها أنه إذا لم يتعمد المسلم تفويت صلاة الفجر في وقتها ولم يجد مَن يوقظه لأدائها فلا حرج عليه، ناصحة بالإسراع إلى أداء الصلاة متى استيقظ من نومه في هذه الحالة.
واستشهدت دار الإفتاء بما جاء عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه في قصة حديث صفوان بن المعطل رضي الله عنه، وفيه قوله للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: «فَإِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ قَدْ عُرِفَ لَنَا ذَاكَ لاَ نَكَادُ نَسْتَيْقِظُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ»، قال صلى الله عليه وسلم: «فَإِذَا اسْتَيْقَظْتَ فَصَلِّ» رواه أبو داود.
حكم سماع أذان الفجر وعدم الاستيقاظ لصلاة الفجركما أوضحت دار الإفتاء أن المسلم إذا كان مستيقظًا وسمع أذان الفجر فإنه يجب عليه النهوض للصلاة في وقتها، حيث يقع عليه إثم إذا خرج وقتها وعليه بالتوبة، والعزم مع كثرة الاستغفار على عدم العودة إلى مثل هذا الفعل مرة ثانية، ثم يصلي ما فاته لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: "مَنْ نَسِيَ صَلَاةً، أَوْ نَامَ عَنْهَا، فَكَفَّارَتُهَا أَنْ يُصَلِّيَهَا إِذَا ذَكَرَهَا" رواه مسلم.
عقوبة تارك صلاة الفجرعقوبة تارك صلاة الفجر متعمدًا تتضح في أن صلاة الفجر سلاحٌ للمؤمن، وسلاحٌ على المقصّر العاصي، فلها أسرارٌ عظيمة وفضائل يتمتّع بها المؤمن، ولها أيضًا آثار مدمّرة وعقوبات مخيفة لمن يقصّر بها، ومن هذه العقوبات والآثار، أيعقوبة تاركصلاة الفجر متعمدًا:
الاتّصاف بصفات المنافقين: حيث يقول ابن مسعود: "لقد رأيتنا وما يتخلف عنصلاة الفجرإلا منافق معلوم النفاق"، كما إن الفاروق -رضي الله عنه- كان يقول: "كنا إذا فقدنا الرجل في الفجر أسأنا به الظن".الويل والغيّ لتاركصلاة الفجر: يقول الله عز وجل: (فَخَلَفَ مِن بَعدِهِم خَلفٌ أَضاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَواتِ فَسَوفَ يَلقَونَ غَيًّا).الشيطان يبول في أذنيّ النائم عن صلاة الفجر: فقد ورد في الحديث أنه: (ذُكِرَ عِنْدَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَجُلٌ نَامَ لَيْلَهُ حتَّى أصْبَحَ، قالَ: ذَاكَ رَجُلٌ بَالَ الشَّيْطَانُ في أُذُنَيْهِ، أوْ قالَ: في أُذُنِهِ)، ومعناه أن الشيطان استولى على العبد النائم واستخف به حتى جعل أذنيه مكانًا يبول فيهما.متى ينتهي وقت صلاة الفجر؟متى ينتهي وقت صلاة الفجر يَبْدَأ من طلوع الفجر الصادق، وينتهي بطلوع الشمس، لحديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «وَوَقْتُ صَلاَةِ الصُّبْحِ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ مَا لَمْ تَطْلُعِ الشَّمْسُ» أخرجه مسلم.
متى ينتهي وقت صلاة الفجر؟، عنه ورد أن من شروط صحة الصلاة دخول وقتها المحدد لها شرعًا، وتحديد مواقيت الصلاة بيَّنها القرآن الكريم قال تعالى: «إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا» (النساء:103)، وقد بين الرسول -صلى الله عليه وسلم- المواقيت بيانًا واضحًا لا لبس بعده، ففي حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما بيان وقت كل صلاة وجاء فيه أن وقت الصبح من طلوع الفجر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ووقت صلاة الصبح من طلوع الفجر ما لم تطلع الشمس» (رواه مسلم).