زوارة الرجل الصالح.. مولد شعبي في عمق وديان سرابيط الخادم
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
يتجمع في زوارة مولد الشيخ حشاش جميع بدو جنوب سيناء من كل حد وصوب ينحرون الذبائح وتوزع لحومها علي الفقراء،حيث تقام الولائم في وسط صحراء و وديان ابو زنيمة بمنطقة سرابيط الخادم وسط صحراء جنوب سيناء، وتحديدًا على بعد 20 كيلو متر من منطقة سرابيط الخادم بمدينة أبوزنيمة، يوجد ضريح لأحد أولياء الله الصالحين، ويقام له مولد كبير كل عام، بحضور مئات البدو من مختلف القبائل البدوية.
قال يوسف بركات، من بدو مدينة أبوزنيمة، إن الضريح لأحد مشايخ قبيلة الحماضه، ويدعى الشيخ حشاش، مشيرًا إلى أن الضريح وسط منطقة المقابر الخاصة بأودية مدينة أبوزنيمة، وتحديدًا على بعد 20 كيلو متر من منطقة سرابيط الخادم الأثرية، ويقام له مولد سنوي في شهر سبتمبر من كل عام، ويطلق عليها أهل البادية "زوارة الشيخ حشاش".
وأوضح "بركات"، أن زواره "الشيخ حشاش" تابعة لقبيلة الحماضه، التي تستقبل الزوار الذين يأتون من كافة مدن محافظة جنوب سيناء، وأيضًا المحافظات الأخرى لحضور الزوارة التي تستمر على مدار يومين، وفيهم يجتمع أهل البادية داخل بيوت الشعر " الخيام"، ويلقوا تكريم من قبيلة الحماضه.
وأشار إلى أن "الزوارة" بالنسبة للقبائل البدوية حدث اجتماعي هام ينتقل فيه البدو من مختلف القبائل للإقامة بجوار الأضرحة، ويجري ذبح الماعز عن كل عائلة وطهيها وتوزيع اللحوم على كل الزائرين مع صنع خبز الفراشيح البدوي، مؤكدًا أن في "الزوارة" تحلو الأحاديث مع الأصدقاء، وإقامة السمر والغناء مع الرقص الرفايحي المميز في ضوء القمر.
وأوضح أن باب الضريح مفتوح على مدار العام، ويدخل فيه المواطنين يدعون وينذرون وهبات في حالة تحقيق أمنياتهم، ويتركون مبالغ مالية قبل أن ينصرفوا، لافتًا إلى أنه على الرغم من أن الضريح يوجد في منطقة صحراوية وبابه مفتوح باستمرار إلا أن النقود تظل بداخله حتى يأتي أحد من قبيلة الحماضه يجمعها ويوزعها على المحتاجين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء مولد حشاش ابو زنيمة شعبي سرابیط الخادم IMG 20241113
إقرأ أيضاً:
عمرو فتوح: اتفاق غزة من شرم الشيخ إنجاز دبلوماسي وتاريخي لمصر بقيادة الرئيس السيسي
أكد عمرو فتوح رئيس لجنة الصناعة والاستثمار المركزية بحزب الجيل ورئيس لجنة ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة بالجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال نائب رئيس لجنه الصناعه رجال الاعمال المصريين ، أن التوقيع على اتفاق غزة بمدينة السلام شرم الشيخ يمثل لحظة تاريخية وإنجاز دبلوماسى وسياسى عظيم لمصر وللرئيس عبدالفتاح السيسى الراعى الأول والداعم الرئيسى للقضية الفلسطينية وللسلام والاستقرار والأمن فى المنطقة العربية والشرق الأوسط.
ووقع الرئيس عبد الفتاح السيسى ونظيره الأمريكى دونالد ترامب، على وثيقة شاملة بشأن اتفاق إنهاء الحرب فى غزة حيث توافد قادة وزعماء دول العالم للمشاركة فى قمة "شرم الشيخ للسلام"، التى تهدف إلى إنهاء الحرب فى قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليميين.
وثمن "فتوح" ما جاء فى كلمة الرئيس السيسى بشأن الاتفاق بأنه باب لعهد جديد من السلام بالشرق الأوسط، وان مصر ستستضيف مؤتمراً لإعادة الإعمار والتنمية في غزة.
وقال «إن بهذا الاتفاق، كتبت الدولة المصرية فصلا جديدا تاريخيا فى دعم القضية الفلسطينية بالأفعال لا بالأقوال، حيث يجسد دور مصر الريادى على مستوى منطقة الشرق الأوسط والعالم جميعاً...
وقال فتوح 《عاشت مصر أبيه، عصية، عفيه》
أضاف «فتوح»: «القيادة السياسية قدمت نموذجاً يحتذى به فى الدبلوماسية وإدارة الأزمات والملفات السياسية المعقدة، كما أن الشعب المصرى بتكاتفه حول الرئيس عبدالفتاح السيسى انتصر لصوت الحق والعدل وأثبت للعالم عظمته وصموده لنصرة فلسطين»
أشار إلى أن مصر دولة مؤسسات وعملت على كل المستويات لإنهاء العدوان الإسرائيلى على غزة وحل الصراعات من خلال سياسة دبلوماسية وخارجية متزنة ورشيدة قائمة على الاحترام المتبادل بين الدول.
وأكد «فتوح»، أن نجاح اتفاق غزة يبرهن على أن مصر صمام الأمان لأمن واستقرار المنطقة العربية والشرق الأوسط كما ستظل خط الدفاع الأول والداعم الأساسى للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطينى سياسياً وانسانيا الى أن يحصل على كامل حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة والعيش بأمان وكرامة.