“ثورة في صحراء مصر”.. دعم صيني وتمويل إماراتي لمشروع ضخم يغني مصر عن الاستيراد
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
مصر – أكد السفير الصيني في مصر لياو لي تشيانغ، إن مشروع “قناة السكر” ينمو بشكل مطرد في صحراء محافظة المنيا، بتعاون ثلاثي بين مصر والصين والإمارات لتحقيق الاكتفاء الذاتي من منتج السكر.
وكتب السفير “تشيانغ” على حسابه بمنصة “إكس”، قائلا: “في صحراء محافظة المنيا الشاسعة بجنوب مصر، تتكشف بهدوء ثورة حلوة ذات مغزى عميق! وفي إطار تعاون ثلاثي بين الصين ومصر والإمارات العربية المتحدة، ينمو مشروع قناة السكر بشكل مطرد”.
وأوضح أن دولة الإمارات العربية المتحدة تقدّم التمويل، بينما توفر مصر الأرض الحاضنة للمشروع، وتزود الصين المشروع الطموح بالتكنولوجيا الزراعية المتقدمة.
ونوه الدبلوماسي الصيني، بأن المشروع يهدف إلى تحويل حوالي 50 ألف هكتار من الأراضي الصحراوية إلى حقول بنجر عالية الإنتاجية، وبناء مصنع سكر حديث بطاقة إنتاجية تبلغ 900 ألف طن سنويًا.
ويبلغ إنتاج مصر السنوي من السكر في الوقت الحالي حوالي 2.8 مليون طن، ومع تشغيل هذا المشروع، من المتوقع أن تتخلى مصر نهائيا عن الاعتماد على واردات السكر، بالإضافة إلى ذلك سيوفر هذا المشروع لمصر عددا كبيرا من فرص العمل ويعزز التنمية الاقتصادية المحلية، وفق للسفير الصيني.
وقال “تشيانغ” إن “هذا المشروع يعد مثالا رائعا على التقاء مبادرة الحزام والطريق الصينية مع خطة مصر الوطنية لتحويل الصحراء إلى أراضٍ زراعية”. كما أنه “يُظهر الإمكانات الهائلة للتعاون الدولي في مجالات إعادة تأهيل البيئة والأمن الغذائي”.
وبلغت واردات مصر من السكر مليار دولار في عام 2024، بزيادة قدرها 37.3% عن عام 2023 الذي سجل 728,9 مليون دولار، وفقا لبيانات التجارة الخارجية الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
واستوردت مصر “سكرا خاما” من البرازيل بقيمة 889.44 مليون دولار، كما استوردت سكرا أبيض برازيليا بقيمة 54.6 مليون دولار.
وتنتج مصر السكر المحلي من البنجر وقصب السكر، ويعد البنجر هو المصدر الرئيسي لإنتاج السكر في مصر حيث يساهم بنحو 1.4 مليون طن من إجمالي الإنتاج، فيما يساهم قصب السكر بنحو 0.86 مليون طن.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“اغاثي الملك سلمان” يختتم المشروع التطوعي العام لتقديم الدورات التدريبية للكوادر التقنية في الخياطة وفنون التصميم بعدن
اختتم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول المشروع التطوعي العام لتقديم الدورات التدريبية للكوادر التقنية في مجالي الخياطة، وفنون تصميم الأزياء بمحافظة عدن، والمنفّذ خلال الفترة من 19 حتى 26 يوليو 2025م، بمشاركة 3 متطوعات متخصصات في تقنية التصميم وإنتاج الملابس والنسيج.
وجرى خلال المشروع تدريب (50) مستفيدة في مجال الخياطة وتصميم الأزياء من بينهم (15) امرأة من ذوي الإعاقة (الصم)، من خلال تنظيم ورش تخصصية لتمكينهن اقتصاديًا ونشر ثقافة ريادة الأعمال في المجالات الحرفية والإبداعية.
ويأتي المشروع في إطار المشاريع التدريبية التطوعية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ للإسهام في تحسين سبل العيش الكريم للفئات المحتاجة والمتضررة حول العالم.