“الدوما” الروسي يعتمد قانونا يحظر الترويج لفكرة عدم الإنجاب في وسائل الإعلام والإنترنت
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
روسيا – اعتمد مجلس الدوما الروسي في جلسته العامة، امس الثلاثاء، قانونا يحظر الترويج لأيديولوجية عدم الإنجاب على الإنترنت ووسائل الإعلام وفي الأفلام والإعلانات.
وبحسب القانون، فإن على مالك موقع الويب أو نظام المعلومات مراقبة الشبكة الاجتماعية من أجل تحديد المعلومات التي تروج لعدم إنجاب الأطفال. وفي الوقت نفسه، سيصبح نشر الدعاية المروجة لأيديولوجية عدم الإنجاب أساسا لإدراج الموقع في السجل الموحد للمعلومات المحظورة في الوكالة الفيدرالية الروسية للرقابة على الاتصالات وتقنية المعلومات والإعلام “روس كوم نادزور”.
وبالنسبة لوسائل الإعلام، فقد نص القانون على ألا تحتوي الإعلانات على معلومات تروج أو تظهر الدعاية لرفض الإنجاب.
وأشار نص القانون أيضا إلى أنه لن يتم تقديم شهادات ترخيص توزيع الأفلام في حال احتوائها على دعاية ضد الإنجاب.
وينص القانون على اتخاذ الهيئات الحكومية في روسيا الاتحادية تدابير لحماية الأطفال من المعلومات التي تتضمن الدعاية للتحرر من الأطفال، حيث يقترح القانون تصنيف الدعاية ضد الإنجاب كمعلومات محظورة التوزيع في أوساط الأطفال.
وتم تقديم وتبني القانون من قبل رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين، ورئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفينكو، بالإضافة إلى عدد من نواب وأعضاء مجلس الدوما.
وأعلن فولودين، في نهاية سبتمبر الماضي أن القانون الذي يحظر الترويج لأيديولوجية التحرر من الأطفال لا يشمل قرار المرأة ذاتها برفض إنجاب طفل، وأوضح أن الغرض من القانون هو قمع أي محتوى مدمّر يمكن أن يؤثر على قرار إنجاب الأطفال.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“السينما.. تأثير في كل المنصات”.. عروض إثرائية في مهرجان البحر الأحمر السينمائي ضمن “حديث إمباك”
البلاد (جدة)
شهد مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في جدة، انعقاد لقاء مفتوح بعنوان “السينما.. تأثير في كل المنصات”، نظمته وزارة الإعلام ضمن “حديث إمباك” أحد منتجات ملتقى صُنّاع التأثير ImpaQ؛ الهادف إلى قراءة التحولات الإبداعية المؤثرة في صناعة المحتوى البصري، وتعزيز دور الإعلام المتخصص في المشهد السينمائي السعودي. واستضافت العروض الكاتبة والمحررة الثقافية مها سلطان، وصانع المحتوى والناقد السينمائي راكان الشايع، ومؤسس ورئيس منصة “فاصلة” السينمائية أحمد العيّاد، حيث تناول المتحدثون عددًا من المحاور التي ناقشت صناعة الأثر السينمائي والارتقاء بالمشهد النقدي وتطور دور صانع المحتوى في المنصات الحديثة. وبحث المشاركون في اللقاء، أهمية الإعلام السينمائي ودوره المعرفي في دعم صناعة السينما الوطنية وبناء إرث ثقافي راسخ، إلى جانب التحديات التي تواجه منصات النشر الرقمية، وسبل تطوير المحتوى النقدي المتخصص بما يتواءم مع التحولات التقنية المتسارعة.