احذر.. عوامل تطور سرطان الرئة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
سرطان الرئة هو نوع من السرطان يبدأ في الظهور عندما تنمو خلايا غير طبيعية بطريقة غير منضبطة داخل الرئتين، وأعلن البروفيسور قسطنطين لاكتيونوف، العالم في مركز بلوخين الوطني لبحوث السرطان، أنه يستحيل التنبؤ بمن يمكن أن يتعرض للضرر الجيني الذي يؤدي إلى تطور سرطان الرئة.
ويشير البروفيسور في الشهر العالمي للتوعية بسرطان الرئة، إلى أنه لكي يتطور ورم سرطاني موضعي، يجب أن يدخن الشخص على الأقل علبة سجائر يوميا على مدى 15- 20 عاما.
ويقول: "تنقسم الخلايا باستمرار، ويعني هذا ظهور سابقة للطفرات المحتملة. ولسوء الحظ، بعض الناس، تحدث لديهم طفرة تؤدي إلى تطور سرطان الرئة، ولكن يستحيل التنبؤ بمن ستحدث لديه هذه الطفرة "سواء استنادا إلى التاريخ العائلي أو عمل خطير أو العيش في ظروف جوية ملوثة لأنه لم تحدد مثل هذه العلاقة".
ووفقا له، إن احتمال إصابة الشخص بالسرطان بعد بضعة سنوات على تدخين السجائر منخفض.
ويقول: "يسبب التدخين، من حيث المبدأ، مجموعة واسعة إلى حد ما من المشكلات الصحية- أمراض القلب والأوعية الدموية، وأمراض الجهاز القصبي الرئوي، ولكن لكي يتطور ورم موضعي، يجب أن يدخن الشخص على الأقل علبة سجائر يوميا على مدى 15- 20 عاما. ونفس الشيء في الاتجاه المعاكس. أي أن خطر إصابة الشخص بالسرطان بعد الإقلاع عن التدخين، يستمر مدة 15- 20 سنة أي كالشخص غير المدخن".
ويؤكد البروفيسور في معرض حديثه عما إذا كانت السجائر الإلكترونية المختلفة تسبب سرطان الرئة، أن الضرر الناجم عنها أقل، لكنه لا يزال موجودا.
ويقول: "تشير نتائج بعض الدراسات، إلى أنه عند تسخين التبغ إلكترونيا، فإن كمية المواد المسرطنة التي تدخل الجسم تكون أقل مما هي عليه في حالة السجائر التقليدية، لذلك يمكن القول إن الضرر انخفض، لكنه لا يزال موجودا".
ويشير، إلى أن هناك مخاطر صحية ناجمة عن التدخين السلبي أيضا، لكنها لا تقارن بالتدخين النشط.
ووفقا له، لكي يصاب المدخن بسرطان الرئة، عليه أن يستنشق دخان علبة سجائر يوميا لمدة 15 عاما على الأقل. لذلك من الصعب تخيل مثل هذا المدخن السلبي الذي عليه أن "يستنشق" نفس الكمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان الرئة السرطان سجائر سرطان الرئة
إقرأ أيضاً:
«8 آلاف لتر زيوت تبخير».. سقوط مصنع سري لإنتاج سوائل السجائر الإلكترونية
في ضربة أمنية قوية لمكافحة جرائم الغش التجاري والصناعي، تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من ضبط مالك مصنع غير مرخص لتصنيع سوائل التدخين الإلكتروني بمنطقة القطامية، وضبط كميات ضخمة من الزيوت والمواد مجهولة المصدر المعدة للبيع.
كانت معلومات وتحريات إدارة مباحث القاهرة قد كشفت عن قيام صاحب محل زيوت سيارات – مقيم بمحافظة الشرقية – بإدارة مصنع «دون ترخيص» لإنتاج وتصنيع سائل أجهزة التدخين الإلكترونية، داخل نطاق قسم شرطة القطامية.
وعقب استصدار إذن النيابة وتقنين الإجراءات، استهدفت قوة أمنية المصنع وضبطت المتهم وبحوزته:
• 8000 لتر من زيوت التبخير الإلكتروني.
• 650 لترًا من مكسبات الطعم.
• 24 ألف زجاجة جاهزة للبيع.
• كميات كبيرة من المواد والخامات والأدوات مجهولة المصدر.
ماكينة فيزا إلكترونية.
وبمواجهته أقر المتهم بإدارة المصنع دون ترخيص، وحيازته المضبوطات بقصد الاتجار وتحقيق أرباح غير مشروعة، معرضًا حياة المستهلكين للخطر بسبب مكونات مجهولة المصدر وغير مطابقة لأي مواصفات.
وأكدت الأجهزة الأمنية استمرار جهودها في التصدي لجرائم الغش التجاري، وحماية صحة المواطنين من المنتجات غير المطابقة للمواصفات، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهم والمضبوطات.