للعُمانيين فقط.. إعلان أسماء الفائزين بجائزة السُلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
مسقط - العُمانية
أعلن مركز السُّلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم اليوم عن أسماء الفائزين بجائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب في دورتها الحادية عشرة، التي خصصت هذا العام للعُمانيين فقط.
وقد فاز برنامج بودكاست "شاهد فوق العادة" للإعلامي أحمد بن سالم الكلباني بالجائزة في مجال البرامج الإذاعية عن فرع "الفنون"،
وفاز ديوان "مقامات زليخا" للشاعرة شميسة بنت عبد الله النعمانية في مجال الشعر العربي الفصيح عن فرع "الآداب"، فيما حُجبت الجائزة في مجال دراسات في البيئة العُمانية عن فرع "الثقافة".
وقال سعادة حبيب بن محمد الريامي رئيس مركز السُّلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد للإعلان عن أسماء الفائزين بالجائزة، إن مجموع المتقدمين الذين استوفوا متطلبات الترشح في هذه الدورة وصل إلى 136 مترشحًا منهم 18 مترشحًا في مجال دراسات البيئة العُمانية و49 مترشحًا في مجال البرامج الإذاعية و69 مترشحًا في مجال الشعر العربي الفصيح.
وأضاف سعادته أن الجائزة - وفق ما هو مُقرّر لها - تُقام سنويًّا، وتُمنَح بالتناوب دوريًّا كل سنتين بحيث تكون عربية في عام يتنافس فيها العُمانيون إلى جانب إخوانهم العرب، وفي عام آخر للعُمانيين فقط.
الجدير بالذكر أن الجائزة تأتي تكريمًا للمثقفين والفنانين والأدباء على إسهاماتهم الحضارية في تجديد الفكر والارتقاء بالوجدان الإنساني، والتأكيد على المساهمة العُمانية، ماضيًا وحاضرًا ومستقبلًا في رفد الحضارة الإنسانية بالمُنجزات المادية والفكرية والمعرفية.
وأُنشئت الجائزة بالمرسوم السُلطاني رقم 18/2011 بتاريخ 27 فبراير 2011م اهتمامًا بالإنجاز الفكري والمعرفي وتأكيدًا على الدور التاريخي لسلطنة عُمان في ترسيخ الوعي الثقافي؛ باعتباره الحلقة الأهم في سلم الرقي الحضاري للبشرية، ودعمًا للمثقفين والفنانين والأدباء خصوصًا، ولمجالات الثقافة والفنون والآداب عمومًا كونها سبيلًا لتعزيز التقدم الحضاري الإنساني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: لطان قابوس الع مانیة فی مجال مترشح ا
إقرأ أيضاً:
وفاة أول إمام لجامع السلطان قابوس بمسقط
مسقط - الرؤية
انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم، وفي هذه الأيام المباركة، الشيخ الزاهد الورع حمد بن خلفان بن سعيد المحروقي، أول إمام لجامع السلطان قابوس في مسقط، عن عمرٍ قضاه في خدمة الدين والعلم والصلاح بين الناس.
لقد كان الشيخ حمد المحروقي من رجال الدين الذين اتسموا بالتقوى، والبساطة، وحُسن الخُلق. وقد عاصر جيلًا من كبار العلماء في عُمان، حيث تتلمذ وتأثر بكل من الإمام محمد بن عبدالله الخليلي والإمام غالب بن علي الهنائي، وحمل عنهم ميراث العلم والإيمان، لينقله إلى الأجيال بروح مخلصة ونفس زاهدة.
في حياته، عُرف الشيخ حمد ببشاشته وابتسامته الدائمة، وبحكمته في الإصلاح بين الناس، ومجالسه التي كانت لا تخلو من الفقه، والأدب، وذكر الصالحين. لم يكن مجرد إمام، بل كان مرجعًا روحانيًّا في مجتمعه، يُؤنس الجليس، ويُصلح بين المتخاصمين، وينصح بالحكمة والموعظة الحسنة.
وتتقدم أسرة "الرؤية" بخالص العزاء، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.