السودان يمدد فتح معبر "أدري" أمام المساعدات الانسانية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
قررت الحكومة السودانية، اليوم الأربعاء، تمديد فتح معبر "أدري" مع دولة تشاد لتسهيل انسياب المساعدات الإنسانية، في أعقاب تزايد الضغوط الدولية عليها لإبقاء المنفذ مفتوحاً.
وأصدرت السلطات، في منتصف أغسطس (آب) الماضي، قراراً بفتح المعبر، الذي يقع على الحدود الغربية لولاية غرب دارفور مع تشاد، لتمكين شاحنات المساعدات الإنسانية من الوصول إلى دارفور لمدة 3 أشهر، تنتهي في 15 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.
وجاء القرار في ذلك الحين استجابة للضغوط التي تعرضت لها الحكومة من الأمم المتحدة وبعض الدول.
وذكر بيان صادر عن مجلس السيادة، أوردته صحيفة "سودان تربيون" على موقعها الإلكتروني، أن قرار فتح المعبر جاء "بناء على توصية الملتقى الثاني للاستجابة الإنسانية، وبحضور وكالات الأمم المتحدة والوكالات الأخرى الوطنية والدولية"، مؤكداً أن حكومة السودان قررت تمديد فتح معبر أدري الحدودي لإيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها. الأمم المتحدة تطالب بمساعدة مصر "الأكبر استقبالاً" للنازحين السودانيين - موقع 24قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن مصر أصبحت الآن أكبر دولة مستضيفة للسودانيين الفارين من النزاع، الذي اندلع العام الماضي بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وأكد البيان على استمرار التعاون والتنسيق مع المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة والجهات الأخرى العاملة في الحقل الإنساني.
وتحدث مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة، الحارث إدريس، أمس الثلاثاء، عن رصد دخول معدات عسكرية لقوات الدعم السريع عبر معبر أدري، وأعلن عن وضع اشتراطات ومبادئ عامة لإيصال المساعدات الإنسانية عبر المنفذ البري.
وطالب وزير المالية ورئيس حركة العدل والمساواة، جبريل إبراهيم، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بإغلاق المعبر، بعد أن أفاد بأنه تحول إلى ممر رئيسي لدعم قوات الدعم السريع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تشاد دارفور السودان أحداث السودان تشاد دارفور المساعدات الإنسانیة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
السودان يدين إعلان الدعم السريع حكومة موازية
أدانت الحكومة السودانية، اليوم الأحد، إعلان قوات الدعم السريع تشكيل حكومة موازية، واعتبرت أنه "دليل على انكسار هذه القوات ودحرها".
وقالت الوزارة، في بيان، إنها تشجب قيام قوات الدعم السريع بإعلان حكومة وهمية في تغافل تام واستهتار بمعاناة الشعب السوداني الذي أذاقته هذه القوات كافة أشكال العنف والتنكيل والتعذيب.
واعتبر البيان أن إشهار الإعلان على وسائل التواصل المجتمعي "خير دليل على انكسارها ودحرها على يد قواتنا المسلحة الباسلة بكافة تشكيلاتها وتنظيماتها العسكرية".
وأضاف أن مشاركة مكونات مدنية في ما وصفته بهذا الإعلان الوهمي يؤكد انخراطها في المؤامرة التي حيكت بتنسيق تام مع الدعم السريع للاستيلاء على السلطة بالقوة صبيحة 15 أبريل/نيسان 2023.
كما ندد البيان باستضافة جمهورية كينيا الاجتماعات التحضيرية للإعلان عن الحكومة الموازية، وأكد أنه (هذا الإجراء) انتهاك لسيادة السودان، ومناقض لمبادئ ومواثيق الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والإيغاد (الهيئة الحكومية للتنمية) بدعم وحدة السودان وسلامة أراضيه.
وناشد دول الجوار والمجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية بإدانة هذا الإعلان، وعدم الاعتراف به، واعتبر أن التعامل معه يعتبر اعتداء على حكومة السودان وسيادتها.
وأعلنت قوات الدعم السريع، أمس السبت، تشكيل حكومة موازية في السودان، في خطوة حذرت الأمم المتحدة سابقا من مخاطرها على وحدة السودان.
وسيرأس قائد قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو (حميدتي)، المجلس الرئاسي في الحكومة الموازية، فيما سيكون قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، عبد العزيز الحلو، نائبا له في المجلس المكون من 15 عضوا.
إعلانوخلال مؤتمر صحفي في نيالا، كبرى مدن إقليم دارفور، أعلن المتحدث باسم التحالف علاء الدين نقد، أنه جرى تعيين محمد حسن التعايشي رئيسا للوزراء في حكومة الدعم السريع، إلى جانب الإعلان عن حكام للأقاليم.
وفي أبريل/نيسان الماضي، أعلن حميدتي، تشكيل حكومة منافسة، وذلك في الذكرى الثانية لاندلاع الحرب الأهلية التي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتسببت في مجاعة بأجزاء من البلاد.
وعقب ذلك، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء خطر "تفكك" السودان. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية "إننا نشعر بقلق بالغ إزاء أي تصعيد إضافي للنزاع في السودان، بما في ذلك الإجراءات التي من شأنها أن تزيد تفكيك البلاد وترسيخ الأزمة".