السلطة المحلية والتعبئة بمدينة البيضاء تنظم فعالية خطابية إحياء للذكرى السنوية للشهيد
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
نظمت السلطة المحلية والتعبئة بمدينة البيضاء اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد، ونصرة لغزة ولبنان، وتحت شعار(تضحيات الشهداء.. أثمرت عزة ونصر وقوة).
وفي الفعالية، أشار وكيل المحافظة عبدالله الجمالي، الى أن أحياء الذكرى السنوية للشهيد يعزز من المسارات التوعوية و التعبوية والتربوية والروح الجهادية.
ولفت إلى أهمية ترسيخ ثقافة الجهاد والاستشهاد في سبيل الله للدفاع عن الدين والوطن، والانتصار لقضايا الأمة وفي المقدمة القضية الفلسطينية، مبينا أن الوفاء للشهداء يتجسد من خلال الاهتمام بأبنائهم وأسرهم وتلمس احتياجاتهم.
وذكر، أن الموقف اليمني المشرف في الانتصار لغزة ولبنان من ثمار مشروع المسيرة القرآنية الذي أحيا ثقافة الجهاد والاستشهاد.. مشيدا بمواقف وتضحيات رجال الأمن في التصدي لمؤامرات العدوان وإفشال مخططاته..
ونوه، أهمية الذكرى في استحضار الدروس من تضحيات الشهداء الذين جادوا بأنفسهم في سبيل الله والتحرر من قوى الطاغوت و الاستكبار، واقتفاء مآثرهم البطولية و عطائهم في مواجهة طواغيت الكفر والنفاق.. داعيا، كافة أبناء مدينة البيضاء، إلى المساهمة في تخفيف معاناة النازحين الأشقاء في لبنان، التي فرضها الكيان الصهيوني، بالمشاركة الفاعلة في الحملة، والتبرع للنازحين اللبنانيين.
من جانبه نوه مدير مديرية مدينة البيضاء أحمد الرصاص، بعظمة الشهادة ومرتبة الشهيد، ما يستوجب من الجميع مواصلة درب الشهداء في مواجهة تصعيد العدوان والدفاع عن الوطن.. مبينا أنه انتشل الأمة من واقع الخزي والخنوع إلى مواجهة الباطل والمنكر بقيادة أمريكا واسرائيل.
وبيّن، أن تضحيات الشهداء تجعل اليمنيين أكثر إصرارا على دحر المعتدين وبناء الغد المشرق للوطن الذي ضحى الشهداء بأنفسهم في سبيله.. داعيا إلى تضافر الجهود في رعاية أسر الشهداء تقديرا وعرفانا بتضحيات ذويهم.
وفيما القى مسؤول التعبئة العامة بمدينة البيضاء زكريا الشامي كلمة المناسبة وعلي الجنيدي كلمة أهالي أسر الشهداء، أكدت أهمية رعاية أسر الشهداء واستمرارها تقديرا لتضحياتهم الكبيرة في سبيل الدفاع عن الوطن، وفي إطار مشروع الشهادة والتضحية و الاستبسال الذي عمد بدم الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي،
وأشارا الشامي و الجنيدي، إلى تزامن هذه الذكرى مع ما يواجهه إخواننا في فلسطين ولبنان من عدوان صهيوني بربري، مؤكدين أهمية الإعداد التربوي و الإيماني وإحياء روح الجهاد والاستشهاد في سبيل الله و دفاعا عن الوطن ومقدسات الأمة ونصرة المستضعفين.
وفي كلمته أشار والد أحد الشهداء أنس عبدالسلام المولد، في كلمة أبناء الشهداء إلى ان من المسؤوليات المهمة نحو الشهداء التعلم منهم وحمل القضايا التي عاشوا واستشهدوا من أجلها والتزود بقيم الصبر والعطاء والتضحية والفداء التي جسدوها وكانت سببًاف العزة والتمكين والنصر.. مؤكدًا أن تضحيات الشهداء ستظل مصدر فخر واعتزاز لكل أبناء الوطن والأمة الإسلامية والعربية بشكل عام،
واعتبر، الإحسان لأسر الشهداء وتوفير سبل الرعاية والاهتمام لهم، واجبًا دينيًا وإنسانيًا ووطنيًا ومظهرًا من مظاهر الوفاء والعرفان للشهداء العظماء.
تخلل الفعالية فقرأت فنية أوبريت بعنوان أبناء الشهداء الاعزاء وقصائد شعرية، عبرت في مجملها عن الاعتزاز والفخر بالشهداء والسير على دربهم والتصدي لتحالف العدوان الأمريكي والبريطاني الغاشم على اليمن، وعقب الفعالية تم زيارة روضة الشهداء بمركز المحافظة، وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد تضحیات الشهداء أسر الشهداء فی سبیل
إقرأ أيضاً:
أمير المنطقة الشرقية يهنئ الفائزين في المعرض الدولي "آيسف 2025"
أشاد الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بالدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة -حفظها الله- للابتكار والمعرفة، مما أسهم في تمكين أبناء وبنات الوطن من تحقيق التفوق والتميّز على مستوى المحافل والمسابقات الدولية.
جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه اليوم، عددًا من طلاب تعليم الشرقية والأحساء ضمن المنتخب السعودي المشارك في المعرض الدولي للعلوم والهندسة "آيسف 2025"، الذين حصدوا (9) جوائز عالمية، بحضور مدير عام التعليم بالمنطقة الدكتور سامي العتيبي، ومدير عام التعليم بمحافظة الأحساء حمد العيسى.
وهنأ أبناء وبنات الوطن على هذا الإنجاز العالمي، مشيدًا بما حققه طلاب وطالبات المنطقة الشرقية من تميّز بحصولهم على (9) جوائز، مثمنًا هذه الإنجازات التي تعكس قدرات أبناء الوطن وتُعزز مكانة المملكة دوليًا في مجالات الابتكار والبحث العلمي، أن هذه النجاحات تمثل ترجمة حقيقية لأهداف ومبادرات رؤية المملكة 2030، لاسيما ما يتعلق منها ببرنامج التحول الوطني المعني بتطوير التعليم والبحث العلمي، وتحسين بيئة التعلم بما يحفز على الإبداع، ويعزز من المهارات والقيم الطلابية.
من جانبه، أكّد الدكتور العتيبي، أن هذا الإنجاز يعكس نجاح السياسات التعليمية والتطوير المستمر للمناهج بما يتماشى مع متطلبات العصر.
فيما أوضح العيسى، أن هذا التميز يؤكد امتلاك الطلاب والطالبات لمهارات علمية حديثة، وقدرتهم على تمثيل المملكة خير تمثيل في المسابقات الدولية.
يُذكر أن الطلاب الفائزين من تعليم الشرقية هم: جمانة طلال بن محمد بلال، ومسك حمد عبدالله المطيري، وسما أحمد علي بوخمسين، وعبدالرحمن هشام عبدالرحمن الغنام، ومن تعليم الأحساء: مريم عبدالعزيز خالد المحيش، وحنين محمد أحمد الحسن، وفاطمة عبدالله العرفج، وعبير علي اليوسف، وسارة عبدالله العباد.