قيادة السلطة المحلية بالحديدة تنعي عضو مجلس النواب علي الخبال
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
الثورة نت/.
نعت قيادة السلطة المحلية بمحافظة الحديدة، عضو مجلس النواب عن مديرية الزيدية علي علي الخبال، الذي وافاه الأجل اليوم، إثر حادث مروري بعد حياة حافلة بالعطاء في خدمة الوطن والمجتمع.
وأشادت في بيان النعي، بمناقب الفقيد وإسهاماته التشريعية والاجتماعية، باعتباره أحد أبرز الشخصيات في مديرية الزيدية، وعضواً فاعلاً في مجلس النواب عن الدائرة (188)، وخلف أثراً طيباً بمواقفه المناهضة للعدوان.
وأشار البيان إلى أن الفقيد كان مثالاً في الإخلاص والتفاني، وترك بصمات واضحة في ميادين العمل البرلماني والاجتماعي، حيث ظل مدافعاً عن قضايا المواطنين ومصالح الوطن حتى وفاته.
وعبّرت قيادة السلطة المحلية بمحافظة الحديدة عن خالص التعازي وصادق المواساة لأبناء الفقيد وأسرته بهذا المصاب الأليم.. سائلة المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
“إنا لله وإنآ إليه راجعون”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
نائبة: مصر تدعم فلسطين بالمواقف والمساعدات
أكدت النائبة نيفين الكاتب عضو مجلس النواب ، و عضو مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلى التنموي ، أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية هو موقف ثابت ومشرّف، يستند إلى مبادئ راسخة من التضامن والدعم الكامل للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل نيل حقوقه المشروعة، مشددة على أن مصر كانت ولا تزال في طليعة الدول التي تقدم الدعم الإنساني الحقيقي للأشقاء في غزة، خاصة منذ بداية الأزمة الأخيرة.
وأوضحت النائبة أن مصر قدمت ما يزيد عن 80 % من إجمالي المساعدات الغذائية والطبية التي وصلت إلى قطاع غزة خلال الأشهر الماضية، من خلال معبر رفح البري، في ظل ظروف إنسانية كارثية يعاني منها المدنيون الفلسطينيون.
وأضافت أن هذه الجهود تجسد الدور الإنساني والتاريخي الذي تضطلع به مصر تجاه القضية الفلسطينية بعيدًا عن أي مزايدات أو شعارات فارغة.
وفي السياق ذاته، رفضت النائبة نيفين الكاتب بشدة محاولات الجماعة الإرهابية استغلال القضية الفلسطينية للتحريض ضد الدولة المصرية، عبر دعوات مشبوهة لتنظيم تظاهرات أمام السفارات المصرية في الخارج وتشويه صورة مصر، مؤكدة أن هذه التحركات تهدف فقط إلى الإساءة للدولة المصرية وخدمة أجندات لا تمت للقضية الفلسطينية بصلة.
وشددت على أن الوعي الشعبي داخل مصر وخارجها بات قادرًا على التمييز بين من يقدم دعماً حقيقيًا على الأرض، كما تفعل مصر، وبين من يستخدم القضية كورقة للابتزاز السياسي أو الإعلامي، داعية أبناء الجاليات المصرية والعربية إلى الالتفاف حول الموقف الرسمي المصري الداعم للقضية الفلسطينية بالقول والفعل، والوقوف ضد كل محاولات التحريض والتزييف.