انطلاق فعاليات المهرجان الأول للأنشطة الطلابية بجامعة المنيا الأهلية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
شهد الدكتور عصام فرحات القائم بأعمال رئيس جامعة المنيا الأهلية، فعاليات المهرجان الأول للأنشطة الطلابية بالجامعة ضمن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، ويستمر لمدة 30 يومًا، في الفترة من 12 نوفمبر الجاري حتى 13 ديسمبر المقبل.
أنشطة ترفيهية وثقافية متنوعةبدأ المهرجان الذي نظمته الإدارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة، بطابور عرض للكليات والسلام الجمهوري، وعرض لكورال الجامعة والمواهب الفردية للطلاب، وتضمن ألعابا رياضية وأنشطة ترفيهية وثقافية متنوعة، شملت معرضا للرسم والتصوير ومسابقات للشطرنج وتنس الطاولة، وذلك بحضور الدكتور أبو هشيمة مصطفى نائب رئيس الجامعة الأهلية والدكتور حسام عبد الرحيم منسق الأنشطة الطلابية بالجامعة ووليد عبد القوي مدير عام رعاية الطلاب بالجامعة وطلاب الكليات.
وأكد «فرحات» أهمية ممارسة الطلاب للأنشطة لبناء شخصيتهم وزيادة الوعي لديهم، وتوجيههم نحو الإيجابيات بما يعود بالنفع عليهم وعلى المجتمع، وحثهم على ضرورة المشاركة في انتخابات الاتحادات الطلابية للعام الجامعي 2024/ 2025، التي ستُعقد اعتبارًا من 14 نوفمبر.
خصم 50% على المصروفات الدراسية لطالبةواستمع رئيس الجامعة ومرافقوه لعرض كورال الطلاب، وعددا من المواهب الفردية في إلقاء الشعر والنثر، ووجه بعمل خصم 50% على المصروفات الدراسية لإحدى الطالبات من ذوي الهمم، تشجيعاً للطلاب على التميز والتفوق الدراسي والثقافي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا جامعة المنيا الأهلية خصم ذوي الهمم
إقرأ أيضاً:
فعاليات ختامية واسعة للأنشطة والدورات الصيفية بالحديدة
يمانيون | الحديدة
شهدت محافظة الحديدة، اليوم الخميس، فعاليات ختامية واسعة للأنشطة والدورات الصيفية، التي نُظمت في عموم المديريات تحت شعار “علم وجهاد”، وسط حضور رسمي وتربوي واجتماعي يعكس حجم الاهتمام الكبير بهذا المشروع التربوي المتجذر في صلب مشروع الثورة.
ففي مديرية الحوك، أُقيم حفل اختتام بمدرسة الشهيد السيد حسن نصر الله الصيفي النموذجي بمربع الربصة، بحضور عدد من قيادات الإرشاد والتربية، من بينهم عبدالرحمن الورفي وعلي صومل وعبدالإله الحمزي، إلى جانب مسؤول تربية المديرية مصطفى المغارم وعميد أكاديمية القرآن الكريم زيد الكحلاني. هذا الحضور الواسع للمسؤولين يترجم المكانة التي باتت تحتلها هذه الدورات في مسار المواجهة الشاملة، إذ لم تعد مجرد فعاليات تعليمية موسمية، بل تحولت إلى جبهة معرفية تسهم في تحصين الجبهة الداخلية ثقافيًا وفكريًا.
وفي مديرية الميناء، نظّمت مدرسة عمار بن ياسر فعالية مماثلة، حضرها مدير المديرية عبدالله الهادي وأمين عام المجلس المحلي حسن رسمي وعدد من التربويين والشخصيات الاجتماعية. ويعكس هذا الزخم في الحضور من مختلف مستويات المسؤولية حرص المجتمع المحلي على المشاركة الفعلية في رعاية الجيل الصاعد، انطلاقًا من قناعة راسخة بأن المعركة ضد العدوان لا تُخاض بالسلاح وحده، بل كذلك بالوعي والتربية الراسخة على قيم القرآن والهوية.
أما في مديرية التحيتا، فقد تميزت الفعالية بعروض كشفية وثقافية نُظمت في قريتي الجبلية والحجروفة، بحضور مسؤول التعبئة صديق فتيني ونائبه وعدد من قيادات القطاع التربوي. وقد عكست هذه الفعاليات جانبًا تعبويًا وروحيًا يعزز الشعور بالمسؤولية والانتماء الوطني في نفوس المشاركين، ويؤكد أن الريف اليمني، رغم الاستهداف، لا يزال منبعًا متجددًا للثبات والإيمان.
وفي زبيد، اختتمت أنشطة عدد من المدارس الصيفية، من بينها مراكز تحمل أسماء شهداء وقادة كبار، ما يربط النشء مباشرة بتاريخ النضال وروحية الفداء. كما شهدت مديرية الجراحي فعاليات متميزة في عدة مدارس، تخللتها عروض طلابية أبرزت ما اكتسبه المشاركون من مهارات علمية وثقافية، تؤهلهم ليكونوا عناصر فاعلة في المجتمع المقاوم.
وخلال جميع الفعاليات، ألقيت كلمات عبّرت عن أهمية هذه الدورات في بناء وعي الأجيال الناشئة، مشيدة بمخرجاتها التي باتت تتجاوز التلقين إلى التكوين الجاد في مجالات الثقافة القرآنية والفكر المقاوم. هذا التوجه يُعد امتدادًا مباشرًا لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي يولي اهتمامًا خاصًا لهذه الأنشطة، إدراكًا منه لدورها المركزي في مشروع بناء الإنسان اليمني الحر والمحصن ضد الحرب الناعمة والاستلاب الثقافي.
لقد أثبتت فعاليات الحديدة، في ختام أنشطتها الصيفية، أن هذا المشروع التربوي ليس مجرد استجابة ظرفية، بل هو خيار استراتيجي تُراهن عليه الثورة لبناء جيل واعٍ، ثابت، ومنتمي، قادر على الاستمرار في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي، ومحصن ضد محاولات الاختراق الفكري والثقافي التي تُعد أخطر أدوات العدوان في هذه المرحلة.
إن إقامة هذه الفعاليات في محافظة لا تزال تتعرض لضغوط إنسانية واقتصادية نتيجة الحصار، يكشف عن حجم الصمود الشعبي والتربوي، ويؤكد أن الحديدة – كما هي في خطوط النار – تواصل دورها القيادي في ميادين الوعي والتربية، مُجسّدة بجدارة معادلة: “العلم جبهة، والقرآن سلاح، والنشء ميدان مقاومة”.