فرصة لا تعوض.. وظائف خالية في مجال التسويق العقاري بمرتبات مجزية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
يُعد مجال التسويق من أبرز المجالات التي يحرص الشباب الراغبون في الحصول على فرص عمل بالبحث عنها، الأمر الذي يجعل وزارة الشباب والرياضة تعلن عن وظائف خالية للعمل بها في التسويق بكبرى شركات العقارات، في إطار حرص الوزارة على توفير فرص عمل للشباب للحصول على مصدر دخل شهري ثابت لمساعدتهم في تلبية كل احتياجاتهم الأساسية من متطلبات الحياة.
وأوضحت وزارة الشباب والرياضة كل التفاصيل الخاصة بالوظائف المطلوبة في مجال التسويق بكبرى شركات العقارات، ونوضح من خلال هذا التقرير الشروط المطلوبة وحقوق ومميزات الوظائف، وتتمثل في الآتي:
حقوق ومميزات الوظائف المطلوبة- تمنح الشركة للعاملين راتبا أساسيا جذابا وعمولات مجزية.
- توفر الشركة للعاملين بيئة عمل محفزة ومنافسة.
- توفر الشركة للعاملين فرصا للتدريب والتطوير المهني.
شروط وظائف التسويق بالشركة العقارية- أن يكون المتقدم للوظائف لديه خبرة لا تقل عن عامين في مجال المبيعات العقارية.
- أن يكون حاصلا على بكالوريوس في التسويق أو إدارة الأعمال أو ما يعادله.
- إجادة اللغة الإنجليزية تحدثاً وكتابةً.
- أن يمتلك مهارات اتصال وتفاوض قوية.
- أن يكون لديه القدرة على إدارة الوقت والتخطيط للعمل.
- أن يكون لديه مهارات تسويقية قوية، بما في ذلك القدرة على تحليل السوق وتحديد العملاء المحتملين.
- القدرة على العمل تحت ضغط وتحقيق الأهداف المحددة.
- أن يكون لديه مهارات استخدام الحاسوب وبرامج الأوفيس.
- ضرورة توافر سيارة خاصة.
- الالتزام بالدوام الرسمي والعمل بروح الفريق.
ويمكن للراغبين في التقديم للوظائف المطلوبة بإحدى شركات التسويق العقاري الدخول للصفحة الرسمية الخاصة بوزارة الشباب والرياضة، والدخول منها للاستمارة الخاصة بالوظائف وملء كل البيانات المطلوبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وظائف وظائف خالية وظائف شاغرة فرص عمل وظائف الشركات أن یکون
إقرأ أيضاً:
اختبارات مركزية
يسدل اليوم الاثنين الستار على الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الثالث لهذا العام 1446هـ.
إن توفير فرص عادلة بين جميع الطلبة والطالبات، وقياس أقرب للدقة تجاه مستوياتهم الدراسية، نعتقد أن هذه من أبرز دواعي قرار الاختبارات المركزية لعدد من صفوف مدارس التعليم العام في مملكتنا الناهضة.
غير أن البلد شاسعة المساحة، وعدد المدارس بالآلاف، ونظام نور على جودته قد يتأخر في إرسال الأسئلة المركزية لكل مدرسة في الوقت المحدد صباح كل يوم.
وهذا ما واجهته بعض المدارس هذا الفصل، حيث كان المدراء والمشرفون في حالة توتر صباحي في أيام الاختبارات المركزية، منتظرين متى يقوم السيد (نور) بإرسال الأسئلة، ثم بعدما تصل عليهم أن يقوموا بتصويرها على نسخ ورقية قبل توزيعها على الطلبة والطالبات.
الاختبارات المركزية إجراء تعليمي جميل؛ هدفه قياس حقيقي لمستوى التحصيل الفعلي لدى الطالب والطالبة غير إن عامل الوقت لم يكن أحياناً متفقاً مع ذلكم الحماس والتوجه.
ولو سألتم شركات الاتصالات عن حركة الاتصالات التي مررتها شبكاتها في الصباح الباكر، سوف تخبركم أنها كانت بين مدراء المدارس ومشرفيها، حيث السؤال الصباحي: هل وصلتكم الأسئلة من الوزارة ليتيقنوا هل الخلل في نظام نور نفسه أم لديهم في مدارسهم؟
وفي خضم ذلك، فإن كل دقيقة تمر تشكل ضغطاً على مدير المدرسة والمديرة ووكيليها وعلى مشرفي تقنية المعلومات في المدارس والمجمعات.
وهناك ملاحظة أخرى جانبية وهي: أن الأسئلة مركزية فيما المراقبة والتصحيح من داخل المدارس، فهل يتفق هذا مع ذاك؟
وما دمنا في العملية التعليمية، لعلنا نعرج على أمنية، نتمنى كآباء أن تعود، وهما: مادتا (الخط) و(التعبير)، فهما مادتان نظن أنهما مهمتان لكي نحصل على طالب متمكن من كل مهارات لغته العربية. مهارات نظنها مهمة لكل طالب وطالبة في مسيرتهما الدراسية والعملية ليس في التعليم العام بل والجامعي وما بعده.
ما أقسى أن تلتقي طالباً تخرج من الجامعة، وتجد أنه يفتقد كثيراً من مهارات لغته العربية من تعبير مقبول وخط مقروء.
نظن أن هذه المهارات في غاية الأهمية للطلاب في كل مراحل حياتهم مهما كانت تخصصاتهم، فالطبيب يحتاج لغة سليمة ليتحدث لمرضاه، ويحتاج خطاً مقروءاً ليكتب روشتة مفهومة، والشيء نفسه يحتاجه المهندس والمبرمج والفني والتقني والصيدلي والمصمم بل كل تخصص وكل مجال في الحياة.
ومما لاشك فيه أن اللغة السليمة، والخط الجميل، يكسبان صاحبهما قبولاً لدى الآخرين وثقة في النفس.
لك أن تتخيل معلماً تخرج من الجامعة خطه لا يُقرأ، وتعبيره لا يُفهم، فكيف سيكون مستوى طلاب يتخرجون من تحت يده؟
إننا أمام تحدٍ مهم في حياتنا التعليمية، ودوماً علينا تقييم المخرجات وقياس النتائج والمسارعة إلى التعديل إن تطلب الأمر ذلك. والله من وراء القصد.
ogaily_wass@