العالم العربي على موعد مع مشاهد لا مثيل لها في السماء وظاهرة لا تحدث الا كل 30 سنة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
الجديد برس|
تشهد سماء العالم العربي ظاهرة فلكية تحدث كل 30 سنة، حيث تتساقط مجموعة من الشهب تعرف باسم “شهب الأسد”، يمكن مشاهدتها بالعين المجردة.
تتساقط “شهب الأسد” مرة كل 33 عامًا، من مجموعة النجوم المنجلية في كوكبة الأسد. وبينما تركزت آخر موجة من الشهب، في عام 1999، يقول علماء الفلك إنه هناك احتمالا لمشاهدة هذه الظاهرة، في عام 2024.
ومن المؤكد أن عام 2024 سيكون عامًا متوقعا لهطول الشهب. ومن المتوقع أن يحدث ذلك، يوم الأحد 17 نوفمبر/ تشرين الثاني، في حوالي الساعة 4:00 بالتوقيت العالمي، مع معدل ذروة من 15 إلى 20 شهابًا في الساعة في ظل ظروف مثالية.
ولكن هناك أيضًا بعض التيارات الأخرى التي قد تصل في وقت سابق من هذا الأسبوع وتستحق المشاهدة.
والمذنب هو مصدر “شهب الأسد”، في مدار مدته 33.8 سنة، وتحدث زخة الشهب عندما تصطدم الأرض بتيار الغبار والحطام الذي يتركه المذنب.
وتكون الأرض قريبة من هذا المسار، في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني، في الساعة 16:37 بالتوقيت العالمي، ويتجه نحو شمال غرب أمريكا الشمالية في ساعات الصباح الباكر.
ولكن لسوء الحظ، فإن القمر يتزايد حدبة ويتجه نحو الاكتمال هذا الأسبوع في الخامس عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني، مما يعني أنه سيوفر إضاءة متزايدة ويقلل من معدلات النيازك المرصودة.
واستقرت “شهب الأسد” في السنوات الأخيرة الماضية عند المعدلات المتوقعة بنحو 20 شهابًا في الساعة. ومن الجدير بالذكر أنه من المتوقع حدوث حدث آخر لهذه الشهب، في العام المقبل 2025.
وبحسب المقال المنشور في مجلة “ساينس أليرت” العلمية، فإن ساعات الصباح الباكر هي الأفضل لرؤية الشهب، حيث تقف على مساحة سطح الأرض التي تتجه للأمام باتجاه التيار. وسوف تظهر الشهب الدقيقة بالقرب من مصدر الزخات، بينما تبرز خطوط طويلة في شكل واضح على بعد نحو 45 إلى 90 درجة على جانبي مصدر الشهب.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مصدر يكشف موعد عودة الكهرباء واستقرارها بالجيزة
قال مصدر مسئول بوزارة الكهرباء ردا على تساؤل صدى البلد حول موعد عودة التيار الكهربائي مستقرا بالجيزة ‘الله اعلم،' فلا أحد يستطيع الجزم بعودة محطة محولات جزيرة الدهب للعمل وعودة التيار الكهربائي بالمناطق المتضررة من فصل التيار بالجيزة فهي مسألة فنية تتحدد كل خطوة طبقا لمدى الأعطال والكابلات المتضررة.
وتابع المصدر أنه سيتم اليوم تركيب دائرتين جديدين للمحطة بعد فشل محاولات الإصلاح السابقة للكابل ، مما دفع الشركة المصرية لنقل الكهرباء باتخاذ قرار متأخر بتركيب دوائر بديلة.
.وأشار المصدر إلى أن شركة جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء تقوم بتأمين محطات مياه الشرب والصرف الصحي باستخدام مولدات ديزل احتياطية، في محاولة لضمان استمرار تشغيل المرافق الحيوية، لكن الخدمة لا تزال غير مستقرة وأهالي الجيزة مازالوا يعانون من انقطاع المياه والكهرباء.
وكانت محطة محولات جزيرة الدهب التابعة للشركة المصرية لنقل الكهرباء قد تعطلت منذ الساعة الحادية عشر مساء يوم السبت الماضي وتم واصلاحها فجر الاثنين بعد محاولات عديدة وتم اعادة التيار للمناطق المفصولة لبضع ساعات ثم لجأت الكهرباء لتخفيف الأحمال عن المحطة خوفا من تعطلها مرة أخرى فانقطع التيار م عن بعض المناطق لنفاجأ في منتصف ليلة الثلاثاء بخروج المحطة كاملة وانقطاع التيار نهائيا.
وكان وزير الكهرباء قد نزل صباح الأحد لموقع عطل الكابلات أمام محطة مترو ساقية مكى برفقة المهندسة منى رزق رئيس المصرية لنقل الكهرباء وتابع بنفسه محاولات الإصلاح وطالب بتقرير أسبوعي عن صيانة المحطات خاصة بعد تكرار الأعطال خلال الأيام القليلة الماضية.
يذكر أن الأحمال وصلت ليلة امس إلى 39600 ميجاوات وهذه تعد المرة الأولى في تاريخ الشبكة الكهربائية وتم توفير التغذية ولم تلجأ الوزارة لخطة تخفيف الأحمال ولكن الأعطال المتكررة في عدة أماكن بالجمهورية سبب انقطاع الكهرباء بالساعات َما أدى إلى تكرار شكاوى المواطنين.